إعلان سكوت موريسون بشأن الجفاف لن يكون الأخير 10/11/2019 سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: قال أندرو كلينل، المحرر السياسي، إنه إذا لم تنكسر موجة الجفاف قريبا، فإن إعلان سكوت موريسون بشأن الجفاف لن يكون الأخير. وتم توفير "شريان حياة" جديد للمزارعين المتضررين من الجفاف. وتتأهب الحكومة للإعلان عن 300 مليون دولار على الأقل كتمويل إضافي. ومن المقرر أن يحصل المزارعون على قروض صفرية الفائدة كجزء من حزمة تحفيز طال انتظارها من حكومة موريسون بقيمة إجمالية مليار دولار.
الحرائق في نيوساوث ويلز الاسترالية خرجت عن السيطرة وأدت بحياة شخصين وتدمير اكثر من 100 منزل سيدني: فرضت السلطات في ولايتي كوينزلاند ونيو ساوث ويلز حظراً تاماً على إشعال النيران اليوم وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة في الولايتين مع هبوب رياح قوية. ولم يتمكن رجال الاطفاء من السيطرة على الحرائق... وأدت بحياة شخصين وتدمير أكثر من 100 منزل. ومن المتوقع أن تصل درجة الحرارة في كوينزلاند اليوم إلى37 درجة مئوية، في حين ستقارب درجات الحرارة الثلاثين في بعض أجزاء نيو ساوث ويلز. وفي حديثِ لهُ مع شبكة سكاي نيوز، حث نائب مفوض خدمة حرائق الأرياف في نيو ساوث ويلز روب روجرز السكان على البقاء في حالة ترقب ويقظة، ونصح السكان قائلا:"لا تنتظر لآخر لحظة إذا كنت ستغادر المنطقة." وتوقعت خدمات الإطفاء الريفية في نيو ساوث ويلز أن تزداد الظروف سوءًا بعد ظهر اليوم، مشيرة إلى أن الحرائق الحالية تشكل تهديدا للناس ومنازلهم. وقال مفوض خدمات الإطفاء الريفية إن الطريق السريع M1 وطريق نيو إنغلاند السريع أغلقا، محذرا من أن عمليات إغلاق الطرق الأخرى قد تترك الناس محاصرين.
تعيين منسق التعافي من حرائق الغابات وموريسون وبرجكليان يزوران المناطق المتضررة سيدني:أعلنت رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز غلاديس برجكليان، ووزير خدمات الطوارئ ديفيد إليوت تعيين إيوان فيرغسون منسقا للتعافي للإشراف على تأثير طوارئ حرائق الغابات. وأثرت الحرائق بالفعل على العديد من المجتمعات في أرجاء نيو ساوث ويلز، وما زالت عمليات التعافي قيد التنفيذ على مدار الأسابيع التسعة الأخيرة. وتسببت هذه الحرائق الجارية في إلحاق المزيد من الأضرار بالعديد من مناطق نيو ساوث ويلز لا سيما وسط "نورث كوست". وقالت برجكليان إن عمليات إطفاء الحرائق ما زالت جارية في ظل استمرار تهديد النيران بشكل ملحوظ على مدار الأيام المقبلة. وفقد شخصان حياتهما، كما أصبح سبعة أشخاص في عداد المفقودين، بالإضافة إلى الدمار الذي لحق بـ 150 مبنى. وأضافت برجكليان: "الوضع خطير. مشاعرنا وصلواتنا مع عائلات ومحبي الضحايا، وكافة المتضررين من الحرائق". وأردفت: "من الواضح بالفعل حدوث أضرار شديدة على امتداد مساحات شاسعة، ومن الملائم تعيين السيد فيرغسون الآن للوقوف بنفسه على تطورات العواقب". ويذكر ان رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون ورئيسة حكومة نيو ساوث ويلز قاما بزيارة المناطق المتضررة.
البانيز يتعهد باستعادة "الاحترام والثقة" الى حزب العمال كانبرا: استجاب زعيم المعارضة أنتوني ألبانيز لمراجعة انتخابات حزب العمال الفيدرالية لعام 2019 التي تحدد توجه الحزب للمضي قدمًا. وقال السيد البانيز في حديثه لنادي الصحافة الوطني، أن المراجعة كانت "قراءة شاملة وصادقة - ومن أجل مؤيدي العمال - حيث كانت في بعض الأحيان غير مريحة". وأكد البانيز للذين صوتوا لحزب العمال، وأيضاً للذين لم يصوتوا، أن حزبه "يستمع إليهم" في أعقاب الهزيمة المفاجئة في 18 مايو.
داتون يحذر من استخدام الإرهابيين للعملات الرقمية لمنع تتبع جرائمهم مالبورن: تحدث وزير الأمن الداخلي بيتر داتون أمام مؤتمر أمام مؤتمر عن تمويل الإرهاب في ملبورن محذرا أن الإرهابيين يستغلون العملات الرقمية لتمويل عملياتهم المميتة. وقال وزير الامن الداخلي إن الطبيعة المجهولة لمستخدمي تلك العملات تجعلها ملاذا للإرهابيين هربا من عمليات التتبع والتدقيق. وتناول داتون أمام المؤتمر الذي يعقد في ملبورن قائلا: "الهوية المجهولة التي توفرها تلك التقنيات الجديدة تساعد ممولي الإرهاب على التعتيم على جرائمهم." "وأضاف: الاستخدام المتزايد للعملات الرقمية، والبطاقات ذاتية القيمة وأنظمة الدفع الإلكترونية ومواقع التمويل الجماعي توفر منصات جديدة يمكن من خلالها تقديم تمويل للإرهاب." ويشدد داتون على أهمية أن تبقى الدول مطلعة على وسائل التمويل الحديثة، وفي نفس الوقت متابعة طرق التمويل التقليدية مثل الخطف مقابل الحصول على فدى والجمعيات الخيرية التي تعمل خلافا للقانون. ويذكر ان سفير دولة الكويت لدى استراليا سعادة منذر بدر العيسى شارك في المؤتمر على رأس وفد من الكويت.
موريسون ملتزم بشدة بتحسين العلاقات مع الصين بانكوك: أجرى رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون زيارة إلى العاصمة التايلاندية بانكوك يومي 3 و4 نوفمبر حيث شارك في قمة شرق آسيا الرابعة عشر، وكذلك في قمة الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية (RCEP) بجانب بعض من شركاء أستراليا الرئيسيين الدوليين الذين يلعبون دورا حيويا في أمن واستقرار المنطقة، وكذلك في الاستثمارات والتجارة التي تدعم الوظائف والاقتصاد. وقال رئيس وزراء الصين لي كه تشيانغ إن بكين مستعدة للعمل مع أستراليا للحفاظ على مسار العلاقات. يأتي ذلك في الوقت الذي جلس فيه سكوت موريسون مع القائد الصيني لمدة 45 دقيقة على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا في بانكوك. وكذلك استضاف موريسون إفطار عمل بحضور رجال أعمال أستراليين وتايلانديين للترويج للوظائف والفرص الأسترالية بالخارج، والتواصل مع الشركات التايلاندية التي تستثمر في أستراليا وتلك التي تصبو إلى زيادة استثماراتها.
موريسون يلتقي بنظيره الصيني لي كيكيانغ بانكوك: أكدت الصين أنه لا يوجد خلاف "تاريخي" بين بكين وكانبرا قبيل اجتماع ضم رئيسي وزراء البلدين. والتقى رئيس الوزراء سكوت موريسون بنظيره الصيني لي كيكيانغ باجتماع على هامش قمة آسيان التي عقدت مؤخراً في العاصمة التايلندية بانكوك. وناقش الزعيمان في الاجتماع الذي استمر لمدة 45 دقيقة فرص التعاون المشترك بين البلدين. وشارك ستة عشر بلداً من بينها أستراليا في التفاوض على اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة في منطقة الآسيان خلال قمة تايلاند. وقد يؤدي التوصل إلى اتفاق إلى حفض الرسوم الجمركية بين البلدان التي يشكل اقتصادها ثلث اقتصاد العالم. من جهته، قال وزير التجارة الأسترالي Simon Birmingham إنه يأمل بتوقيع اتفاقية تجارة تشمل جميع بلدان آسيا مطلع العام القادم.
تعميم رخصة السائق الإلكترونية في ولاية نيو ساوث ويلز سيدني: بات بإمكان سائقي نيو ساوث ويلز استخدام "رخصة السائق الإلكترونية" عبر هواتفهم الذكية في إثبات الشخصية والعمر وخلال عمليات التفتيش الأمني. وفي نورث كاماري، أعلنت رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز غلاديس برجكليان ووزير خدمات المستهلك فيكتور دومينيلو تعميم ذلك على مستوى الولاية في اعقاب تجارب ناجحة في "دوبو" و"ألبوري" و"إيسترن بيتشس" بسيدني. وقالت برجكليان: "نضع دائما المستهلك في قلب كل شيء نفعله. لقد أدت بطاقة أوبال و"سرفيس نيو ساوث ويلز" إلى إحداث ثورة في تجربة المستهلك". وأضافت: "رخصة السائق الإلكترونية" تمثل الوسيلة الأحدث لتيسير الحياة بالنسبة لسكان هذه الولاية".
سيتم إلغاء اللوحات التحذيرية لـ كاميرات السرعة سيدني: وزير المواصلات في الولاية قال إن الدراسات تشير إلى أن تلك الخطوة قد تنقذ حياة 54 شخص سنويا تدرس حكومة نيو ساوث ويلز إزالة جميع اللوحات التحذيرية لـ كاميرات السرعة المنتشرة على مختلف طرقات الولاية، في خطوة قد تؤدي إلى إنقاذ عشرات الأرواح سنويا. لكن المنتقدين قالوا إن الولاية تسعى لزيادة عائداتها من مخالفات الطرق والتي وصلت إلى 1.12 مليار دولار منذ عام 2012. وقال وزير المواصلات والطرق في الولاية أندرو كونستانس إن الوفيات على الطرق زادت وهو ما دفع الحكومة لدراسة كل الخيارات المتاحة. وقال الوزير في بيان "نصيحة الخبراء أننا قد ننقذ حياة 54 شخصا سنويا إذا قمنا بإزالة جميع اللوحات التحذيرية." وأضاف "سندرس أي نصيحة يقدمها الخبراء تساعدنا على إنقاذ الأرواح." وقتل 310 شخص خلال أول عشرة أشهر من العام الجاري على طرقات ولاية نيو ساوث ويلز، بزيادة قدرها ستة عشر شخصا عن نفس الفترة خلال العام الماضي. وبلغ إجمالي ضحايا حوادث الطرق خلال العام الماضي 347 شخصا. وتقدر الولاية أن حوادث السرعة تكلف المجتمع 1.7 مليار دولار سنويا، هي كلفة خدمات الطوارئ والمستشفيات والرعاية الطبية وتعطيل قدرة الأفراد على الإنتاج. وتملك نيو ساوث ويلز حالية 110 كاميرا ثابتة و45 كاميرا متحركة في جميع أنحاء الولاية، كما ستبدأ في نشر نظام جديد لتسجيل السائقين الذين يستخدمون الهواتف المحمولة أثناء القيادة. وقال وزير الطرق والمواصلات "وضع اللافتات يقضي على الهدف من هذه الكاميرات بتغيير سلوك الناس. على الناس أن يعرفوا أنه من الممكن التقاطهم في أي وقت على الطرق وهم يرتكبون المخالفة." وأضاف "الجميع يعلم أن عائدات الغرامات تذهب مباشرة إلى صندوق تأمين الطرق للمساهمة في تعليم الناس ما هي طبيعة المخالفة التي ارتكبوها."
تسهيلات هامة لمشتري المنزل الاول كانبرا: كشفت الحكومة الفيدرالية عن تفاصيل جديدة تخص برنامج مشتري المنزل الاول. وطبقا للخطة الجديدة، لا يحتاج المشترون إلى دفع عربون أكثر من 5% من قيمة العقار لشراءه. في حين ستوفر تأمينا للقرض لدى البنك لتخفف عن كاهل مشتري البيت الأول. وتشمل الخطة دعم 10 آلاف مشتر بحلول يناير كانون الثاني عام 2020، وسيتم اختيارهم على أساس أولوية تقديم الطلبات ومدى الجاهزية ومطابقة الشروط. وقال وزير الاسكان مايكل سكر إنه لا يوجد حد أقصى لعدد العقارات التي تعتزم الحكومة دعم شرائها، ولكن سيكون هناك حد أعلى لسعر العقار المستحق للدعم. ولا يحق لكل مشتر إلا الحصول على هذا الدعم مرة واحدة عند شراء أول منزل، أي أن أصحاب المنازل لا تنطبق عليهم تلك الخطة. ونشرت الحكومة الحد الأعلى للمنازل التي يمكنها الحصول على الدعم الجديد. بالنسبة لسيدني يصل أعلى سعر للمنزل 700 ألف دولار بينما في باقي أنحاء ولاية نيو ساوث ويلز لا يتجاوز 450 ألف دولار. وفي ملبورن يصل الحد الأعلى لسعر المنزل 600 ألف دولار و375 ألف دولار في باقي مناطق ولاية فيكتوريا. وكان دعم مشتري المنزل الأول أحد الوعود الانتخابية الرئيسية للائتلاف الحاكم بالإضافة إلى الاقتطاعات الضريبية وحزمة الاستثمار في البنية التحتية.
رئيس جمعية الخرف الأسترالية: نتائج تقرير رعاية المسنين "كسرت قلبي" سيدني: قال غرايم صامويل، رئيس جمعية الخرف الأسترالية إن "قلبه مكسور" بسبب التقرير المؤقت بشأن رعاية المسنين الذي وصف النظام بـ "القاسي" و"الضار" و"حكاية من الإهمال". وأضاف في تصريحات صحفية: "من الصعب جدا السيطرة على المشاعر"، مشيرا إلى أنه شعر إزاء النتائج "بانكسار القلب والخجل والغضب". وتابع: "أنا جزء من مجتمع ما زال رغم 18 مراجعة على مدار العقدين الماضيين يسمح بمعاملة كبار السن على هذا النحو الأكثر خزيا".
حكومة نيو ساوث ويلز تسعى إلى إلغاء ضريبة التخلص من نفايات الأسبست سيدني: من المتوقع أن يتم إلغاء الضريبة المتعلقة بالتخلص من نفايات الأسبست الخطيرة حتى 250 كجم بموجب اقتراح من حكومة نيو ساوث ويلز. وقالت الحكومة إن الأسبست يشكل حوالي 8% من النفايات غير المشروعة في نيو ساوث ويلز وأضافت أن ذلك يهدد الصحة والبيئة. وقال وزير البيئة مات كين إنه يريد أن يجعل التخلص المشروع من تلك النفايات أرخص وأكثر سهولة من خلال إلغاء الضريبة حتى 250 كجم من مخلفات الأسبست المنفصلة والمربوطة والملفوفة.
الاحترام والتقدير لقدامى المحاربين الأستراليين كانبرا: من المقرر أن يتمكن قدامى المحاربين الأستراليين من الاستفادة بآلاف الخصومات الخاصة كرسالة شكر لخدماتهم تقدمه مؤسسات البيزنس في أرجاء أستراليا. وستكون بطاقة قدامى المحاربين الجديدة التي أصدرتها حكومة موريسون مؤخرا متاحة لهم كتعبير عملي عن الاحترام والتقديم لخدماتهم. وأطلق دارين شستر وزير قدامى المحاربين وأفراد الدفاع رسميا بطاقة قدامى المحاربين التي تمنح ملاك مؤسسات البيزنس الأسترالية فرصة التعبير العملي عن الشكر والاحترام لهؤلاء الذي خدموا أستراليا.
داتون: يدعو لحرمان المتظاهرين من دفعات الرعاية الاجتماعية كانبرا: من المتوقّع أن يعلن رئيس الوزراء سكوت موريسون خطة لاتخاذ اجراءات صارمة بحق الناشطين البيئيين الذين وصفهم بـ"المستهترين والأنانيين والمروعين". أعلن وزير الأمن الداخلي بيتر داتون أنه يريد من حكومات الولايات أن تحمّل المحتجّين تكاليف تدخل الشرطة في المظاهرات. وبعد أن كان داتون قد دعا سابقاً إلى الكشف عن أسماء المتظاهرين وحرمانهم من دفعات الرعاية الإجتماعية، طلب من الحكومات التدخل بعد أسبوع من المظاهرات المناهضة للتعدين في ملبورن. وقال وزير الأمن الداخلي في حديث للقناة التاسعة: "ليس لدينا 150 عنصر شرطة متفرّغين في ملبورن أو سيدني أو بريزبن ينتظرون الردّ على هؤلاء الذين يقررون فجأة إطلاق العنان لأعمال مثيرة للجدل... هؤلاء العناصر تم تحويلهم من مهام أخرى يقومون بها وهناك ثمن لذلك على المتظاهرين تحمّل كلفته". واعتبر داتون أن "هؤلاء الناس هم ضدّ نمط الحياة الذي نعيشه... يمكنهم أن يتظاهروا بطريقة سلميّة مثل ما يفعل كثير من الناس... بدلاً من التنافر الذي يخلقونه داخل المجتمع ". وألقى داتون باللوم على المحاكم متهماً إياها بالتساهل مع الناشطين المخالفين للقانون. هذا ومن المتوقّع أن يعلن رئيس الوزراء سكوت موريسون خطة لاتخاذ اجراءات صارمة بحق الناشطين البيئيين الذين وصفهم بـ"المستهترين والأنانيين والمروعين" وخصوصاً المصالح التجارية التي ترفض تقديم خدمات التأمين والخدمات المصرفية لقطاع الفحم. |
