سلطنة عمان تستضيف حفل تتويج الفائزين بجائزة الآغا خان للعمارة .. أكتوبر المقبل





سلطنة عمان تستضيف حفل تتويج الفائزين بجائزة الآغا خان للعمارة .. أكتوبر المقبل
22 سبتمبر 2022
"عمان" 
الإعلان عن المشاريع ال ٦ الفائزة
تستضيف سلطنة عمان نهاية أكتوبر المقبل في دار الفنون الموسيقية بدار الأوبرا السلطانية مسقط حفل تتويج الفائزين بجائزة الآغا خان للعمارة والتي أعلنت اليوم عن مشاريعها الستة الفائزة بين 20 مشروعا تأهلوا إلى القائمة المختصرة من أصل 463 مشاركة تم ترشيحها لدورة الجائزة الخامسة عشرة (2020-2022) بحضور 250 ضيفًا دوليًا وقد أكد سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة بأن استضافة سلطنة عمان لحفل توزيع جوائز الآغا خان للعمارة للعام 2022م يؤكد تماما على أن سلطنة عمان أصبحت أحد دول العالم التي ستكون مقصدا للثقافة والأدب والفن، كما أن هذه الاستضافة تأتي تأكيدا لأحد اختصاصات الوزارة والمتمثل في إقامة المعارض والمهرجانات والفعاليات الثقافية محليا ودوليا لإبراز الدور الثقافي العماني والمساهمة في التقارب مع شعوب العالم وحضاراته، كما أن البنية الأساسية ذو المواصفات العالية التي تتمتع بها سلطنة عمان تجعلها قادرة على مثل هذه الاستضافات الدولية التي تتمتع بشعبية كبيرة من قبل دول العالم المختلفة، وفي الختام بارك سعادة السيد وكيل الثقافة للمشاريع الستة الفائزة في هذه الدورة الخامسة عشر للجائزة مع الأمنيات بأن يكون أحد مشاريع سلطنة عمان ضمن المشاريع الفائزة في السنوات المقبلة.
وقد أعلنت الجائزة اليوم المشاركات الفائزة بدورتها ال ١٥ وهي مشروع "المساحات النهرية الحضرية" من بنجلاديش وموقعه في منطقة الجنيدة وقد نفذته "شركة الإبداع لمهندسي العمارة" بإشراف مهندس المناظر الطبيعية خوندكير حسيبال الكبير، ويتولى قيادة المشروع أبناء المجتمع المحلي، وهو يسهم بتوفير أماكن عامة في مدينة نهرية يسكنها 250 ألف نسمة، فضلا عن مساهمته في توفير ممرات وحدائق ومرافق ثقافية، إضافةً للجهود التي يتم بذلها للحفاظ على البيئة وزيادة التنوع البيولوجي على طول النهر، أما المشروع الثاني (وهو أيضا من بنجلاديش) مشروع "المساحات المجتمعية استجابةً لأزمة اللاجئين الروهينجا" والتي تقع في منطقة تكناف وقام بتنفيذها المهندسون المعماريون رضوي حسن وخواجة فاطمة وسعد بن مصطفى، وهذه المساحات عبارة عن هياكل مبنية بشكل مستدام في أكبر مخيمات اللاجئين في العالم، وقد جرى التعاون في تنفيذها على أرض الواقع دون الحاجة لوضع مخططات أو نماذج، ومن إندونيسيا فاز مشروع "مطار بليمبينغساري" في مدينة بانيووانجي والذي نفذه المهندس المعماري أندرا متين، حيث يقدم المطار خدماته لأكثر من 110 آلاف مسافر محلي يوميا، وتشير أسطح المطار إلى التقسيمات الواضحة بين صالات المغادرة والوصول، ومن إيران فاز مشروع "متحف أرغو للفن المعاصر والمركز الثقافي" في طهران، وهو من تصميم شركة أحمد رضا شريكر للهندسة المعمارية - الشمال، حيث تسهم المواد البارزة والمختلفة بتمييز الإضافات الجديدة عن النسيج التاريخي المبني من القرميد في متحف الفن المعاصر هذا والموجود في مصنع جعة مهجور عمره 100 عام، ومن لبنان فاز مشروع "تجديد دار نيماير للضيافة" في طرابلس، الذي نفذه "أستوديو الشرق للهندسة المعمارية" وهو من تصميم أوسكار نيماير ولكن تم التخلي عنه عندما اندلعت الحرب الأهلية في عام 1975، حيث تم تحويل دار الضيافة إلى منصة تصميم ومنشأة إنتاج لصناعة الأخشاب المحلية، أما من السنغال فقد فاز مشروع "مدرسة (سي إي إم) كمانار الثانوية" في مدينة ثيونك إسيل بالسنغال، التي نفذها أستوديو "داو أُوفيس" للعمارة، حيث قام المتطوعون في هذه المدرسة الثانوية باستخدام التقنيات المحلية فضلا عن استخدام الطوب المصنوع من الطين مع ترك مسافات بينها للتهوية، ما يسهم بتبريد الهواء من خلال تبخر الماء.