وزير الخارجية يشارك في إفطار عمل مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل
وزير الخارجية الكويتي يخاطب وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي المدعوين لحضور اجتماع الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي
25/01/2022
سيدني – الميدل ايست تايمز الدولية: شارك وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ الدكتور احمد ناصر المحمد الصباح كضيف شرف في افطار عمل بدعوة من وزير الخارجية القبرصي، يوانيس كاسوليدس، إلى جانب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وناقش الاجتماع القضايا الإقليمية والدولية، وبحث العلاقات بين الكويت والاتحاد الأوروبي، وسبل تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقال الشيخ أحمد ناصر "لقد أتيحت لنا الفرصة لتبادل وجهات نظرنا فيما يتعلق بعملنا حول كيفية تعزيز تعاوننا وبعدنا بين الاتحاد الأوروبي والكويت".
وقال وزير الخارجية الكويتي: "لقد أتيحت لي الفرصة لأطلع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على وجهة نظرنا في الكويت فيما يتعلق بالتحديات التي تجتاحنا. "لقد سمعت من شركائنا في الاتحاد الأوروبي عن أقصى مشاركة لهم مع الكويت ومع المنطقة وموقفهم الواضح والحازم من أمن واستقرار المنطقة".
وتوجه الوزير القبرصي الى الدكتور الشيخ أحمد ناصر بالقول: "عرضك كان ممتعًا للغاية"، فشكر كاسوليدس الشيخ أحمد ناصر على تقديم مثل هذا العرض المثير للاهتمام حول فهم المنطقة.
والتقى وزير الخارجية الكويتي وزير الخارجية السلوفيني أنزي لوغار لبحث العلاقات الثنائية.
وقال لوغار: "نرى فرصة رائعة لتعزيز تعاوننا، "إن تبادلنا الثنائي ما زال متواضعاً وهناك العديد من المجالات التي يمكننا فيها حقًا تعزيز تعاوننا في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وتبادل المعلومات في التكنولوجيا في قطاع الصحة".
وأضاف: "لقد قرروا زيادة وتيرة الاجتماعات الثنائية، معرباً عن تفاؤله بأن تكون هناك نتيجة ملموسة من "اجتماعنا".
وقال: "الكويت وسلوفينيا دولتان متشابهتان في التفكير. "اننا جميعا ندافع عن السلام والامن ونسعى للوصول بكل الازمات الى حل سلمي".
كما بحث الشيخ أحمد ناصر العلاقات الثنائية مع وزير خارجية مالطا إيفارست بارتولو.
وتابع بارتولو: "بلداننا كانت صديقة لسنوات وسنين عديدة. "نحن دولتان (معًا) ليس فقط مع الماضي ولكن مع المستقبل".
"نحن نفهم بعضنا البعض ويمكننا العمل في مجالات مختلفة ، الصحة والتعليم والتنمية المستدامة والسياحة".
"الكويت تساعدنا على فهم الخليج، والكويت تساعدنا على فهم العالم العربي ونساعد الخليج والكويت على فهم الاتحاد الأوروبي"، مضيفاً "يمكننا العمل معًا من أجل الأمن والسلام اللذين نحتاجهما كثيرًا. "سواء في الخليج أو البحر الأبيض المتوسط أو العالم أجمع".
وأضاف بارتولو أن "العلاقات بين الكويت ومالطا كانت دائما جيدة جداً ونتطلع إلى تعزيز علاقاتنا".
عشاء تكريمي
أقام الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مأدبة عشاء على شرف وزير الخارجية الكويتي.
ووصف بوريل الكويت بأنها شريك وثيق وموثوق وأشاد بدور الكويت المعتدل في المنطقة.
وأضاف: "تبرز الكويت كشريك وثيق وموثوق به للاتحاد الأوروبي. وإن هذا الاجتماع سيتيح لي الفرصة للتأكيد على التقدير لدور الكويت المعتدل في المنطقة والعزم على تعزيز علاقاتنا الثنائية.
كما دعا بوريل الشيخ أحمد ناصر إلى الاجتماع الوزاري المقبل لمجلس التعاون الأوروبي الخليجي في 21 فبراير في بروكسل لمناقشة مستقبل الشراكة.
وقال: "نريد بناء شراكة أوسع واستراتيجية مع الكويت ومع دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى".
وقال بوريل إنهم سيناقشون خلال اجتماعهم القضايا العالمية الرئيسية مثل التحول الأخضر والرقمي بالإضافة إلى النفط والطاقة المتجددة والتجارة والاستثمار والأمن والتعاون الإنمائي والمساعدات الإنسانية.
وتابع: "يوفر دور الكويت بصفتها الرئيس الحالي للجامعة العربية فرصة إضافية لمزيد من المشاركة في التحديات الإقليمية وفي جوارنا المشترك. لذلك هناك العديد من الأسباب المهمة للقاء الوزير.
وقال بوريل إن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والكويت "جيدة للغاية وهناك مجال للتحسين كما هو الحال دائمًا ولكن بالتأكيد لدينا علاقات قوية ومربحة مع الكويت".
أعرب الشيخ أحمد ناصر عن سعادته البالغة لوجوده في بروكسل.
وأضاف الشيخ أحمد ناصر الصباح، أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والكويت متنوعة وعميقة. نحن نقدر هذه العلاقات تقديرا عاليا. وقال إن الكويت والاتحاد الأوروبي عازمان على تعزيز العلاقات في جميع القطاعات.
