حكومة موريسون تعلن عن إستثمار سيجعل استراليا مركز لاكبر تلسكوب لاسلكي في العالم

15/4/2021

كانبرا - الميدل ايست تايمز الدولية: أعلنت حكومة موريسون عن استثمار جديد من شأنه ان يجعل أستراليا مركزاً لأكبر تلسكوب لاسلكي في العالم والذي سيضع البلاد في طليعة أبحاث العلوم والتكنولوجيا مع خلق مئات الوظائف الجديدة خلال مرحلة البناء.

قال رئيس الوزراء سكوت موريسون إن استثمار الحكومة بقيمة 387 مليون دولار لبناء تلسكوب لاسلكي مصفوفة الكيلومتر المربع (SKA) في منطقة مورشيسون غرب أستراليا الذي سيساعد علماء الفلك على معرفة المزيد عن كوننا مع خلق أكثر من 350 وظيفة خلال مرحلة البناء التي تبلغ 10 سنوات وأكثر. 230 وظيفة مستمرة على مدى عمر المشروع البالغ 50 عامًا.

قال رئيس الوزراء: "إن هذا الاستثمار البالغ 387 مليون دولار يسلط الضوء على أن العلم والتصنيع المتقدم هما في صميم خطة التعافي الاقتصادي الوطنية لحكومتي من ركود كوفيد".

"إن استثمارنا في بناء وعمليات SKA سوف يبني قدرتنا التصنيعية في قطاع التكنولوجيا ذات المهارات العالية، ويمكّن من تحقيق اختراقات علمية كبرى هنا في غرب أستراليا.

"ستساعد SKA علمائنا على تحقيق المزيد من الاكتشافات مما نتخيله اليوم. ما إذا كان من الأفضل فهم أصل ومستقبل نجومنا ومجراتنا لكيفية عمل الجاذبية عبر الكون.

"SKA يعني المزيد من الوظائف لأستراليا ويضعنا في مقعد القيادة للاكتشافات العلمية."

تشمل التزامات الميزانية البالغة 387 مليون دولار 64.4 مليون دولار لإنشاء مركز متخصص للحوسبة الفائقة، يكون مقره في بيرث، لمعالجة الكميات غير المسبوقة من البيانات التي سيتم إنشاؤها بواسطة SKA.

قال وزير الصناعة والعلوم والتكنولوجيا كريستيان بورتر إن معالجة هذه البيانات على الشاطئ ستؤمن الفرص للمنظمات والعلماء الأستراليين للابتكار في طليعة الحوسبة والتصنيع الحديث.

وأضاف بورتر: "إن التصنيع الحديث يوظف التجار والمهندسين والعلماء، وهو جوهر الاقتصاد

المتقدم".

من المتوقع أن تبدأ أنشطة البناء العالمية في النصف الثاني من هذا العام، كما متوقع أن يبدأ العمل في ولاية واشنطن اعتبارًا من أوائل العام المقبل.

SKA هو تعاون دولي بين 16 دولة عضو، بما في ذلك: أستراليا وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإيطاليا واليابان وكوريا وهولندا والبرتغال وجنوب إفريقيا وإسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة

المتحدة.

وزير الدفاع السابق يدلي "بتعليقات مقلقة" بشأن الحرب المحتملة مع الصين

كانبرا: أدلى وزير الدفاع الاسترالي السابق كريستوفر باين ببعض التعليقات المقلقة بين عشية وضحاها مشيرا إلى احتمال نشوب حرب مع الصين في غضون خمس إلى عشر سنوات، وفقا للمحرر السياسي أندرو كلينيل.

وقال كلينيل: "لست متأكدا من أن وزير الدفاع الحالي بيتر داتون سيكون سعيدا للغاية بهذه التعليقات".

"لقد سألته هذا مباشرة في جدول أعمال يوم الأحد قبل أسبوعين بسبب تعليقات من قبل ضابط أمريكي كبير حول المخاوف في غضون ست سنوات من الصراع بين الصين وتايوان فسعى الى التقليل من شأنها حقًا."

سكان جزيرة نائية في فانواتو يصلّون عن روح الامير فيليب ويعتقدون ان روحه لا تزال حية!

فانواتو: قدم رؤساء قرى المحيط الهادئ النائية الذين يعبدون الأمير فيليب رسالة تعزية للملكة إليزابيث الثانية، قائلين إن روحه ستعيش.

لكن المصلين في قرية ياكيل في جزيرة تانا بفانواتو قالوا إنهم لا يعرفون بعد من سيصبح زعيمهم الروحي الجديد.

لعقود من الزمان، كان سكان قريتين في المناطق النائية لجزيرة تانا البركانية في فانواتو - ياوهنانين وياكل - يبجلون الأمير فيليب.

وقال رئيس القرية ألبي إنه من غير الواضح كيف ستتغير الحركة الدينية بعد وفاة الأمير فيليب حيث يعتقد أن روحه تائه وتبحث عن منزل جديد.

وقال ألبي: "لقد تركت روح الأمير فيليب جسده، لكنها لا تزال حية - من السابق لأوانه تحديد مكان إقامته".

جادل شيوخ آخرون بأن خلافة الأمير تشارلز كانت مضمونة في عام 2018 عندما حصل على اللقب الرئيسي Mal Menaringmanu خلال زيارة إلى بورت فيلا.

وليام وهاري يصدران بيانات تكريما لجدهما الأمير فيليب

لندن: أصدر كل من الأمير وليام والأمير هاري بيانات تعبر عن الاحترام والامتنان لجدهما دوق إدنبرغ.

الأمير هاري، الذي عاد إلى المملكة المتحدة لحضور جنازة الأمير فيليب، وصف جده بأنه "سيد حفلات الشواء وأسطورة المزاح والمرح حتى النهاية."

قال: "أعلم الآن أنه سيقول لنا جميعًا،  تناول البيرة وامض قدماً!". يلتقي الأمير هاري بأسرته في جنازة دوق أدنبرغ يوم السبت للمرة الأولى منذ انتقاله إلى أمريكا مع زوجته ميغان.

وأصدر الأمير ويليام أيضًا بيانًا قال فيه: "أشعر أنني محظوظ ليس لأنه مرشدي في الحياة فقط بل لحضوره الدائم في حياتي كراشد - خلال الأوقات الجيدة والأيام الصعبة على حد سواء".

لا تزال أسعار المساكن في ارتفاع وكذلك المخاوف بشأن القدرة على تحمل تكاليف الإسكان

سيدني: قال جون هيلي من مجموعة REA للعقارات إنه بينما تستمر أسعار المنازل في الارتفاع، يجب عليك طرح أسئلة حول القدرة على تحمل الكلفة، وسط مخاوف من ارتفاع أسعار المنازل التي قد تصل إلى 20 في المائة، إن لم يكن أكثر، على مدار العام.

وأضاف هيلي: "هذا الأسبوع، قال بعض الاقتصاديين البارزين إنه من المرجح بشكل متزايد أن الهيئة التنظيمية، APRA ، قد تضطر إلى التدخل في أخذ ضوابط إحترازية ووضع حدود معينة في السوق".

من جهته، ترك البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير هذا الأسبوع - مع استمرار ازدهار السوق - وارتفاع الأسعار حالياً مما أدى إلى زيادة المخاوف بشأن القدرة على تحمل كلفة شراء المنازل.

وقال هيلي: "بينما تظل أسعار الفائدة منخفضة لبعض السنوات حتى الآن ، فقد يكون السبب هو زيادة معدلات الفائدة المؤقتة على طلبات قروض الإسكان - مما يعني إنخفاض قدرة الناس على الاقتراض".