AFIC يتأمل في اليوم الدولي للتأمل وإحياء ذكرى الإبادة الجماعية التي وقعت عام 1995 في سريبرينيتسا 11/07/2024 سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: يحتفل الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية (AFIC) رسميًا اليوم،11 يوليو 2024، باعتباره اليوم الدولي للتأمل وإحياء ذكرى الإبادة الجماعية التي وقعت عام 1995 في سريبرينيتسا. هذا اليوم، الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة، يكرم ذكرى الضحايا والناجين من أحد أحلك فصول التاريخ الحديث، الإبادة الجماعية في سريبرينيتشا. وفي يوليو/تموز 1995، اجتاح جيش صرب البوسنة مدينة سربرنيتسا، التي تم إعلانها منطقة آمنة تحت حماية الأمم المتحدة. وعلى مدى عدة أيام، قُتل أكثر من 8000 رجل وصبي مسلم بوسني بشكل منهجي، وتم تهجير الآلاف من النساء والأطفال وكبار السن قسراً. باعتراف محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة، تعتبر الإبادة الجماعية في سربرينيتشا أكبر مذبحة في أوروبا منذ المحرقة. صرح بذلك الدكتور راتب جنيد، رئيس :AFIC "بينما نفكر اليوم ونكرم الضحايا بينما ندعم الناجين، يجب علينا أن ندرك أن هذه الاحتفالات ليست رمزية فقط. إذا لم تحفز مثل هذه الفظائع العمل على منع المزيد من الفظائع، فإننا نكتفي بالتشدق، وإهانة التاريخ، ومنافق في تصرفاتنا الحالية. ما هي الدروس التي تعلمناها وكيف نطبقها في غزة؟. وأضاف الدكتور جنيد: اليوم، ستنضم AFIC إلى ممثلي المجتمع البوسني للتذكر، وندعو الله أن لا تضيع الدروس المستفادة. يجب على جميع البشر أن يتذكروا ويتصرفوا. إن الصراع الدائر في غزة، حيث تحدث أعمال عدوانية وانتهاكات مماثلة لحقوق الإنسان، هو بمثابة تذكير مأساوي بأن العالم لم ينتبه بعد إلى الدروس المستفادة من سريبرينيتسا. "يجب ألا نسمح للتاريخ أن يعيد نفسه، ويجب علينا محاسبة المسؤولين عن ذلك لمنع المزيد من المعاناة". تأسست AFIC في عام 1964، وهي أكبر منظمة إسلامية في أستراليا، حيث تضم 170 عضوًا بما في ذلك 9 مجالس ولايات وأقاليم. تتمتع AFIC بتاريخ غني من الريادة في العديد من الخدمات المجتمعية والدفاع بنشاط عن حقوق وتمثيل المجتمع الإسلامي. *** تأسس AFIC في عام 1964، وهو يمثل ذروة المنظمة الإسلامية في أستراليا، حيث يضم 170 عضوًا بما في ذلك 9 مجالس ولايات وأقاليم. وله تاريخ غني في الريادة في العديد من الخدمات المجتمعية والدفاع بنشاط عن حقوق وتمثيل المجتمع الإسلامي. مخول: الدكتور راتب جنيد، رئيساً |