فرض إجراء استباقي في الولاية لاحتواء الأزمة





عدد الوفيات في الولاية 7 أشخاص حتى تاريخ اليوم

فرض إجراء استباقي في الولاية لاحتواء الأزمة

سيدني: صرّحت كبيرة المسؤولين في وزارة الصحة في نيو ساوث ويلز كيري شانت أن فعالية الإقفال التام للحد من إنتشار فيروس كورونا ستستغرق من الخبراء مدة أقلها أسبوع لدراستها.

وأعربت رئيسة حكومة ولاية نيو ساوث ويلز غلاديس بريجكليان عن استعدادها للتحرك قبل الحكومة الفيدرالية اذا تطلب الأمر وإعلان الإغلاق التام في كافة أنحاء الولاية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وكان عدد الإصابات في الولاية قد قفز اليوم الخميس إلى 1219 إصابة مؤكدة، ما يعني تسجيل 190 حالة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية ومنها أكثر من 15 حالة في العناية المركزة.

ومنذ البارحة (الأربعاء) أعطي رجال الشرطة صلاحيات جديدة لقمع كل من يخالف أوامر وزارة الصحة. وقالت بريجكليان أن الشرطة ستعزز وجودها في الأماكن العامة، ولن يسمح لركاب السفن السياحية بدخول الولاية حتى إشعار آخر.

وأضافت بريجكليان أن حكومة الولاية تدرس بتمعن تأثير إغلاق الحانات ودور السينما والعبادة منذ الإثنين الماضي، واذا وجدت أن ذلك غير كاف فستتخذ إجراءات أكثر تشددا لإحتواء الأزمة.

وقالت كبيرة مسؤولي الصحة في الولاية كيري شانت، إن التأثير الكامل للمرحلة الثانية من الإغلاق التي تبدأ اليوم الخميس لن تظهر فعاليتها إلا بعد عدة أيام.

فبدءا من منتصف ليل أمس، فرضت قيود جديدة على الأماكن التي ستغلق أبوابها مثل مراكز العناية بالأظافر واليوغا والمكتبات العامة وغيرها.

وقالت الدكتورة شانت "نحتاج لمدة سبعة أيام على الأقل أو حتى 14 يوما لكي تتضح الصورة."

وحتى تاريخ نشر هذا المقال، توفي 7 أشخاص في نيو ساوث ويلز جراء الفيروس.

قررت حكومة كوينزلاند نقل المدارس إلى نظام التعليم عن بعد على أن تبقى مفتوحة لاستقبال أبناء العاملين في الوظائف الضرورية.

وأعلنت رئيسة حكومة الولاية أنستازيا بالاتشيه القرار اليوم بالبدء في تطبيق فكرة المدرسة دون طلاب اعتبارا من يوم الاثنين القادم. وقالت بالاتشيه إنه سيبقى بوسع الأهالي الذين يتعين عليهم الذهاب إلى العمل إرسال أطفالهم إلى المدرسة.

طلبت ولاية تازمانيا من السياح العودة إلى بلادهم وأعطتهم حتى منتصف ليل الأحد المقبل لمغادرة مكان وجودهم في الولاية.

وستقوم السلطات بمضاعفة حزمة التحفيز الإقتصادية إلى حوالي مليار دولار بعد الإعلان عن أول حزمة الأسبوع الماضي والتي بلغت قيمتها 420 مليون دولار.

وبحسب رئيس حكومة الولاية بيتر غتوين، فإن إحتمالية فرض إغلاق تام للولاية مرتهن بمسؤولية الأفراد واتباعهم لتعليمات الحكومة.

كما تم فرض قيود سفر على المجتمعات النائية لحماية السكان الأصليين المعرضين للإصابة بفيروس كورونا.

واعتبارًا من يوم غد الجمعة، سيحتاج أي شخص يسافر إلى مناطق محددة إلى عزل نفسه لمدة 14 يومًا، ومن ضمن هذه المناطق، مناطق السكان الأصليين في المجتمعات النائية، باستثناءات الأشخاص الذين يدخلون لتقديم الخدمات الأساسية.