وزراء الخارجية العرب بحثوا المواضيع المطروحة على القمة




وزراء الخارجية العرب بحثوا

المواضيع المطروحة على القمة       

بحث وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم امس مشاريع القرارات التي سيقرها القادة العرب في القمة غدا التي ستعقد على البحر الميت في الاردن، فيما قال مصدر دبلوماسي في الجامعة العربية ان بيانا سيصدر في نهاية القمة تحت اسم اعلان عمان. وسيحضر القمة عدد من القادة العرب في مقدمهم العاهل السعودي وملك المغرب، وسيحضر القمة مبعوث للرئيس الاميركي ترامب.

وتحتل القضية الفلسطينية إضافة إلى قضايا أخرى تتعلق بالوضع في اليمن وسوريا والعراق وليبيا الجانب الأكبر من أعمال القمة.

وقال رياض المالكي وزير خارجية فلسطين إن مشروع القرار الفلسطيني المقدم إلى القمة العربية سيكتفي بمطالبة جميع الدول بعدم نقل سفاراتها من تل أبيت إلى القدس دون الإشارة إلى دولة بعينها، وخصوصا الولايات المتحدة.

وأضاف المالكي في مقابلة مع رويترز: نحن نعالج المبدأ. هو واضح في بند مشروع القرار الذي يقول كيفية التصرف مع الدول التي تفكر في نقل بعثتها أو سفارتها من تل أبيب إلى القدس وبالتالي قد لا تكون الأمور منحصرة في دولة بعينها.

وقال من المهم بمكان أن يصدر عن القمة بيان واضح بخصوص هذا الموضوع لكي يصل إلى كل عواصم الدول فكرت أو قد تفكر في نقل سفاراتها.

التأكيد على الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الإقليمية. وأكد القرار المتعلق بسوريا على الموقف الثابت بأن الحل الوحيد الممكن للأزمة في سوريا يتمثل في الحل السياسي القائم على مشاركة جميع الأطراف السورية بما يلبي تطلعات الشعب السوري.

وجدد وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم التاكيد على أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيه والتأكيد على دعم ومساندة الشرعية متمثلة في فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية.

وأدان وزراء الخارجية العرب في قراراتهم التي سترفع إلى القادة العرب لإقرارها استمرار التدخلات الإيرانية التي تنتهك أمن واستقرار وسيادة الجمهورية اليمنية.

وكرر وزراء الخارجية العرب التأكيد المطلق على سيادة دولة الأمارات العربية المتحدة الكاملة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وتأييد كافة الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها دولة الإمارات لاستعادة سيادتها على جزرها الثلاث.

وأكد الوزراء في قرارتها على أهمية أن تكون علاقات التعاون بين الدول العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية قائمة على مبدأ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها.

واتفق وزراء الخارجية على دعوة الدول الأعضاء الطلب من الحكومة التركية عدم التدخل في الشؤون الداخلية للعراق... وسحب قواتها فورا دون قيد أو شرط بإعتباره اعتداء على السيادة العراقية وتهديدا للامن القومي العربي.

وتناولت قرارات وزراء الخارجية الأوضاع في عدد من الدول العربية منها لبنان والسودان وجزر القمر وغيرها إضافة إلى عدد من القضايا المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

واشار وزير خارجية فلسطين المالكي الى ان القمة ستدعو للالتزام بقرارات مجلس الامن التي تعتبر ضم القدس لاغ وباطل، والتمسك بمبادرة السلام العربية التي صدرت في قمة بيروت عام ٢٠٠٢.



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط