كلمة السيدة التركية الأولى خلال المؤتمر الصحفي في أعقاب مؤتمر “متحدون من أجل السلام في فلسطين”.

***
السيدة الأولى أمينة اردوغان: دعت العالم أجمع إلى التحرك الفوري والجماعي لوقف المجازر المستمرة في غزة...



كلمة السيدة التركية الأولى خلال المؤتمر الصحفي في أعقاب مؤتمر “متحدون من أجل السلام في فلسطين”.
16/11/2023
سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: أصدرت السفارة التركية في بيروت، الخميس، البيان التالي:
"تحدثت السيدة الأولى أمينة أردوغان في مؤتمر صحفي عقب قمة "متحدون من أجل السلام في فلسطين" التي عقدت بمشاركة قرينات رؤساء الدول والحكومات وممثلين خاصين من العديد من البلدان.
وقالت السيدة الأولى أردوغان: "أعضاء الصحافة المحترمين، أود أن أتقدم إليكم بأحر تحياتي. أقف أمامكم بمناسبة انعقاد قمة السيدات الأوليات، حيث اتحدنا من أجل السلام في فلسطين. مرة أخرى، أود أن أعرب عن خالص امتناني لجميع السيدات الأوائل، وأخواتي، اللواتي اتخذن موقفا ضد هذه الفظائع ضد ضمير الإنسانية من خلال حضورهن القمة. وآمل صادقا أن تكون هذه القمة التاريخية وسيلة لتحقيق الطمأنينة والسلام في فلسطين ومنطقتنا. ونتيجة لهذه القمة، فإننا نوجه النداء المشترك التالي إلى العالم أجمع اليوم من اسطنبول:
لقد اجتمعنا، بصفتنا السيدات الأوائل وممثلي الدول، في إسطنبول، في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، للفت انتباه المجتمع الدولي إلى الأزمة الإنسانية في غزة والدعوة إلى وضع حد للمأساة التي يعاني منها المدنيون، وخاصة الأطفال والنساء والمرضى والمعوقين، من أجل إقامة سلام عادل ودائم، وتعبئة المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات ضد هذه الفظائع، التي قد ترقى إلى مستوى جريمة حرب.
نشعر بقلق بالغ إزاء المأساة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها غزة والضفة الغربية، وخاصة القدس الشرقية، بسبب الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر 2023. ونلفت الانتباه إلى أن الأزمة الإنسانية تسببت بسبب الحصار والحصار المفروض على غزة، والذي يتعارض مع القانون الدولي، ويمنع المدنيين من الوصول إلى احتياجاتهم الأساسية وتحول إلى انتهاك حقيقي لحقوق الإنسان. ونؤكد أن المذبحة التي راح ضحيتها أكثر من 11 ألف مدني، معظمهم من الأطفال والنساء، في المأساة التي تشهدها غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، تشكل أحد أخطر انتهاكات القانون الدولي.
ونسلط الضوء على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة النساء الحوامل والأطفال والرضع والمرضى الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية ويواجهون خطر المذبحة. ونتمنى التوصل إلى حل الدولتين حيث يستطيع الإسرائيليون والفلسطينيون تربية أطفالهم بسلام وأمن. وفي هذا السياق، فإننا، السيدات الأوائل وممثلي الدول، ندعو العالم أجمع إلى: التحرك الفوري والجماعي لوقف المجازر المستمرة في غزة؛ الوقف الفوري للهجمات الإسرائيلية التي تستهدف جميع البنية التحتية المدنية في غزة، بما في ذلك المدارس والمستشفيات وغيرها من المرافق الطبية ومخيمات اللاجئين ومرافق الأمم المتحدة وأماكن العبادة؛ وقف إطلاق نار عاجل ينهي الأعمال العدائية ويوفر المساعدة الإنسانية الكافية والآمنة دون عوائق للمدنيين في غزة؛ الرفض القاطع لأية محاولات لتهجير السكان المدنيين الفلسطينيين قسراً، مع التأكيد على الأثر الخطير للتهجير في ظل ظروف النزاع الحالية على النساء والأطفال والمسنين؛ الامتثال الفوري والكامل من قبل جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وإنني أدعو كل إنسان ذي ضمير حي إلى دعم دعوتنا العالمية. شكرًا لكم."




 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط