ردود فعل مستنكرة للاعتداء على الجيش في عرمان





ردود فعل مستنكرة للاعتداء على الجيش في عرمان

27 أيلول 2020

لبنان - - توالت ردود الفعل والاستنكارات على حادثة الاعتداء على الجيش في عرمان والتي ذهب ضحيتها شهيدان من المؤسسة العسكرية.

وفي هذا الاطار، أكد رئيس اتحاد روابط مخاتير عكار مختار بلدة ببنين زاهر الكسار، أن "عكار ستبقى الداعم الأساسي للجيش والمؤسسات الأمنية، ونضع أنفسنا في تصرفهم في اي وقت". وحيا فرع المعلومات وقوى الأمن الداخلي على عملية الأمس في منطقة وادي خالد، شاكرا أهالي وادي خالد ومخاتيرها "لدعمهم الدائم للمؤسسة الشرعية ورفض دخول الإرهابيين الى وادي خالد وكل عكار".

ذبيان

وأشار رئيس تيار "صرخة وطن" جهاد ذبيان إلى "تزامن الهجوم على مركز الجيش في المنية مع المواجهات التي خاضتها القوة الضاربة في شعبة المعلومات في منطقة وادي خالد، حيث تم التصدي لمجموعة إرهابية وإحباط مخططهم"، معتبرا أن "التنظيمات الإرهابية حاضرة وهي تتربص بلبنان وأهله شرا، ولكنها تنتظر الوقت المناسب لتنفيذ جرائمها الإرهابية".

ودعا القوى السياسية الى "وعي خطورة المرحلة حيث بدأ خطر الإرهاب يخيم على الساحة بالتزامن مع الأزمتين السياسية والاقتصادية، والى التخلي عن الرهانات الضيقة، والعمل من أجل منع وصول الامور الى مراحل أكثر خطورة لا سيما أمنيا واقتصاديا".

المنسقية العامة للسلم الأهلي

وأكدت المنسقية العامة لشبكة الامان للسلم الأهلي "دعمها للجيش وكافة الأجهزة الأمنية من أجل حماية الأمن والاستقرار ولمنع الإساءة للأمن الوطني من أية جهة أتت"، داعية الجميع الى "دعم الجيش والأجهزة الأمنية والمسارعة للاتفاق على المرشح الجديد لتشكيل الحكومة، والتوافق على تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات المختلفة لأن الأوضاع في لبنان لا تحتمل أي فراغ".

وشددت على "أهمية العودة إلى روحية المبادرة الفرنسية من أجل الحصول على الدعم الدولي والإقليمي للبنان والتوافق على رؤية موحدة لمعالجة المشاكل".

الهضام

واستنكر عضو الهيئة التنفيذية في المجلس الاسلامي العلوي أحمد الهضام "الاعتداء الاثم والغاشم على الجيش"، مؤكدا "الوقوف الى جانب الجيش والاجهزة الامنية كافة في مواجهة الارهاب"، معتبرا ان "القيم التي تربى عليها أبناء عكار هي محبة الجيش وتقديره واحترامه". وتقدم بالتعازي والمواساة الى المؤسسة العسكرية.

لجنة الأسير سكاف

كذلك استنكرت لجنة عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف "الإعتداء الإرهابي الذي استهدف الجيش اللبناني في ثكنة عرمان - المنية". وتوجهت بأحر التعازي الى قيادة الجيش وعائلات الشهداء الأبرار الذين حموا بتضحياتهم وبدمائهم الذكية الوطن والمؤسسة العسكرية من مخطط ارهابي خطير".

وأكدت أن "مدينة المنية ستبقى حاضنة للمؤسسة العسكرية والى جانبها في مواجهة القوى الإرهابية، لأن الجيش هو الضمانة الأساسية لحماية الوطن"، وأثنت على "الجهود الجبارة التي تقوم بها قيادة الجيش والقوى الأمنية من أجل حماية لبنان من الأخطار المحدقة به، لا سيما العمل المميز بالأمس، حيث استطاعوا القضاء على مجموعة ارهابية في عكار".

بلدية مشمش

واستنكرت بلدية مشمش "برئيسها محمد بري وأعضاء مجلسها وجميع أبناء البلدة، بأشد العبارات، الإعتداء الآثم على المؤسسة العسكرية في وادي خالد وثكنة عرمان في الشمال والذي ذهب ضحيته افراد من الجيش اللبناني قدموا ارواحهم في سبيل حفظ امن الوطن والمواطن".

وتقدمت في بيان "باسمى آيات العزاء للمؤسسة العسكرية ولعوائل الشهداء. ونشد على ايدي قيادة الجيش بان لا تتهاون في استئصال بؤر الإرهاب والغدر على جميع الأراضي اللبنانية من دون هوادة او تقصير. كما وندعو السياسيين في ظل هذه الظروف القاسية التي تمر بها البلاد ان يتكاتفوا من اجل إيجاد حلول سريعة تعيد الامن والإستقرار للبنان وشعبه بعيدا عن المحاصصات".

وختمت: "حمى الله جيشنا من الإرهاب وغدر الأعداء والرحمة للشهداء".

يكن

وتوجه رئيس حزب الشباب والتغيير الدكتور سالم فتحي يكن في بيان، بالتعزية للمؤسسة العسكرية قيادة وضباطا وأفرادا ولعوائل الشهداء. وقال: "قوافل أبنائنا الشهداء تتوالى في سبيل الدفاع عن الوطن واستقراره، وستبقى المؤسسات العسكرية والأمنية هي درعنا الوحيد لصون الأمن واجتثاث الإرهاب".

وأضاف: "أدعو القوى السياسية للتكاتف والعمل سويا لإخراج لبنان من أزماته المتتالية السياسية والإقتصادية المتفاقمة، فالوطن اليوم بأمس الحاجة لتكاتف الجميع لإنتاج حكومة إنقاذية في ظل هذه الظروف الصعبة".

ونوه ب"الإنجاز الذي حققته القوى الأمنية في مواجهة المجموعة الإرهابية وتمكنت من القضاء على أفرادها وملاحقة الفارين. على أمل أن تكون هذه الدماء الطاهرة الزكية، جسر عبور للبنان واللبنانيين إلى بر الأمان، فأبناء عكار والشمال، هم دائما وأبدا صمام الأمان لهذا الوطن".

الحراش

وأكد منسق الهيئة التحضيرية للتيار العربي المقاوم الشيخ عبدالسلام الحراش وقوفه الى جانب الجيش "في معاركه ضد الارهاب الذي لا دين له".

وإذ هنأ أبناء بلدته عيات، "بزفاف الشهيد محمد النشار وارتقائه في سبيل أمن واستقرار الوطن"، دعا الجميع إلى "تعزيز الثقافة الوطنية ونبذ التطرف بكل أشكاله أكان سياسيا أم دينيا، حيث يقضي ابناؤنا ضحايا له ويرتمون في أحضان التكفيريين، ويغدون أدوات ضد أوطانهم".

ودعا "الدولة إلى الاهتمام بشرائح الشباب وتأمين فرص عمل لهم حتى لا يقعوا فريسة للارهاب أو يموتوا غرقا في لجج البحار او نفقدهم مهاجرين في أصقاع الدنيا. ان مواجهة الارهاب هي بتجفيف منابعه وبالضربات الاستباقية له على قاعدة حدث غدا".

حزب سبعة

ووجه حزب سبعة رسالة للارهابيين جاء فيها: "إعلموا أن في لبنان لا توجد بيئة حاضنة لكم ولا مكان آمنا لكم. في لبنان، قد تكون لدينا مشاكلنا الكبيرة، لكن لفظنا الحقد الطائفي والتطرف. في لبنان قد تكون لدينا صراعات سياسية بيننا وبين أحزاب السلطة، لكن الدولة لنا، نحن الشعب. والاجهزة الأمنية لنا، نحن الشعب... والجيش لنا نحن الشعب... ومن يتجرأ أن يؤذي عسكريا لبنانيا واحدا، يصبح عدو الشعب اللبناني كله".

وأضاف: "هذه لكم ولاسيادكم، في لبنان نحن نعرف المرتزقة من غير المرتزقة... وأنتم مرتزقة إرهاب غب الطلب. كل الدعم لجيشنا الباسل والرحمة لارواح الشهداء والشفاء العاجل للجرحى والوعي والضمير لمن يلعب بأمن لبنان وشعبه من سياسيين في الداخل والخارج. وسوف نكون نحن الشعب لكم بالمرصاد".