الدكتور يوسف الرومي: "المرأة حظيت في الإسلام بعناية فائقة..."

رئيس مجلس الأمة: سأتقدم بتعديل على قانون الانتخاب لتسهيل فرص دخول المرأة الكويتية للبرلمان




رئيس مجلس الأمة خلال حضوره حفل التكريم الذي أقامته جامعة الكويت للاحتفاء بيوم المرأة الكويتية

رئيس مجلس الأمة الكويتي: سأتقدم بتعديل على قانون الانتخاب لتسهيل فرص دخول المرأة الكويتية للبرلمان

16/05/2022

الكويت - أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم أنه سيتقدم بتعديل على قانون الانتخاب من شأنه تسهيل الفرص أمام المرأة الكويتية لدخول مجلس الأمة متمنيا وجود مزيد من النساء في البرلمان.

جاء ذلك في تصريح الغانم للصحفيين اليوم الاثنين على هامش حضوره حفل التكريم الذي أقامته جامعة الكويت ممثلة بمركز دراسات وأبحاث المرأة للاحتفاء بيوم المرأة الكويتية الذي يصادف يوم ال16 من مايو من كل عام وذلك على مسرح (الشيخ عبدالله الجابر الصباح) بالحرم الجامعي بمنطقة الشويخ.

وأعرب الغانم عن سعادته بحضوره التكريم الذي شمل والدته الدكتورة فايزة الخرافي والإعلامية الكويتية أنيسة جعفر (ماما أنيسة) معتبرا أن حضوره واجب تجاه الأم والمرأة الكويتية في ذكرى حصولها على حقوقها السياسية.

من جهته قال مدير جامعة الكويت وراعي الحفل الدكتور يوسف الرومي في كلمة بهذه المناسبة إن المرأة حظيت في الإسلام بعناية فائقة فقد ذكرت شؤون المرأة في أكثر من عشر سور وهذه العناية الإلهية تدل على المكانة العالية للمرأة في نظر الإسلام وهي مكانة لم تحظ المرأة بها الا في الإسلام.

وأوضح الرومي أن في مثل هذا اليوم من عام 2005 نالت المرأة الكويتية حقوقها السياسية في الترشح والانتخابات لمجلس الأمة مؤكدا أن الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وهيئات مساندة وإداريين تأخذ على عاتقها مسؤولية التصدي للتحديات التي قد تواجه المرأة.

من جانبها قالت رئيس مركز دراسات وأبحاث المرأة الدكتورة لبنى القاضي في كلمة مماثلة إنه تم تخريج 60 إمرأة بمهارات قيادية خلال عام 2018 في برنامج تدريبي بالتعاون بين المركز وبطلب من الحكومة للمساهمة في رؤية (كويت جديدة 2035).

وأكدت القاضي أن هذه الخطوة بينت أن المرأة شريك في التنمية وأن التنمية لا تتحقق إلا بشراكة المرأة مع أخيها الرجل.

من ناحيتها قالت القائم بأعمال عميد كلية العلوم الاجتماعية بالجامعة الدكتورة مها السجاري في كلمة مماثلة إن المرأة الكويتية تعد شريكا أساسيا في إعداد وبناء المجتمع وإنها جزء من رؤية (كويت جديدة 2035) بعدما سجلت التقديرات الكمية مؤشرات لا تقبل مجالا للشك في إسهامها التنموي الجاد.

وبينت السجاري أن المؤشرات الكمية سجلت بأن أكثر من نصف أعداد العاملين في القطاع الحكومي من النساء كما تشير إلى ذلك سجلات ديوان الخدمة المدنية كما سجلت أيضا أن ما يزيد عن الثلثين من طلبة التعليم العالي في جامعة الكويت تحديدا من النساء.

وذكرت أن هذه الأعداد تعد مؤشرا للتغيرات الكمية الخاصة في مجال العمل والتعليم الخاص بالمرأة في المجتمع المحلي والتي تدعو إلى الفخر والاعتزاز بدورها في هذين المجالين.

من جهتها أعربت الإعلامية الكويتية أنيسة جعفر المعروفة ب(ماما أنيسة) في تصريح صحفي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عن بالغ سعادتها بتكريمها مبينة أن المرأة هي مصدر العطاء.

وقالت إن "المرأة الكويتية أثبتت جدارتها في مختلف المجالات وأن فتيات الجيل الحالي هن مثال واضح لهذه الجدارة في مجالات العمل المختلفة".

بدورها ذكرت الدكتورة فايزة الخرافي في تصريح صحفي على هامش التكريم أن هذا التكريم هو تكريم للمرأة الكويتية ككل متقدمة بالشكر الجزيل للقائمين على هذا التكريم "خاصة في وسط مجتمع أكاديمي كانوا من طلبتي في يوم من الأيام وهم اليوم أساتذة".

وأكدت الخرافي أن المرأة الكويتية أثبتت نجاحها في المناصب القيادية التي تبوأتها في شتى المجالات.

وأقيمت حلقتان حواريتان بإدارة الحلقة الحوارية الأولى الدكتورة لبنى القاضي إذ عرض في الأولى تجربة شخصية لجيلين مختلفين من الإعلاميات هما الإعلامية القديرة أمل عبدالله الحمد والإعلامية غادة الرزوقي بعنوان "وضع المرأة في مجال الإعلام". أما الثانية فقد عرض فيها تجربة شخصية لجيلين من القطاع النفطي هما المهندسة حسنية هاشم (رئيس مجلس الإدارة – شركة كي بي سي للطاقة) ومن الجيل الحالي المهندسة مريم المسلم رئيس فريق تحكم المشاريع –الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (KIPIC) بعنوان (دور المرأة الكويتية القيادية في مجال النفط) وعرضت كل منهما تجربتها والتحديات التي واجهتها خلال مسيرتها العملية.





 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط