رئيس الوزراء يشيد بالعلاقات الثنائية حيث تدعم ALCC لبنان خلال فترة الوباء وإعادة بناء بيروت

رئيس الوزراء الاسترالي: "لبنان هو أنجح دولة متعددة الثقافات على وجه الأرض"

رئيس الوزراء سكوت موريسون: "عملكم هو احتفال للعلاقات الثقافية والاقتصادية الطويلة الأمد لأستراليا مع لبنان"

نائب رئيس الغرفة فريد ديري: "بشكل عام ، تظل الرحلة المقبلة طويلة... وسنواصل تقديم مساعدتنا لأهالي بيروت..."




رئيس الوزراء يشيد بالعلاقات الثنائية حيث تدعم ALCC لبنان خلال فترة الوباء وإعادة بناء بيروت

24/11/22

سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: أحيت غرفة التجارة اللبنانية الأسترالية (ALCC) حفل عشاء الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيسها يوم السبت 21 تشرين الثاني/نوفمبر في دولتون هاوس في سيدني بالشراكة مع البنك العربي الأسترالي. وأقيمت السهرة برعاية شركة الاتحاد للطيران. كان تعافي بيروت البطيء والمؤلم من الانفجار المدمر في 4 آب/أغسطس حاضرًا في أذهان الناس أشد حضور، بالتوازي مع جائحة كوفيد-19. مؤسستان خيريتان اعترفت بهما غرفة التجارة اللبنانية الأسترالية في الحفل هما Steps of Hope و St Merkorious Charity.  كلاهما قام بعمل ممتاز محليًا وبهدف دعم أهالي بيروت. وقد امتنع العديد من الأشخاص الآخرين الذين كانوا يقدمون الدعم أيضًا لأهالي بيروت الكشف عن هويتهم، وفضلوا البقاء مجهولين.

وبسبب القيود الوبائية، لم تتمكن غرفة التجارة اللبنانية الأسترالية من الاحتفال بجوائز الأعمال السنوي في وقت سابق من هذا العام. وكان من بين الحاضرين سعادة جون عجاقة (رئيس المجلس التشريعي لولاية نيوساوث ويلز)؛ سعادة القنصل العام للبنان في نيوساوث ويلز شربل ماكرون، سعادة فيليب رادوك (رئيس مجلس بلدية هورنسبي)، جو خطار (رئيس غرفة التجارة اللبنانية الأسترالية)، ميشال الدويهي (الرئيس الإقليمي للاتحاد الثقافي اللبناني العالمي)، جيف وايلد (رئيس البنك العربي الأسترالي)، جو رزق (الرئيس التنفيذي للبنك العربي أستراليا)، سركيس ناصيف (رئيس المؤسسة البطريركية العالمية المارونية للإنماء الشامل في أستراليا)، رئيس المجلس الاسترالي اللبناني المسيحي كميل شلالا، ممثلو المجتمع والإعلام، رجل الأعمال جورج غصين (البطل الصامت)، أعضاء الغرفة ورجال أعمال. وقد أبدع مايكل رزق، مدير العلاقات الدولية في غرفة التجارة اللبنانية الأسترالية، برسم ثلاث لوحات رائعة تم عرضها بالمزاد ليلة الحفل.

Australian PM threatens to ′outlaw′ climate protests | News | DW |  01.11.2019

قدم رئيس وزراء أستراليا، سكوت موريسون، تهنئته إلى غرفة التجارة اللبنانية الأسترالية لإحرازها هذا الإنجاز.

وقال: "لقد تعمّقت علاقات أستراليا مع لبنان عبر الأجيال وتم تعزيزها من خلال الروابط المستمرة بين الناس. إن عملكم هو احتفال بالروابط الثقافية والاقتصادية الطويلة الأمد لأستراليا مع لبنان."

وقد وصف رئيس الوزراء موريسون لبنان بأنه "أنجح دولة متعددة الثقافات على وجه الأرض" بفضل العلاقات الشخصية التي بنتها منظمات مثل غرفة التجارة اللبنانية الأسترالية على مستويات التجارة والأعمال والمجتمع.

وأضاف: "في أعقاب الانفجار المأساوي في بيروت والأزمة الصحية المستمرة، أعلم أن هذا وقت صعب بالنسبة للأستراليين من أصل لبناني. في تاريخ لبنان الطويل، كان هذا عامًا قلَّ نظيره. وقت اختبار لن يُنسى."

وأردف موريسون إن غرفة التجارة اللبنانية الأسترالية "استجابت لهذا الوقت" وأشاد بدعمها الذي أظهرته لشعب لبنان.

وتوجه السيد فيليب رودوك، وزير الهجرة السابق (1996-2003) والمدعي العام لأستراليا (2003-2007)  في خطابه بالشكر لرئاسة وإدارة غرفة التجارة اللبنانية الأسترالية.

وأشاد رئيس بلدية هورنزبي بالجالية اللبنانية ومساهمتها في بناء أستراليا وتقديم العديد من الأشخاص الذين لديهم خدمة مميزة في الحياة العامة مثل النواب ورؤساء الحكومات والمحافظين.

كما تطرق السيد رادوك إلى زيارته إلى لبنان بمناسبة عادة فتح السفارة الأسترالية في بيروت عام 1995 ونقل ما رآه خلال زيارته إلى مناطق في الجنوب والبقاع والشمال وبخاصة وسط بيروت التي أعيد بناؤها بعد دمار الحرب.

في ما يخص انفجار 4 آب في مرفأ بيروت، أشار رادوك إلى أن عملية إعادة الإعمار ما زالت في مهدها وأمامها طريق طويل. واقترح أن تعمل إدارة الغرفة على تعزيز الوعي بهذه المأساة على نطاق واسع من خلال التحدث إلى غير اللبنانيين لطلب المساعدة في إعادة الإعمار.

من بين المتحدثين الآخرين خلال السهرة:

عريف الحفل بول نيكولاو: "اسمحوا لي أن أشكر شريك الغرفة، البنك العربي الأسترالي، على دعمه الطويل والمتواصل. إنه لأمر رائع أن نرى الكثير من الشركات والجهات الراعية التي دعمت الغرفة لأنه لولا دعم هذه الشركات، لما تمكنت الغرفة من القيام بالعمل المهم الذي تقوم به.

فريد ديري، نائب رئيس غرفة التجارة اللبنانية الأسترالية: "لقد حشدت غرفة التجارة اللبنانية الأسترالية، مع عدد كبير من الناس في المجتمع الأسترالي-اللبناني وكذلك الأصدقاء والداعمين من المجتمع الأوسع، كل الجهود الممكنة لمساعدة الناس في بيروت. كانت مساعدات الإغاثة عاجلة للمساعدة في تخفيف آلام آلاف المتضررين. نحن كغرفة تجارة نشعر بالفخر الشديد لرؤيتنا كيف تجاوب الناس من خلال تقديم دعمهم، سواء كان دعمًا نقديًّا أو غذائيًّا أو طبيًّا. بالإضافة إلى ذلك، أرسلت الحكومة الأسترالية ثلاث شحنات من الإمدادات الجوية إلى بيروت.

"لقد كانت الغرفة مع المهندسين الاستشاريين الأستراليين وشركة Dasco للمقاولات والرابطة الطبية الأسترالية وشركة Deicorp للبناء وما يزالون موجودين على الأرض للمساعدة في ترميم وتجديد المنازل والشركات والمدارس والمستشفيات. وقد رتبت الغرفة، مع بعض أفراد الجالية، الشحنة الأولى من لحم العجل الأسترالي للجيش اللبناني، بالإضافة إلى شحنة كبيرة جدًا تبلغ قرابة 400 طن من المساعدات الإغاثية.

"بشكل عام، تظل الرحلة المقبلة طويلة... سنواصل تقديم مساعدتنا لأهالي بيروت... إن توفير الدعم والمساعدة اللازمين في لبنان سيكون ماراثونًا طويلاً وليس جولةً سريعة، والغرفة تدرك ذلك. نحن ملتزمون بمواصلة هذا الدعم وتقديم يد العون لبيروت ولشعبها."

أنتوني هاشم: "إن شهر تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام ينذر بنهاية الموسم، ولكن الليلة، على عكس كل احتفالاتنا الماضية، مختلفة ومهمة."

قنصل لبنان شربل ماكرون: "لقد وقفت الحكومة الأسترالية وحكومة نيوساوث ويلز والمواطنين الأستراليين إلى جانب لبنان والشعب اللبناني، ونحن ممتنون لذلك. لقد تسبب الانفجار بالأذى العاطفي لدى المواطنين اللبنانيين في جميع أنحاء العالم وخاصة هنا في أستراليا."

بيتر بدر، عضو غرفة التجارة اللبنانية الأسترالية: "ما حدث في 4 آب في بيروت كان حدثًا مروعًا ومأساويًا، إلا أن جهود المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة البناء كانت هائلة. ما حدث عندنا أيضًا لا يمكننا نسيانه: لقد حث فيروس كورونا أيضًا الكثيرين لإعادة تكييف الخدمات والتعامل مع الأشخاص الأقل حظًا عندما توقف كل شيء."









 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط