التحرير

حكمة رئيس وقيادة مغوار - الجيش اللبناني صمود وعنفوان في وجه الارهاب!




حكمة رئيس وقيادة مغوار

الجيش اللبناني صمود وعنفوان في وجه الارهاب!

يسجل للجيش اللبناني بقيادة العماد المغوار جوزف عون، أنه كان الأول في مبادرة القضاء على الأرهاب عبر حدود بلاده، وعبر حدود كل بلد مجاور له، ولكل دول العالم.

من هنا نرى، أن مبادرة الجيش اللبناني كانت هي السباقة في هذا المجال، لتفتح الطريق أمام الدول الأخرى من أجل ان تحذو حذوه...

أي ان الدور الاستباقي في المعركة هو مهم جداً لنجاح أية معركة... ولذلك قام الجيش اللبناني بعمليات أستباقية، فحاصر مخيمات اللاجئين، والنازحين، وغير ذلك، الذين كان البعض منهم يشكّل اصحاب طروادة للارهاب، ومنع دخول وخروج أياً من الارهابيين الفارين.

وأذا كان هناك من ثغرة، فالجيش اللبناني قام بسد جميع الثغرات (بفضل قائده الشجاع العماد جوزف عون الذي خدم هناك سنوات وسنوات، ويعرف كل بقعة فيها)، فنجح بالحفاظ على الهدوء والاستقرار في عرسال، وسط المعارك التي خاضها حزب الله ضد المنظمات التكفيرية في جرود المنطقة.

والجيش اللبناني كعادته يدير المعركة ببسالة وبطولة، وينجح في كل عملياته العسكرية، محققاً النصر تلو الآخر، وهو دائماً يكون ذلك الجندي المجهول في الحروب، كما كان في عام 1947، حيث كان هو الجيش الوحيد الذي حقق انتصارات في محيط عمله العسكري على القوى الصهيونية، ومنها معركة القاسمية، وبعدها عبرا، ومخيم نهر البارد الذي كان يعتبر ثاني أكبر مخيم للاجئين بعد مخيم عين الحلوة... 

أي فلولا وجود فخامة الرئيس الحكيم ميشال عون رئيس السلطة السياسية في لبنان والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ومعه القائد العسكري الشجاع جوزف عون، لما جاءت الإشارة ببدء القتال لتحرير عرسال وجرودها من الارهابيين المسلحين بناءً للخطة المناسبة التي أعد لها الجيش اللبناني ومن معه عدداً وعدة...

وكما قلنا آنفاً ان قدر الجيش اللبناني، ان يبقى الجندي المجهول الذي يحقق الانتصارات، ويقضى على الارهابيين وخططهم التخريبية، ليحافظ من بعدها على أمن لبنان ووحدته وسلامة اراضيه، بدون ان ينتظر كلمة ثناء او شكر من أحد.

ولذلك الجيش اللبناني هو جيش الصمود والشموخ والعنفوان، يستحق التنويه والتقدير من كافة اللبنانيين، ومن معظم الدول الكبرى، وأن الآتي من الأيام، بحيث سنشهد معركة الحسم النهائية... وسوف يحقق الجيش اللبناني، نصراً مميزاً في عملية تطهير المنطقة من العناصر الارهابية، وحفظ استقرار وأمن لبنان في الداخل وعلى الحدود، أذ أن لا أمن ولا أمان، إذا لم تكن هناك عين ساهرة لا تنام على التخوم، والمرتفعات، وفي الداخل...

فهنيئاً للبنان بعهده الجديد وجيشه الوطني الباسل، الذي يثبت يوماً بعد يوم، أنه الصمود، وأهل لاتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، وهنيئاً أيضاً لقائده المغوار العماد جوزف عون المعروف «بقلة» الكلام و «كثرة» الأفعال والبطولات...

                                                                     رئيس التحرير




              Pages