مجموعة من أهالي المدينة ترفضُ نزول النساء إلى الشاطئ البحري بـ"المايوه"





ممنوع النزول الى البحر بـ"المايوه" في صيدا.. تظاهرة وأخرى مضادة!
٢١ أيار ٢٠٢٣ 
يشهدُ الكورنيش البحري لمدينة صيدا توتراً كبيراً إثر حصول تحركات مضادة لبعضها البعض على خلفية قضية ترتبطُ بـ"تقييد حرية رواد الشاطئ" لاسيما النساء منهم وعملت القوى الامنية على التفريق بينهما.
وخلال ساعات الصباح، حضرت مجموعة من أهالي المدينة ترفضُ نزول النساء إلى الشاطئ البحري بـ"المايوه"، فيما حضرت مجموعة أخرى من جمعيات نسائية تطالب باحترام الحريات وعدم تقييدها.
وأثناء تنفيذ هذا التحرك، حصل تدافعٌ بين الجهتين، وسط حضور القوى الأمنية التي عملت على الفصل بين المتظاهرين مع إغلاقها مدخل الشاطئ الشعبي.
وجاءت هذه التحركات إثر حادثة تعرضت لها سيدة في المدينة قبل أيّام بسبب ارتدائها لباس البحر في صيدا، الأمر الذي أثار جدلاً كبيراً في صيدا وعبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وقبل ساعات قليلة، رفعت بلدية صيدا لافتة كبيرة عند مدخل شاطىء مسبح صيدا الشعبي وقبيل افتتاح الموسم، ذكّرت فيها رواد الشاطىء بمجموعة من الشروط والارشادات، من بينها التقيد باللباس المحتشم ومنع إدخال المشروبات الروحية.
وحملت اللافتة توقيع بلدية صيدا ووزارة الأشغال العامة والنقل وجمعية أصدقاء زيرة وشاطىء صيدا، وقد دعت روّادَ المسبح الى التقيد بهذه الضوابط والإرشادات العامة المتبعة سنوياً في المسبح الشعبي، مشيرة إلى أنَّ البلدية وشرطتها وإدارة المسبح والجمعية ستسهر على تطبيقها.
وفي السياق، علّق وزير السياحة وليد نصار بالقول: "استنكر ما يحصل ويجب احترام الثقافات والحريّات ونطمح للوصول الى دولة مدنية، والشاطئ ملك عام وسأقوم باتصالات مع الوزراء من اجل الوصول الى حلّ وأناشد أهالي صيدا للتمثُّل بالافضل".
ولفت الى ان "النساء لا يتزلن عاريات الى الشاطىء".
بدوره، اعتبر النائب مارك ضو في حديث للـLBCI ان "اللبنانيون يحقّ لهم ارتياد الاماكن العامة بالطريقة التي يجدونها مناسبة وحرية التعبير وحرية المعتقد حق لكل الناس".