باسيل: من لا تعجبه سياستنا الخارجية المستقلة هو المستتبع للخارج 15 تشرين الأول 2017 اعتبر وزير الخارجية جبران باسيل انّه بصراع مع الوقت، مضيفا: "ويؤخروننا حتى تصبح وزارة الطاقة والمياه مع غيرنا ولكن هذا لن يحصل "شو منعملن". واكّد في كلمة له خلال افتتاحه محول معمل كهرباء رشميا انّ " ما يفعلونه بالكهرباء يمارسونه في النفط ومارسوه بقانون الانتخاب والخاسر هو الناس لأن الوقت يضيع ودائما يبتدعون الحجج". وفي سياق آخر قال باسيل: آن اوان العودة السياسية الى الجبل بفعل قانون الانتخاب الجديد ثم يأتي الانماء والاقتصاد والامور الاخرى، ولا نسعى لنبش الماضي لكن حق المعرفة طبيعي وكل انسان حقه ان يعرف اهله اين... ترابهم اين... عظامهم اين... وهذا ليس محاسبة بل علاج". وتساءل: " : ماذا فعلت الدولة للعودة وماذا قدمت للعودة على مدى السنين؟ اقول لأهلنا ان ما فعلناه قليل لكن عندما تكتمل قدرتنا السياسية سنقدم اكثر". واشار باسيل الى انّ " العودة السياسية تتطلب ممارسة ولدينا معركة حقيقية يحاولون بذرائع تقنية ان يتخطوها حتى لا يسهلوا الاقتراع من مكان السكن"، مؤكّدا "انّنا سنواجه العراقيل التي يضعونها لمنع اقتراعكم في مكان السكن حتى تصبح العودة السياسية اسهل". واعلن باسيل انّ في الايام المقبلة سنستمع عن خطة استثمارية لكل لبنان، مردفا "يجب ان يكون حقكم محفوظا فيها فالانماء ليس فلشة زفت انتخابية". وعن ازمة النازحين، قال باسيل: "عندما نحذر من عدم عودة النازحين السوريين فلأننا اصحاب تجربة مع نزوح اللبنانيين الى الخارج ونزوحهم في الداخل". وختم: "اليوم نضع برنامجا انمائيا لكل لبنان وهذه المنطقة ليست كسواها حيث صرفت اموال كثيرة والناس لم تعد وهذا واقع علينا تغييره". وفي كلمة له خلال افتتاح مكتب تيار الوطني الحر في سوق الغرب، قال الوزير باسيل: "من لا تعجبه سياستنا الخارجية المستقلة هو المستتبع للخارج وغير المعتاد على العيش بلا تبعية اما نحن فنعيش ورأسنا مرفوع". واكّد انّ "حق الناس بمعرفة الحقيقة ليس نبشا بالماضي ومن يرى الامر كذلك يكون هو من يقيم في الماضي"، مضيفا انّ "المصالحة ليست استلحاقا بالآخر واستتباعا له وهي لم تكتمل وقواعدها معروفة: عودة سياسية وعودة نفسية وعودة اقتصادية". |
