أزمة كوفيد-19 تتفاقم في الهند، لكن المؤشرات تشير إلى أن الزيادة في الإصابات قد انتشرت الآن خارج حدودها. 08/05/2021 سيدني- الميدل ايست تايمز الدولية: كل الأنظار مركزة على الهند وأزمة كوفيد-19 المتفاقمة، لكن المؤشرات تشير إلى أن الزيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا قد انتشرت الآن خارج حدودها. أبلغت نيبال المجاورة عن ارتفاع مذهل بنسبة 1200 في المائة في إصابات كوفيد-19 منذ أبريل، حسبما ذكرت شبكة CNN. قبل شهر واحد فقط، كانت الحالات اليومية تحوم حول 300 حالة. جمهورية الهيمالايا تؤكد الآن أكثر من 9000 حالة جديدة في اليوم؛ وهو أعلى بكثير من الذروة السابقة البالغة 6000 حالة يومية خلال الارتفاع الثاني في نوفمبر. هناك مخاوف من أن معدل الإصابة قد يفوق مثيله في الهند. في نهاية الأسبوع الماضي في نيبال، جاءت نتائج 44 في المائة من جميع الاختبارات إيجابية. الفيروس منتشر للغاية، وتم الإبلاغ عن حالات في معسكر قاعدة إيفرست النائي. ومثلما هو الحال في الهند، تزدحم مستشفيات نيبال بالمرضى بينما تنخفض إمدادات الأكسجين. وقال رئيس الصليب الأحمر النيبالي، الدكتور نيترا براساد تيمسينا، لشبكة CNN: "ما يحدث في الهند الآن هو معاينة مروعة لمستقبل نيبال إذا لم نتمكن من احتواء موجة كوفيد الأخيرة التي تودي بحياة المزيد من الأرواح كل دقيقة". كيف أصبح الوضع في نيبال بهذا السوء مثل الهند، تعرضت حكومة نيبال للهجوم لأنها سمحت بإقامة سلسلة من المهرجانات الدينية وغيرها من الأحداث التي يعتقد أنها ساعدت على انتشار الفيروس. وقد تفاقم الارتفاع المفاجئ في عدد الحالات بسبب ضعف نظام الرعاية الصحية الذي يحتوي على 1600 سرير فقط للعناية المركزة. ذكرت صحيفة كاتماندو بوست أن السيد أويل اقترح أن الغرغرة بأوراق الجوافة يمكن أن تساعد الناس على التخلص من الفيروسات. كان شرب ماء الكركم اقتراحًا آخر. وهو الآن حريص للغاية على إدخال المزيد من اللقاحات إلى البلاد، على الأقل لضمان حصول أولئك الذين تناولوا جرعتهم الأولى من AstraZeneca على الجرعة الثانية وحمايتهم. "مثل منطقة حرب" وقد فرضت الحكومة النيبالية الآن عمليات تفتيش أكثر صرامة على الحدود وأغلقت بعض المعابر العديدة. لكن الفيروس موجود بالفعل داخل حدودها. يوم الخميس، تم تأكيد 9070 حالة جديدة. وهذا أقل بكثير من الحالات اليومية في الهند البالغ عددها 412 ألف حالة. لكن عدد سكان نيبال أقل بكثير حيث يبلغ عدد سكانه 29 مليون نسمة مقارنة بـ 1.3 مليار في الهند. قال ألكسندر ماثيو ، مدير منطقة آسيا والمحيط الهادئ لاتحاد جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لصحيفة The Guardian: "نحن بحاجة إلى التحرك الآن ونحن بحاجة إلى التحرك بسرعة ليكون لدينا أي أمل في احتواء هذه الكارثة البشرية". في حديثه إلى كاتماندو بوست، قال الدكتور شير بهادور بون من مستشفى سوكراجا للأمراض الاستوائية والمعدية إن المرضى يتلقون الرعاية على الأرض بسبب نقص الأسرة. قال: "كأننا في منطقة حرب". 
رحلات العودة من الهند تُستأنف في 15 أيار/مايو كانبرا: من المقرَّر أن تُستأنف رحلات الإعادة إلى الوطن عبر الطائرات المستأجرة من الحكومة إلى مركز National Resilience في هوارد سبرينغز للأستراليين العائدين من الهند بتاريخ 15 أيار/مايو. وقد انخفض عدد الإصابات بكوفيد-19 في هوارد سبرينغز إلى 21 حالة، بعد أن بلغ أكثر من 50 حالة منذ أسبوع، والحالات الإيجابية المرتبطة بالرحلات الجوية الميسّرة الآتية من الهند هي تحت المراقبة وستنتهي بحلول 14 أيار/مايو. وأعلن رئيس الوزراء سكوت موريسون أنّ فترة التوقف عن الطيران أتاحت لنظام الحجر الصحي مساحةً للعمل بأمان ولحماية الأستراليين من الوباء. وأردف: "إغلاق حدودنا الدولية واستخدام الحجر الصحي لإعادة الأستراليين قد أدى إلى حماية صحة جميع الأستراليين." سيتم اتخاذ تدابير جديدة لجميع الرحلات الجوية المستأنفة من الهند، والتي ستتطلب من الركاب تقديم اختبار كوفيد-19 سلبي لتفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) واختبار سلبي آخر للمستضد السريع قبل الصعود إلى الطائرة. سيقوم خبراء الصحة في الكومنولث والإقليم الشمالي بتقييم مدى فعالية التدابير الجديدة ما قبل الرحلة، أي الاختبار والعزل، على معدلات العدوى لدى الأستراليين العائدين في رحلات العودة إلى الوطن في أيار/مايو من الهند. وستتم مراجعة الحظر الحالي على رحلات الركاب التجارية المباشرة بين الهند وأستراليا قريبًا. 
لا حالات جديدة من كوفيد-19 في نيوساوث ويلز، مع استمرار البحث عن "الرابط المفقود" سيدني: لم تسجل نيوساوث ويلز أي حالات إصابة بفيروس كورونا مكتسبة محليًّا اعتبارًا من يوم الجمعة، بعد أن تقدّم 13300 شخص للاختبار يوم الخميس. وقد أعادت حكومة نيوساوث ويلز فرض ارتداء القناع الإلزامي على جميع الأماكن الداخلية بالإضافة إلى قيود على التجمعات المنزلية في سيدني، بعد أن سجلت الولاية حالتي انتقال داخل المجتمع. أما القيود التي ستستمر حتى صباح الاثنين، فهي تمتد أيضًا إلى ولونغونغ والساحل الأوسط والجبال الزرقاء. وعلّقت رئيسة حكومة نيوساوث ويلز غلاديس بيرجيكليان على القيود الأخيرة قائلة: "إلى حين نتأكد أنَّ ما من حالات جديدة ستظهر، فهذا رد متناسب للغاية." حتى الآن، الشخصان الوحيدان اللذان ثبتت إصابتهم بالفيروس هما زوج وزوجة من سيدني، مع ورود جميع الاتصالات الوثيقة بالرجل بنتائج فحوصات سلبية. ومع ذلك، تشعر السلطات بالقلق، فقد يكون ثمة رابط مفقود لكيفية إصابة الرجل بالفيروس - حيث يطابق التسلسل الجيني إصابته مع مسافر عائد من الولايات المتحدة. بينما أبقت ولايات أخرى حدودها مفتوحة مع ولاية نيوساوث ويلز، يجب على أي شخص في كوينزلاند حضر مكانًا متأثرًا بالفيروس في سيدني التزام الحجر الصحي بالفندق. وقد أوقفت نيوزيلندا مؤقتًا فورة السفر عبر تاسمانيا مع نيوساوث ويلز لمدة 48 ساعة.  بيرجيكليان "سعيدة" للطريقة التي تسير بها الاستجابة لكوفيد في نيوساوث ويلز سيدني: قالت رئيسة حكومة نيوساوث ويلز غلاديس بيرجيكليان لشبكة سكاي نيوز إنها "سعيدة بكيفية سير الأمور" لكنها لا تزال تشعر بالقلق لوجود شخص أو أكثر مصاب بالفيروس في المجتمع لم يتم تحديد هويته بعد. أعادت حكومة نيوساوث ويلز فرض اترداء القناع الإلزامي على جميع الأماكن الداخلية بالإضافة إلى قيود على التجمعات المنزلية في سيدني الكبرى بعد أن سجلت الولاية حالتي انتقال داخل المجتمع. وقد أظهر التسلسل الجيني أنَّ العدوى يمكن تتبعها إلى مسافر عائد من الولايات المتحدة - مع النظرية السائدة التي تشير إلى أنَّ الفيروس قد هرب عندما تم نقل المريض من فندق الحجر الصحي إلى فندق صحي. وصرّحت السيدة بيرجيكليان: "من الواضح أنّ ما يقلقنا هو أنّ شخصًا واحدًا على الأقل، وربما أكثر، مصاب بالفيروس منذ عدة أيام ويختلط في المجتمع." "لا نعرف أين ذهب أو ما هي مهنته أو ماذا يفعل، أو عدد الأشخاص الذين خالطوه، وهذا هو سبب اتخاذنا لهذه القيود أو الاستجابات المتناسبة للغاية خلال الأيام القليلة المقبلة." 
ما لا يقل عن 173 طفلًا أستراليًا عالقون في الهند بدون الوالدين
| 
