الجيش الإسرائيلي يرفع حالة التأهب بعد فقدان السيطرة داخليا

***
بنيامين نتنياهو يقيل وزير دفاعه لمطالبته بإلغاء خطط إصلاح النظام القضائي



بنيامين نتنياهو يقيل وزير دفاعه لمطالبته بإلغاء خطط إصلاح النظام القضائي
وقد استدعى نتنياهو غالانت إلى اجتماع وأبلغه بأنه لم يعد يثق به كوزير للدفاع.
وكانت الخطط الرامية إلى الحد من صلاحيات القضاء قد قادت إلى أشهر من الاحتجاجات الشعبية.
وصف غالانت الذي ينتمي إلى حزب الليكود بزعامة نتنياهو، خطة الأخير لاصلاح القضاء بأنها "تشكل خطرا واضحا ومباشرا" على أمن البلاد.
وقال غالانت في بيان متلفز مختصر نشر مساء السبت، إن أفراد قوات الجيش الإسرائيلي، يشعرون بالغضب والإحباط، بدرجة لم يشهدها من قبل.
وكسب وزير الدفاع دعم بعض من زملائه في حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، لكن آخرين من اليمين المتشدد طالبوا برحيله.
وقد أعرب وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير عن دعمه لقرار نتنياهو وقال: "رئيس الحكومة اتخذ القرار المطلوب وأهنئه على ذلك".
وقد تعهد نتنياهو الذي يحاكم بتهم فساد بمواصلة مشروع يقول إنه ضروري للحد من تمادي القضاة الناشطين واستعادة التوازن المناسب بين حكومة منتخبة والقضاء.
بعد ساعات من عزل غالانت تدفق المتظاهرون إلى الشوارع واستخدمت الشرطة خراطيم المياه لإبعادهم عن منزل نتنياهو في القدس.
وفي تل أبيب حيث يتظاهر مئات الآلاف منذ بداية العام، أشعل المتظاهرون نيرانًا كبيرة على أحد الطرق السريعة الرئيسية في المدينة.
وتعتبر التعديلات القضائية جزءا لا يتجزأ، من خطط اليمين الإسرائيلي، الذي يشكل حكومة ائتلافية، تعد الأكثر تشددا في تاريخ البلاد، وتستهدف تقليص سلطات الهيئة القضائية.
وتتضمن التعديلات السماح للبرلمان بتغيير قرارات المحكمة العليا، في خطوة يصفها المنتقدون بأنها ستقوض استقلالية القضاء، وتمكن الساسة من استغلاله.
لكن نتنياهو يقول إن الإصلاحات تستهدف منع المحاكم من استغلال السلطات المتاحة لها، وإن الشعب صوت لهم من أجل تلك الإصلاحات في الانتخابات الأخيرة.
ووصف زعيم المعارضة يائير لابيد إقالة غالانت من منصبه بأنها "انحطاط جديد" للحكومة.
وأضاف لابيد: "يستطيع نتنياهو أن يطرد غالانت، لكنه لا يمكنه أن يطرد الواقع أو يطرد الشعب الإسرائيلي الذي يقف في مواجهة جنون الائتلاف".
الجيش الإسرائيلي يرفع حالة التأهب بعد فقدان السيطرة داخليا 
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، رفع حالة التأهب بعد فقدان السيطرة داخل إسرائيل اثر التظاهرات. وكان ضابط كبير في الشرطة الإسرائيلية أعلن فقدان السيطرة في عدة أماكن حيث تجري المظاهرات ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو. 
ومن جانبه، أكد قائد الشرطة الإسرائيلية بان الشرطة تسمح بالحق الديمقراطي في الاحتجاج، لكن لن تسمح بالاضطرابات العامة والإضرار برموز الحكومة. وقد عملت الشرطة على اعتقال متظاهرين أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس. 
في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن المتظاهرين اخترقوا الحواجز الأمنية في محيط منزل نتنياهو. كما تم نقل نتانياهو وعائلته إلى مقر الشاباك في القدس. 
وعلقت مصادر في البيت الأبيض بالقول "قلقون جدا مما يجري في اسرائيل وانعكاسات ذلك على جهوزية الجيش الاسرائيلي". 
كانت الاحتجاجات، تأججت على نطاق واسع في إسرائيل، مساء يوم الأحد، بعدما أقدم نتنياهو، على إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، بعدما أبدى معارضة صريحة لمشروع تعديلات القضاء. وما إن جرى الإعلان عن قرار الإقالة حتى خرج محتجون في تل أبيب من أجل الاحتجاج، فيما قال زعماء المعارضة الإسرائيلية في البرلمان إن نتنياهو "تجاوز خطا أحمر" الليلة. 
وفي أحدث تطورات الأزمة، أعلن قنصل إسرائيل العام في مدينة نيويورك الأميركية استقالته قائلا إنه "لا يمكنه أن يخدم حكومة نتانياهو التي تواجه اتهامات بتقويض الديمقراطية". 
أوكرانيا تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة لبحث خطط الرئيس الروسي النووية 
دعت أوكرانيا أمس، الأحد، إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لبحث خطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنشر أسلحة نووية تكتيكية في روسيا البيضاء . 
وأعلن بوتين قرار نشر الأسلحة في روسيا البيضاء أمس قائلا: إن ذلك لا يخالف الوعود بعدم نشر الأسلحة النووية وإن روسيا لن تدع مينسك تسيطر على تلك الأسلحة. 
ووصفت وزارة الخارجية الأوكرانية القرار، في بيان، بأنه "خطوة استفزازية أخرى" من جانب موسكو تقوض "نظام الأمن الدولي برمته". 
وطالبت الوزارة مجلس الأمن بعقد جلسة لمناقشة هذا الأمر، كما دعت مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي إلى تحذير روسيا البيضاء من "عواقب بعيدة المدى" إذا قبلت نشر الأسلحة الروسية على أراضيها. 
 




 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط