أزمة اللاجئين السوريين باتت عبئاً لا يطاق في الدول المضيفة خاصة لبنان والاردن

***
***
بو حبيب دعا لحل قضية اللاجئين: عددهم يهدد تركيبة الكيان اللبناني
***
الأردن: تجاوزنا طاقتنا الاستيعابية للاجئين ونواجه تحديات اقتصادية "صعبة" 



بو حبيب دعا لحل قضية اللاجئين: عددهم يهدد تركيبة الكيان اللبناني
٢٣ أيار ٢٠٢٣ 
أعلن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عبد الله بوحبيب أن "السوريين في لبنان لا تنطبق عليهم صفة اللاجئين السياسيين حيث معظمهم موجودون في لبنان لأسباب إقتصادية".
وفي لقاء حواري في الجمعية الإيطالية للمنظمات الدولية في روما، أكد أن "في لبنان مليوني سوري، وهذا العدد يهدد تركيبة الكيان اللبناني الخاصة به، حيث كان هناك دائما توازن بين المسيحيين والمسلمين حيث يشعرون بأنهم متساوون لا أفضلية لأحدهم على الآخر"، مشيرا إلى أن "الأردن يستضيف أيضا لاجئين سوريين، الا انه تتم ادارة اوضاعهم بشكل أفضل هناك".
ودعا إلى "حل قضية اللاجئين"، لافتا إلى أنه "حتى الآن، لا توجد خارطة طريق واضحة عن مصيرهم المستقبلي، فهم يقيمون في لبنان منذ ١٢ عاما بانتظار الحل. وهذا ما ينتظره الفلسطينيون في لبنان منذ اكثر من ٧٥ عاما الى الان، ومع ذلك، لا يمكن للفلسطينيين العودة، فاللاجىء السوري يعتبر الان لاجئا اقتصاديا والوضع الداخلي في لبنان لا يحتمل ذلك على الاطلاق، والاموال التي يتم دفعها لدعمهم في لبنان يجب ان تدفع لهم في سوريا وفقا للشروط نفسها".
وقال بوحبيب: "تحدثت مع الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية فيصل المقداد من أجل الطمأنة الى سلامة عودتهم، وأفدت انه لدى سوريا 40 قانونا لضمان عدم معاقبة اللاجئين -من بينهم معارضون ومنشقون- بأي شكل من الأشكال".
محادثات وزير الخارجية الأردني مع مسؤولي الأمم المتحدة 
الأردن: تجاوزنا طاقتنا الاستيعابية للاجئين ونواجه تحديات اقتصادية "صعبة" 
22/05/2023 
عمان - أكد الأردن اليوم الاثنين تجاوز طاقته الاستيعابية للاجئين في وقت يواجه فيه تحديات اقتصادية "صعبة" مشددا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي "مسؤولياته كاملة" إزاءهم وتقديم الدعم الذي تحتاجه المملكة للاستمرار في توفير متطلبات العيش الكريم لهم.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان أن ذلك جاء خلال محادثات أجراها وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع وكيل الأمين للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي والمبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون.
وأوضح البيان أن المباحثات تناولت الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية وركزت على آليات التعاون بين المملكة الأردنية والمنظمات الأممية في مواجهة "عبء اللجوء السوري".
واكد الصفدي خلال المباحثات ضرورة تحمل المجتمع الدولي "مسؤولياته كاملة" إزاء اللاجئين وتقديم الدعم الذي يحتاجه الأردن للاستمرار في توفير متطلبات العيش الكريم لهم مشيرا إلى أن 10 في المئة منهم فقط يعيشون في "مخيمات اللجوء".
كما أشار الوزير الأردني إلى أهمية التعاون بين اللجنة العربية للاتصال مع سوريا التي شكلتها الجامعة العربية وبين الأمم المتحدة ومنظماتها "في جهود حل الأزمة السورية وإنهاء ما سببت من دمار ومعاناة للشعب السوري وتحديات إقليمية ودولية".
وقال البيان إن المجتمعين اتفقوا على مواصلة التنسيق والعمل المشترك من أجل إيجاد الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين ومساعدة من يختار العودة منهم ومن أجل توفير الدعم الكافي لهم وللدول المستضيفة.
وتشير بيانات رسمية أردنية إلى أن حوالي 3ر1 مليون لاجئ سوري يعيشون على أرض المملكة نصفهم تقريبا جرى تسجيلهم لدى الأمم المتحدة.




 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط