العناوين

زيارة ناجحة لأحمد الحريري الى استراليا

أمين عام تيار «المستقبل» أحمد الحريري يلتقي وزيرا الخارجية والهجرة في العاصمة الاسترالية كانبرا




القائم بأعمال سفارة لبنان يولم على شرف أحمد الحريري

أمين عام تيار «المستقبل» أحمد الحريري يلتقي وزيرا الخارجية والهجرة في العاصمة الاسترالية كانبرا

قام الأمين العام لتيار «المستقبل» السيد أحمد الحريري بزيارة الى استراليا الشهر الماضي، استمرت حوالي الاسبوعين، حيث التقى خلالها مع وزير الخارجية الاسترالي جوليا بيشوب، بحضور مدير أعمال الحكومة الاسترالية في البرلمان النائب فيليب رادوك، والقائم بأعمال سفارة لبنان في كانبرا الاستاذ ميلاد رعد والزميل أنور حرب ومسؤولين في منسقية التيار بسيدني، والوفد الموافق المؤلف من الزميل جورج بكاسيني وميرنا منيمنة ومدير مكتب الحريري الاستاذ غسان كلش، كما والتقى ايضاً وزير الهجرة سكوت موريسون.

وبعد ذلك، لبى السيد الحريري دعوة القائم بأعمال سفارة لبنان الاستاذ رعد الى مأدبة غداء تكريمية أقامها على شرفه والوفد المرافق، بحضور سفراء الدول العربية في كانبرا، والسفير السابق د. جان دانيال، ورئيس جمعية منشئي وتجار الابنية في لبنان ايلي صوما، والزميلين أنور حرب وكميل شلالا. وجرى خلال المأدبة عرض للاوضاع في لبنان وسوريا والعراق ومصر وفلسطين وأوضاع الجاليتين اللبنانية والعربية في استراليا.

الحريري ونائب السفير السعودي فيصل بن غازي حفظي

في جمعية الوحدة الاسلامية العربية

أحمد الحريري: «بعد فشل اسرائيل بتحقيق اهدافها مع بوش في العراق وافغانستان تقوم اليوم إيران على تنفيذه بمنطقتنا العربية «

حيّا الامين العام لتيار المستقبل الشيخ أحمد الحريري الذي يزور استراليا حاليا كل الذين ضحوا بأرواحهم وأرزاقهم واشغالهم وأمنهم، مؤكدا انه حان الوقت بعد تسع سنوات ليعود لبنان الى ما كان عليه ايام الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

جاء ذلك في الكلمة التي القاها خلال الحفل الذي اقامته جمعية الوحدة الاسلامية العربية على شرفه في سيدني بحضور ممثل دار الفتوى الشيخ مالك زيدان، والمطران انطوان شربل طربية ورئيس الجمعية الحاج عبدالله الشامي وشخصيات نيابية وديبلوماسية واقتصادية واجتماعية وحزبية وإعلامية.

واضاف» ان تيار المستقبل يهدف الى نشر الأمل والحب وليست الكراهية والتعازي، مؤكداً ان الطريق لخلاص لبنان طويلة وصعبة، لكن التمسك بالقيم والثوابت والتجرية الوطنية التي أرساها الرئيس الشهيد رفيق الحريري سنتمكن من الحفاظ على لبنان».

وأشاد الشيخ أحمد الحريري بالنائب بربارة باري والزميل انور حرب والشيخ مالك زيدان مؤكداً ان ما ورد في كلماتهم هو الذي ينقذ لبنان ويصون سيادته ووحدته، وهو الجوهر الرئيسي الذي كان يعمل عليه الرئيس الشهيد رفيق الحريري لإنهاء الحرب اللبنانية التي عصفت بلبنان وإعادة عمرانه بوحدة شعبه.

وأكد ان كل مشاريع الطوائف اللبنانية فشلت في الماضي وستفشل في المستقبل امام خيار لواء الدولة اللبنانية، مشدداً على ان الهدوء والاستقرار هو لمصلحة الناس، اما الحرب والقتل والدمار هو لمصلحة أعداء لبنان... هو لمصلحة دولة زرعت الخراب وبثت الشقاق في سوريا والعراق وفلسطين. 

وأضاف: «وبعد فشل اسرائيل بتحقيق اهدافها مع بوش في العراق وافغانستان تقوم اليوم ايران على تنفيذه بمنطقتنا العربية، ولكن رغم قوتها لم تنجح لا في العراق ولا سوريا ولا في لبنان».

وقال الامين العام أحمد الحريري نحن في تيار المستقبل غير مستعدين ان نفتح بيوت عزاء لمناصرينا ولشعبنا وأهلنا، لأننا حزب يؤمن بالعيش والتواصل مع أهلنا لنحافظ على لبنان بالقيم وليس بالدم والقتل والاخطاء».

وتناول في حديثه ايضاً كل الحواجز التي كانت امام تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة تمام سلام.

وختم الحريري معرباً عن سعادته للكلمات التي القيت اليوم وما تركته من أثر طيب في قلبه.

النائب باري

من جهتها، اشادت النائب بربارة باري بعائلة الحريري وما فعلته من خدمات وتنمية وإنجازات للبنان وأجياله الصاعدة.

كما ونوهت بالشيخ مالك زيدان وما له من احترام وتقدير في اوساط الجالية اللبنانية في استراليا، وبالتالي لدى الحكومة والسياسيين الاستراليين».

كما وشكرت رئيس جمعية الوحدة الاسلامية العربية عبدالله الشامي على ما يقوم به هو والجمعية على خدمة ابناء الجالية في كافة الميادين.

وأشادت باري بوحدة أبناء الجالية في استراليا رغم تنوع واختلاف وجهات النظر بين أفرادها خاصة وسط كل التحديات الكبيرة في لبنان».

الزميل حرب

بدوره القى صاحب ورئيس تحرير جريدة «النهار» الزميل انور حرب كلمة قال فيها: «نرحب بالأمين العام لتيار المستقبل الشيخ احمد الحريري (ابن أخت شهيد الشهداء) الآتي الينا من قلب الجرح الذي أصاب الأرز في 14 شباط 2005، الذي اعني به شهيد الاستقلال وصانع الاستقلال الرئيس الشهيد رفيق الحريري» (رحمه الله).

واضاف: «نقول لـ أحمد الحريري، يكفيك فخراً لأنك تحمل إرث الحريرية إرث الشهادة والعطاء والإنفتاح على الآخر... إرث الدفاع عن لبنان الوطن... إرث لبنان اولاً... ولديكم في تيار المستقبل اكبر شهادة هي «لبنان اولاً».

وتابع حرب يقول: «الحريرية أتت الى استراليا منذ زمن بعيد، لأنها حالة وطنية بدأ فيها المغفور له الشيخ خالد زيدان عندما كان يقف على المنابر ويقول بأعلى الصوت «لبنان اولاً» وسوريا النظام (برا).

الشيخ مالك زيدان

ثم القى الشيخ زيدان كلمة قيمة رحب فيها بالحريري والوفد المرافق له، كما ورحب بالمطران انطوان شربل طربية والمشايخ والشخصيات الرسمية والدبلوماسية.

وأشاد بتيار المستقبل... تيار الانفتاح والحريرية الذي يدافع عن لبنان... لبنان اولاً. كما أشاد بمواقف رئيس الجمهورية الرئيس ميشال سليمان ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري. 

وتحدث الشيخ زيدان عن تاريخ التكاتف والتضامن والتعاضد بين المسلم والمسيحي، مؤكداً ان بالحوار والانفتاح على الآخرين والسماحة والأخوة نصل الى قلوب بعضنا البعض، حيث كلنا أخوة وأخوات نؤمن بالله الواحد».

وقال: «ان رسالة الاديان السماوية هي رسالة عامة وشاملة... رسالة حملناها بصدق، لا بد من ان نبلغها كاملة وبصدق وانفتاح».

وأكد الشيخ زيدان ان لبنان لا يحلّق إلا بجناحيه المسلم والمسيحي، رافضاً اي سلاح في لبنان غير سلاح الشرعية اللبنانية، كما وشدد على ضرورة بسط سلطة الشرعية اللبنانية في كل لبنان».

وختم الشيخ زيدان كلمته معرباً عن حزنه وألمه لما يجري من قتل ودمار في سوريا، مؤكداً ان الكل بانتظار قرار المحكمة الدولية الذي سيظهر الحقيقة قريباً».

في جمعية أبناء الضنية في سيدني

وجيه هوشر: «الاوطان لا تبنى بالعنف والقتل... ولا بديل عن الحوار لحل المشاكل»

اقامت جمعية أبناء الضنية في سيدني حفل تكريمي على شرف امين عام تيار «المستقبل» أحمد الحريري والوفد المرافق له، بحضور شخصيات نيابية ودينية ورجال اعمال وإعلام.

كما وحضر النائب طوني عيسى، النائب بربارة باري، رئيس جمعية الوحدة الاسلامية العربية عبدالله الشامي، رئيس تجمع شمال لبنان د. جمال ريفي وعدد من اعضاء البلديات والجمعيات والنوادي وممثلي الاعلام وحشد من أبناء الضنية.

قدم البرنامج الحاج عمر ياسين بكلمات قيّمة وآبيات شعرية رائعة، اشاد فيها بالرئيس الشهيد رفيق الحريري والرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل وأمينه العام.

هوشر

أشاد رئيس جمعية ابناء الضنية الحاج وجيه هوشر في كلمة ارتجالية قيّمة بشهيد العطاء والخير... شهيد الاصلاح والعمران الرئيس الشهيد رفيق الحريري (رحمه الله).

واضاف: «لكم الكثير من العطاء على الضنية التي كانت وما زالت موئلا للمحبة، وداعية للأخوة، مؤكداً أنها ستبقى وفية لعطاءاتكم وكل ما قدمتموه لها من مساعدات».

وقال هوشر نشد على ايديكم ونبارك خطواتكم في سبيل إعادة اللحمة لكل لبنان وأبنائه، مؤكداً ان الاوطان لا تبنى بالعنف والقتل... ولا بديل عن الحوار لحل المشاكل... فإن لم يكن الحوار اليوم... فسيكون غداً او بعد غد

وأشاد بمواقف الرئيس سعد الحريري المرنة والحكيمة... حيث يؤمن بأن لبنان مكتوب عليه بالتعايش سوياً والحروب لا تحقق هدف أحد».

وختم هوشر معرباً عن فخره بمواقف الامين العام أحمد الحريري وجرأته وصراحته، وخطاباته التي كانت عنواناً لزرع المحبة بين أبناء الجالية اللبنانية في استراليا».

النائب عيسى

من جهته، أشاد النائب طوني عيسى بأبناء الضنية في استراليا حيث أنهم النموذج المثالي للوطن الذي نحلم فيه دائماً، مشيراً الى ان محبتهم واصالتهم الصادقه، جعلته يشعر بأنه من ابناء الضنية».  كما ووجّه تحية الى رئيس الجمعية الحاج وجيه هوشر الذي يعمل ويضحّي من اجل الضنية ولبنان والجالية».

وختم النائب عيسى مشيداً بالرئيس سعد الحريري الذي يتابع مسيرة ونهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري والذي قدم حياته من اجل شعب وازدهار لبنان».

الحريري

أما كلمة الختام كانت لامين عام تيار «المستقبل» أحمد الحريري الذي شكر الحاج وجيه هوشر على الاستضافة، مشيداً بمنطقة الضنية التي اعطت دون مقابل.

وأكد الحريري ان الدين الاسلامي لو لم يكن دين تسامح ومحبة وعدل واعتدال وقيم واخلاق، لما انتشر ووصل الى كل اقطار العالم ودخل قلوب الناس ليجعلهم يشعرون بالطمأنينة».

واضاف: «ان العقلية الموجودة لدى أبناء الجالية اللبنانية والتربية الوطنية الاسترالية التي اكتسبوها في هذا البلد الكريم، نفتقدها في لبنان».

وقال الحريري ان عمليات القتل وتفخيخ السيارات التي تنفّذ في العالم العربي ولبنان، هي بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي، داعياً للوعي لهذه الاعمال التي تهدف الى الاساءة للدين الإسلامي».

وتابع: «ان نهج تيار المستقبل هو لحماية أهلنا وشعبنا وخدمة المصلحة الوطنية، موضحاً ان دخول التيار الى الحكومة الجديدة هو للحفاظ على هيبة الدولة واتفاق الطائف ومنعاً للفراغ الكامل».

وختم الحريري يقول: «ان اللبنانيين بكل طوائفهم يرفضون الحرب الاهلية، وما يحدث في لبنان لا يمكن مواجهته الا بالتمسك في اعتدالنا ونهجنا وقيمنا، مؤكداً ان تيار المستقبل غير مستعد لتغيير نهجه وإلا نكون قد قتلنا رفيق الحريري مرة ثانية».

القائم بأعمال سفارة الكويت راشد الصالح يتوسط الامين العام أحمد الحريري والمستشار ميلاد رعد










              Pages   1 |