يوحنا العاشر نقول للعالم: وجودنا كشعب سوري ولبناني وعراقي وأردني وفلسطيني هام ومؤثر أننا باقون باقون باقون

يوحنا العاشر من سيدني: "نحن أصحاب الأرض وأصحاب حق ونتمتع بعلاقات طيبة مع أخوتنا المسلمين ونؤمن بالعيش المشترك واحترام كل واحد منا للآخر"




يوحنا العاشر من مجلس برلمان نيوساوث ويليز: نناشد المجتمع الدولي إيجاد حلول سلمية لما يحصل في المنطقة

15 كانون الأول 2017

سيدني - ناشد البطريرك يوحنا العاشر "المجتمع الدولي وكل الحكومات ومن هم في موقع القرار العمل لإيجاد حلول سلمية تجاه ما يحصل في منطقة الشرق الأوسط".

كلام البطريرك يوحنا العاشر جاء خلال لقاء مع رئيسة حكومة ولاية نيوساوث ويليز في سيدني - أستراليا غلاديس بريجيلكيان في مقر مجلس البرلمان، ورحب الحاضرون بالبطريرك يوحنا العاشر في استراليا من أجل تنصيب المطران الجديد على أبرشية أستراليا ونيوزيلندا والفليبين باسيليوس قدسية.

وأكد الحاضرون أن "هذا الحدث التاريخي يهم الكنائس كافة وليس فقط الكنيسة الانطاكية الأرثوذكسية، كما أن زيارة غبطته هي بمثابة عنصرة للجميع وللكنائس كافة دون تمييز".

وأكدوا أن "زيارته ستحمل الكثير من الآمال لأبناء الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية القاطنين على أرض أستراليا"، مهنئين المطران الجديد قدسية بتوليه رعاية الأبرشية.

بدوره، شكر المطران قدسية البطريرك يوحنا على مجيئه الى أستراليا، كما شكر الجميع على محبتهم وثقتهم بشخصه "غير المستحق".

يوحنا

أما البطريرك يوحنا فأكد أنه "وبالمحبة ما من أحد يستطيع أن يفرقنا، واللقاء الذي جمعنا في مقر مجلس البرلمان خير شاهد على تلك المحبة".

وقال: "إن ما يحدث اليوم في ديارنا من أعمال عنفية تخريبية تكفيرية هي أعمال غريبة عن مجتمعنا وقيمنا، لأن ديارنا قد صدرت العلم والثقافة كما أن المسيحية قد إنطلقت منها وبالتالي إننا نؤكد أننا لسنا ضيوفا في تلك الديار إنما نحن أصحاب الأرض وأصحاب حق ونتمتع بعلاقات طيبة مع أخوتنا المسلمين ونؤمن بالعيش المشترك واحترام كل واحد منا للآخر".

   Image result for ‫يوحنا العاشر من مجلس برلمان نيوساوث ويليز: نناشد المجتمع الدولي إيجاد حلول سلمية لما يحصل في المنطقة‬‎

يوحنا العاشر نقول للعالم: وجودنا كشعب سوري ولبناني وعراقي وأردني وفلسطيني هام ومؤثر أننا باقون باقون باقون".

الخميس 14 كانون الأول 2017

بكركي - إستهل بطريرك انطاكية وسائرالمشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر أولى محطات زيارته التاريخية الرعوية إلى أستراليا، بلقاء أبوي عقده مع كهنة سدني في دار المطرانية، في حضور المتروبوليت باسيليوس قدسية المطران الجديد على أبرشية استراليا ونيوزيلندا والفليبين، والوفد الكنسي المرافق والكهنة البالغ عددهم 15 كاهنا يخدمون في رعايا سدني.

انطلق اللقاء، بحسب بيان للبطريركية، بكلمة للمطران باسيليوس قدسية شكر فيها البطريرك يوحنا على حضوره من أجل تنصيبه على الأبرشية من جهة ولتفقده الرعايا من جهة ثانية. وأوضح أن "زيارة غبطته التاريخية ستشكل تعزية كبيرة للكهنة ولأبناء الكنيسة الأنطاكية الذين يتعطشون للقيا الأب الروحي والاستماع الى طموحاتهم وشجونهم".

يوحنا العاشر

وبدوره أكد البطريرك يوحنا العاشر أن زيارته إلى أستراليا هي "حدث أنطاكي بإمتياز لا سيما أنها أتت في إطار تنصيب المطران باسيليوس قدسية متروبوليتا على أبرشية أستراليا ونيوزيلندا والفليبين، خلفا للمثلث الرحمات بولس صليبا الذي قدم الكثير للأبرشية وحقق العديد من الإنجازات".

وتابع حديثه الأبوي مع الكهنة مؤكدا أن "العائلة الواحدة لا تتحقق الا بالمحبة والتعاون والنجاح في العمل الكنسي والتماسك، ما يشكل حافزا يقوينا ويشجعنا على القيام بالعمل الرعوي ويجعلنا علامة من علامات الكنيسة الأنطاكية الضاربة جذورها في بلدان الوطن والإنتشار".

واشار إلى أن "مسؤولية الكهنة اليوم هي مسؤولية كبيرة، لا سيما أن أبناء كرسينا الأنطاكي باتوا قاطنين في كل أنحاء العالم يمدون جسر الروابط ما بين الشرق والغرب، ويالتالي فإن مسؤولية الكاهن اليوم هي مسؤولية تقضي بالعمل على تحفيز أبناء الكنيسة بتمسكهم بقيمهم وتعاليمهم وتقاليدهم الكنسية من أجل أن تبقى الكنيسة الأنطاكية الصوت المدوي في كل أصقاع العالم".

كما تطرق الى الاوضاع السائدة في المنطقة ولا سيما الى ملف الهجرة الدامي، مؤكدا أن "نزيف الهجرة هو نزيف قاسي لكن ما يعزينا أن أبناء الكنيسة وبالرغم من كل تهجير وقساوة ألايام، لا زالوا يبحثون عن كنيسة، يبحثون عن الملجأ الدافىء والحضن السلامي الذي يعطيهم الأمان والسلام الخلاصي"، لافتا إلى أن "أبناء الكنيسة الانطاكية وبالرغم من كل الاوجاع، ما زالوا يقدمون الكثير في سبيل البقاء والتمسك بأرض الآباء والأجداد"، مشيرا ألى أن "الأزمة في سوريا باتت تتجه الى الحلحلة وهذا ما يأمل الجميع تحقيقه في الوقت القريب، من أجل أن يعود كل مهجر ومعذب إلى دياره".

كما إستذكر ملف مطراني حلب بولس ويوحنا معبرا عن أسفه "للغموض الذي يلف قضيتهم"، آملا أن "يصل هذا الملف الى النتائج المرجوة ومعرفة مصيرهما".

وأكد ان "وجودنا كشعب سوري لبناني عراقي أردني وفلسطيني هو وجود هام ومؤثر ومن هنا نقول للعالم: أننا باقون باقون باقون".

وفي ختام حديثه، دعا "الكهنة للالتفاف الى جانب المطران الجديد باسيليوس قدسية، وأن يشبه هذا الإلتفاف العائلة الواحدة المتماسكة"، سائلا "الرب أن يزرع سلامه في سوريا ولبنان والمنطقة".

   



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط