رنين حامد: "الشباب والتعليم هما من أهم الأشياء التي تهم مجتمع غرب سيدني"

جانب من الحضور من بينهم مسلماني، فرغسون، زيدان، فولتز، حامد، فين، دادا وهوشر
من اليمين: ندى مسكي، محمود يوسف، بلال الحايك، ليندا فولتز،
مصطفى حامد لوري فرغسون ومورين والش
مصطفى حامد يقيم حفل عشاء بمناسبة فوز حزب العمال
***
رنين حامد: "الشباب والتعليم هما من أهم الأشياء التي تهم مجتمع غرب سيدني"



مصطفى حامد يقيم حفل عشاء بمناسبة فوز حزب العمال
29/5/2023
سيدني – الميدل ايست تايمز الدولية: أقام الناشط الاجتماعي مصطفى حامد، المؤيد القوي  لحزب العمال، وبالتالي خدم وقدم الكثير للحزب وعلى مدى سنين طويلة، أقام حفل عشاء عامر، بمناسبة فوز حزب العمال في نيوساوث ويلز. حضر الحفل عضو المجلس التشريعي انطوني دادا، عمدة كانتربري – بانكستاون بلال الحايك، عضو بلدية كامبرلاند آدي سركيس، عضو بلدية كامبرلاند غلين إلمور، نائبة غرانفيل جوليا فين، النائب العمالي السابق لوري فرغسون، نائبة اوبرن ليندا فولتز، ممثل دار الإفتاء اللبناني الشيخ مالك زيدان، عضو المجلس التشريعي السابق شوكت مسلماني، الأب دكان، رئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية. كما حضر رؤساء مؤسسات وجمعيات فضلا عن إعلاميين.
كانت عريفة الحفل رنين حامد التي رحبت بالحضور والذين اعتذروا عن تلبية الدعوة وهم: نائبة باراماتا دونا ديفيس، عضوة بلدية كامبرلاند علا حامد ونائب فيرفيلد ديفيد صليبا.
رنين حامد ترحب الحضور وعن يسارها والدها صاحب الدعوة مصطفى حامد
وقالت عريفة الحفل ان هذا المساء هو تعبير عن دعمنا المستمر لحزب العمال، وعن فخرنا بإنجازاتهم، مضيفة ان المجتمع العربي رأى فيكم إمكانيات كقادة.. ويجد الأمل فيما يمكنكم تقديمه لمجتمع غرب سيدني.
وختمت رنين كلمتها مشيرة الى أن الشباب والتعليم، هما من أهم الأشياء التي تهم مجتمع غرب سيدني، بالاضافة الى تحسين النظم الصحية والاستفادة من أصولنا، تنوع المجتمع. 
تحدث خلال المناسبة عدد من الشخصيات. اليكم مقتطفات من الكلمات التي القيت:
زيدان:
بارك الشيخ مالك زيدان لجميع الناجحين بالانتخابات سواء البلدية أو البرلمانية والفائزين بأعمالهم وتمحورت كلمته حول ثلاث نقاط. 
جانب من الحضور ويبدو محمود يوسف، حسين هوشر والعمدة بلال الحايك
أولها، القضية الفلسطينية. فأكد الانتماء للقضية العربية الأولى، كعرب ومسلمين، "القضية الفلسطينية" التي تعتبر القضية المحقة والقائمة الآن. معلنا دعمه لكل إنسان يخدم القضية الفلسطينية. وتوجه بالتقدير والشكر لجميع الإخوة أعضاء مجلس النواب والمسؤولين الآخرين الذين يحملون هذه القضية في قلوبهم. 
وثانيا، هي قضية الالتزام الديني والأخلاقي للجالية عربية والإسلامية ضد ما يسمى زواج المثليين. وهذه القضية محرّمة بكل الأديان السماوية. وحذر من عواقب عدم الوقوف بوجه هذا الموضوع، ومن عقاب الله العظيم إذا لم نجعل الأرض نظيفة وطاهرة. واستشهد بالتاريخ والكتب السماوية التي تعارض جميعها قضية المثليين، ذاكرا ما حلّ بقوم لوط. والفاحشة لا تظهر في قوم إلا وتظهر فيهم الأمراض التي لا يوجد لها دواء. لذلك أكد وقوفه إلى جانب كل مسؤول يقف ضد زواج المثليين. 
أما القضية الثالثة، هي المطالبة بدعم المدارس. والتعليم قضية مهمة. فكل من وصلوا إلى المراكز المرموقة دخلوا من خلال العلم والثقافة. مشيرا إلى ضرورة الحرص على تعليم الأطفال في المرحلة الابتدائية أشياء تليق بطفل عاقل وبريء لا يزال بسن الطفولة. ودعا إلى تعليم هؤلاء الأطفال، معنى المحبة والرحم أو القرابة وكيف يحبون أساتذتهم ومعلميهم في الدارس. فعندما يحب الطفل أهله وأساتذته فسيحب بلده الذي يعيش فيه. 
جانب من المشاركين
توجهت نائبة اوبرن ليندا فولتز، بالشكر للجميع على دعمهم في المعركة الانتخابية. وتحدثت عن تطوير قطاع الاستشفاء والسير قدما بخطة الحكومة السابقة لجهة بتخصيص 1.3 مليار دور لإعادة تطوير "مستشفى بنكس توان" كاشفة عن توفر التمويل في أيلول / سبتمبر. وفيما يتعلق بالتعليم، وعدت بإنشاء مباني جديدة، لتستوعب أعداد أكبر. مؤكدة توفير الفرص المتساوية للجميع في التعليم ودعم المدارس الثانوية الإسلامية أيضا. كما لفتت إلى العمل على توحيد الجدول الزمني للمدارس في جميع المناطق أيضا. 
فين 
من جهتها، أثارت نائبة غرانفيل جوليا فين، موضوع الجدول الزمني للقطارات ووعدت بالعمل على تجديد مواعيد القطارات ومساراتها. كما أكدت سير حكومتها، بوعد حكومة نيو ساوث ويلز السابقة، لجهة تطوير منشأة تعليم جديدة للتعليم الأساسي والابتدائي في ويستميد، وإدخال التجهيزات المتطورة عليها من التكييف الهوائي والتصميم. وردا على كلمة الشيخ مالك، أكدت دعمها للقضية الفلسطينية. 
من اليمين: الزميلة الهام حافظ، انطوني دادا، شوكت مسلماني، لوري فرغسون ومورين والش
دادا
اعترف عضو المجلس التشريعي في الولاية انطوني دادا، بحق السكان الأصليين في الأرض وإعطائهم صوت في البرلمان، كما شدد على دعم القضية الفلسطينية والتعاون مع المجتمع الدولي للاعتراف بحق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للتهميش وطمس الهوية. ووعد بالعمل على الترويج للتعددية الثقافية والتعليم والمساواة في المدارس.  فبعد 12 سنة من سياسة الحكومة الليبرالية جاء اليوم دور حزب العمال لدعم المساواة في المدارس وتوفير فرص التعليم للجميع والمجمعات المدرسية. 
جانب من الحضور ليندا فولتز، انطوني دادا، جوليا فين، لوري فرغسون ومورين والش
ويبدو آدي سركيس في الصف الخلفي
الحايك
بدوره، توجه عمدة بانكستاون بلال الحايك، بالشكر لجميع الحاضرين ولا سيما النائب شوكت مسلماني لكونه اللبناني المسلم الأول الذي تمكن من الدخول إلى البرلمان والشيخ مالك زيدان.  وأكد العمل على خدمة كل الـ 380 ألف ناخب في منطقة كانتربري - بانكستان وليس فقط الجالية اللبنانية والمسلمة، معلناً استعداده لتقديم المساعدة متى لزم للجميع وعلى قدم المساواة. وختم الحايك نافياً جميع الإشاعات السابقة عنه. 
جانب من المشاركين




 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط