العناوين

الشيخ ناصر المحمد الصباح: الكويت أولت القضايا الانسانية البعد الدولي المناسب




الشيخ ناصر المحمد الصباح: الكويت أولت القضايا الانسانية البعد الدولي المناسب

سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: تميّز عهد سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح، كرئيس لمجلس الوزراء الكويتي سابقاً، بالمواقف الوطنية الجريئة، ومسيرة حافلة بالعطاء وخدمة الكويت والنجاح في تنفيذ المشاريع التطويرية والإنجازات في مختلف المجالات والميادين.

اقام علاقات وجسوراً مع العالم العربي وأوروبا واميركا وآسيا وإفريقيا، ساهمت في تعزيز مكانة الكويت الدولية، وبالتالي في عملية التنمية والبناء للدولة.

يُشهد لسمو الشيخ ناصر المحمد الصباح، بالنزاهة والاخلاق العالية، والوفاء الكويتي، والاصالة العربية، وفروسية العمل بدون كلل او ملل. مهما عظمت وكبرت الأزمات والظروف، يبقى الشيخ ناصر نبراساً، مدافعاً، مناضلاً عملاقاً  لخدمة الكويت الشامخة بإذن الله الى الأبد.

 

قام الشهر الماضي، اعضاء وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة بتسليم الشيخ ناصر المحمد وثيقة تاريخية من سجلات الأمم المتحدة باعتماده كأول مندوب دائم للكويت لدى الأمم المتحدة في جنيف قبل نحو ٥٠ عاماً.

وبهذه المناسبة اكد الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح أهمية دور المكتب الأوروبي للأمم المتحدة والمنظمات الدولية في التعامل مع الكثير من الملفات الدولية التي لا تقتصر على القضايا السياسية فحسب، وانما تشمل ايضاً، قضايا حقوق الانسان والجوانب الاقتصادية والصحية والعلمية لتصب جميعها في خدمة قضايا السلم وتسعى الى رفاهية البشرية. لافتاً الى ان الكويت عملت، منذ استقلالها، على توطيد علاقاتها مع تلك المنظومة الدولية، حرصاً منها على المشاركة في دفع مسيرة التنمية عربياً ودولياً عبر آليات الأمم المتحدة، وايماناً منها بضرورة الاحتكام الى آليات القانون الدولي ومعايير حقوق الانسان وايلاء القضايا الانسانية البعد الدولي المناسب لضمان الزخم القوي والفعال لحث الهمم للتعامل.

بصمات واضحة

بدوره مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير جمال الغنيم الذي سلّم الشيخ ناصر صورة تذكارية نادرة اثناء تقديمه اوراق اعتماده لمدير مكتب الامم المتحدة في جنيف ونائب أمينها العام بيير سبينيلي توثق انطلاق مسيرة علاقة الكويت مع المجتمع الدولي عبر آليات الأمم المتحدة المختلفة، منذ نصف قرن، اكد ان علاقة الكويت مع مقر الأمم المتحدة الأوروبي في جنيف تنطلق في مسيرة حافلة بالنجاحات، بدأت قبل نصف قرن على يد سمو الشيخ ناصر المحمد، حيث استطاعت الكويت بفضل خيرة ابنائها من تمثيل اهتماماتها بشكل قوي امام الأمم المتحدة لمختلف منظماتها.

وأوضح السفير الغنيم ان بصمات الشيخ سمو ناصر واضحة في ارساء قواعد العلاقة بين الكويت ومنظمات الأمم المتحدة في جنيف وآليات عملها، وكانت ذات تأثير ايجابي على العلاقة مع تلك المنظمات، استناداً الى دراسته في الاقتصاد والسياسة في أعرق الجامعات السويسرية. لافتاً الى ان دراسة سموه انعكست ايجابياً على نهج سار عليه السفراء من بعده في مسيرة متواصلة لخدمة قضايا الكويت والأمتين العربية والاسلامية والقضايا الانسانية في العالم.








              Pages   1 |