أمين رابطة العالم الإسلامي يثير جدلا بتصريحاته حول مسلمي فرنسا





أمين رابطة العالم الإسلامي يثير جدلا بتصريحاته حول مسلمي فرنسا

23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020

أثار تصريح أدلى به الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد بن عبدالكريم العيسى، جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي إذ قال إن على "مسلمي فرنسا احترام قوانين الجمهورية أو الرحيل".

وكانت مجلة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية قد نشرت حوارا أجرته مع العيسى في عددها الأسبوعي، تطرق فيه لقضية الرسوم الكاريكاتيرية للنبي محمد والتي قال إنها " تمثل إساءة لمليار و800 مسلم".

إلا أن العيسى أدان في المقابلة "الجرائم الإرهابية المرتكبة باسم الإسلام" مثل جريمة قيام شاب من أصول شيشانية قتل المدرس الفرنسي صمويل يأتي بعد أن قام الأخير بإعادة عرض الرسوم.

ولكن ما أثار اهتمام مغردين كان تصريح العيسى حول مسلمي فرنسا وتأكيده على "ضرورة خضوعهم لقوانين الجمهورية، أو المغادرة".

دعا أحد فطاحل الفقه الإسلامي الحديث (محمد العيسى) مسلمي فرنسا للخضوع للقوانين الفرنسية أو مغادرة فرنسا ..

دروس خصوصية في الديكتاتورية

من فضائل جماعتنا أنهم أفسدوا أبو إيفانكا، وعلموه الالتصاق بالكرسي .. فهل يستخدم ماكرون المنشار مع المعارضين

وفي حين انتقد كثيرون تصريحات العيسى واعتبروها "دفاعا عن فرنسا"، رأى آخرون أن العيسى يمثل "صوت العقل للمسلمين"، مؤيدين وجوب احترام المسلمين لقوانين البلد المضيف "أيا كان".