يدعو الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية (AFIC) إلى تحقيق فوري وشفاف في حادث إطلاق نار استهدف شابًا مسلمًا في كوينزلاند. |
|
يدعو الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية (AFIC) إلى تحقيق فوري وشفاف في حادث إطلاق نار استهدف شابًا مسلمًا في كوينزلاند. 18/03/2025 سيدني – الميدل ايست تايمز الدولية: يعرب الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية (AFIC) عن قلقه البالغ إزاء حادث إطلاق النار الأخير من سيارة متحركة في أندروود، كوينزلاند، والذي أسفر عن إصابة شاب مسلم بجروح خطيرة. وقع هذا الحادث في منطقة معروفة بارتياد المسلمين إليها، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك، وشمل الضحايا الذين ارتدوا الزي الإسلامي التقليدي بعد أداء صلاة رمضان. يثير توقيت هذا الهجوم واستهدافه مخاوف بالغة بشأن دوافعه، مما يشير إلى احتمال وجود أجندة معادية للإسلام أو مدفوعة بالكراهية. يتزامن هذا الحدث المؤسف بشكل مثير للقلق مع الذكرى السادسة لمذبحة كرايستشيرش واليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، وهو يوم يُمثل مقاومتنا الجماعية ضد الكراهية والتعصب. صرح الدكتور راتب جنيد، رئيس منظمة AFIC: "نشعر بالفزع إزاء هذا الهجوم على شبابنا، والذي يبدو أنه عمل مستهدف لأفراد من الجالية المسلمة. إن هذا العنف، وخاصةً في سياق شهر رمضان، ليس بغيضًا فحسب، بل هو أيضًا مقلق للغاية. نحث السلطات على معالجة هذه المسألة بالجدية اللازمة وضمان قدرة مجتمعنا على ممارسة شعائره الدينية دون خوف". تطالب منظمة AFIC شرطة كوينزلاند بإلحاح بإجراء تحقيق شامل وشفاف وسريع في هذا العمل الشنيع، ومعاملته بأقصى درجات الجدية التي يستحقها. يمثل الشباب المستهدفون في هذا الهجوم مجتمعًا مثقلًا بالفعل بمخاوف تزايد المشاعر المعادية للمسلمين، والتي يجب ألا يُسمح لها بالتصاعد دون رادع. نظرًا لطبيعة وتوقيت هذه الحادثة، تشعر منظمة AFIC بقلق بالغ من أن يكون هذا هجومًا مستهدفًا لشباب مسلمين. من الضروري أن يأخذ التحقيق في الاعتبار جميع الدوافع المحتملة، بما في ذلك تلك التي تحركها الكراهية أو التطرف. ندعو القادة المحليين والفيدراليين، بمن فيهم رئيس الوزراء وعضو البرلمان المحلي، جيم تشالمرز، إلى إدانة هذا الهجوم علنًا وتأكيد التزامهم بسلامة وأمن جميع المجتمعات، وخاصةً المجتمع المسلم خلال شهر رمضان المبارك. يحتاج المجتمع المسلم الأسترالي الآن أكثر من أي وقت مضى إلى تطمينات بأن أعمال العنف هذه لن تُقبل، وأنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لحمايتهم من العنف بدافع الكراهية. ____________________________________ تأسست منظمة AFIC عام ١٩٦٤، وهي تُعدّ أبرز منظمة إسلامية في أستراليا، وتضم ١٧٠ عضوًا، من بينهم تسعة مجالس ولايات وأقاليم. وتتمتع بتاريخ حافل في ريادة العديد من الخدمات المجتمعية، والدفاع بنشاط عن حقوق وتمثيل المجتمع المسلم. المفوض: الدكتور راتب جنيد، الرئيس |