سلطنة عُمان تشارك في اجتماع التحالف الدولي ضد "داعش"





سلطنة عُمان تشارك في اجتماع التحالف الدولي ضد "داعش"

11مايو 2022

بحث سبل "التنسيق واستمرار الالتزام الدولي" لمحاربة التنظيم المتطرف

مراكش "وكالات": شاركت سلطنة عُمان اليوم في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد "داعش"، الذي عُقِدَ في مدينة مراكش بالمملكة المغربية.مثّل وفد سلطنة عُمان سعادة السفير الدكتور سعيد بن محمد البرعمي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى المملكة المغربية.

تم خلال الاجتماع بحث سبل التعاون والتنسيق لمواجهة التحديات في القارة الإفريقية ومكافحة بؤر انتشار التنظيمات الإرهابية خاصة تنظيم "داعش"، إضافة إلى استعراض المبادرات المتخذة فيما يتعلق بجهود ضمان الاستقرار في المناطق التي تأثرت في السابق بهجمات التنظيمات الإرهابية ومواجهة تصاعد التطرف.

يذكر أن التحالف الدولي ضد "داعش" يتكون من 84 دولة ومنظمة دولية معنية وقد تأسس في سبتمبر 2014 بهدف القضاء على داعش.

وبحث الاجتماع الوزاري للتحالف المناهض لتنظيم "داعش"، من أجل التباحث حول سبل "التنسيق واستمرار الالتزام الدولي" لمحاربة التنظيم المتطرف في شمال إفريقيا والتصدي لعودته في الشرق الأوسط.

واستعرض وزراء التحالف خلال الاجتماع "المبادرات المتخذة، في ما يتعلق بجهود ضمان الاستقرار في المناطق التي تأثرت في السابق بهجمات داعش"، بحسب بيان لوزارة الخارجية المغربية.

كما تم التطرق إلى "مواجهة الدعاية إلى التطرف التي ينهجها هذا التنظيم الإرهابي وأتباعه، ومكافحة المقاتلين الإرهابيين الأجانب"، وفق نفس المصدر.

وتطرقت أعمال المؤتمر أيضا على القارة الإفريقية، حيث يبدو أن التنظيم المتطرف يسعى إلى تعزيز تواجده في منطقتي الساحل وخليج غينيا.

وشارك في هذا الاجتماع الذي اقيم في أحد فنادق منطقة النخيل السياحية الفخمة بمدينة مراكش، تحت حراسة أمنية مشددة وزراء خارجية ومسؤولون دبلوماسيون من عدة بلدان غربية وعربية،

وكان من المتوقع أن يترأس وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المؤتمر مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، لكن تعذر حضوره بسبب إصابته بكوفيد-19 وستنوب عنه المسؤولة الثالثة في وزارته فيكتوريا نولاند.

وتأسس التحالف في العام 2014 لمحاربة تنظيم "داعش" الذي سيطر في أوج تمدده على أكثر من 110 آلاف كلم مربع بين العراق وسوريا. ويضم 84 عضوا بين دول ومنظمات دولية، منها حلف شمال الأطلسي والشرطة الدولية (إنتربول(.

وإذا كان تنظيم "داعش" فقد السيطرة على معظم الأراضي التي كان يحتلها في العراق وسوريا، فإن التهديد الذي يمثله لم ينته بعد.

وتوعد التنظيم بالانتقام لمقتل زعيمه السابق أبو إبراهيم القرشي في غارة أمريكية بسوريا في فبراير، كما دعا أنصاره إلى استغلال الحرب في أوكرانيا لتنفيذ هجمات في أوروبا.