بريكست: تيريزا ماي تتلقى هزيمة تاريخية في مجلس العموم وتعود إلى نقطة الصفر في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي





تيريزا ماي اعترفت بالهزيمة ودعت إلى حوار بين الأحزاب بحثا عن أفضل طرق الخروج

بريكست: تيريزا ماي تتلقى هزيمة تاريخية في مجلس العموم وتعود إلى نقطة الصفر في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي

تلقت تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا هزيمة كبيرة في مجلس العموم، بعد أن رُفض اتفاق الخروج الذي توصلت إليه مع الاتحاد الأوروبي بأغلبية كبيرة، فيما تعد أكبر هزيمة برلمانية تتلقاها حكومة في تاريخ البلاد.

وصوت 432 نائبا بالرفض مقابل موافقة 202 فقط، يوم الأربعاء، ما يعني عدم تطبيق الاتفاق الذي كان يعد لخروج بريطانيا من الكتلة الأوربية في 29 مارس/آذار المقبل.

وأدت هذه النتيجة إلى دعوة جيرمي كوربين، زعيم حزب العمال المعارض إلى التصويت على سحب الثقة من حكومة المحافظين وبالتالي إجراء انتخابات عامة.

وتشكل هذه الهزيمة ضربة قوية لرئيسة الوزراء، التي قضت أكثر من عامين في مفاوضات من أجل هذه الصفقة مع الاتحاد الأوروبي.

وكان الاتفاق يقضي بخروج منظم من الاتحاد، وترتيب فترة انتقالية تمتد إلى 21 شهرا للتفاوض على صفقة تجارة حرة.

ورغم رفض البرلمان للاتفاق فإن موعد الخروج لم يتغير في 29 مارس/آذار، لكن هناك شكوك حول طريقة الخروج وربما موعده أيضا.

وسيزيد النواب الذين يريدون إجراء استفتاء آخر أو وقف الخروج تماما أو المغادرة دون صفقة، من جهودهم للحصول على ما يريدون، خاصة أن رئيسة الوزراء، التي أصبحت في موقف ضعف، عرضت الاستماع إلى حججهم.

ولم تتبع مناقشات الخروج خطوط حزب المحافظين الحاكم التقليدية.

وصوت حوالي 118 من المحافظين في البرلمان ضد اتفاق رئيسة الوزراء، وانضموا إلى أحزاب المعارضة.

بينما ساند ثلاثة من نواب حزب العمال، المعارض الرئيسي للحكومة، اتفاق رئيسة الوزراء.