أستراليا تصدر الهيدروجين المسال إلى اليابان 24 كانون الثاني/يناير 2022 كانبرا- الميدل ايست تايمز الدولية: تقوم أستراليا بتصدير أول شحنة في العالم من الهيدروجين المسال، مما يبشر ببدء صناعة رئيسية جديدة لتصدير الطاقة. سيتم شحنها من فيكتوريا في حاملة مبنية خصيصًا وجاهزة للبضائع فائقة التبريد كجزء من المشروع التجريبي لسلسلة إمداد الطاقة الهيدروجينية (HESC). قال رئيس الوزراء سكوت موريسون إن المشروع هو الأول من نوعه على مستوى العالم من شأنه أن يؤدي إلى خفض الانبعاثات وزيادة إنتاج الطاقة والمزيد من الوظائف المحلية. "مشروع HESC هو مفتاح لكل من أستراليا واليابان وصناعات الهيدروجين لدينا. بالإضافة إلى دعم حكومتنا لشركة HESC ، فقد أنشأنا مؤخرًا البرنامج الأسترالي لتجارة الهيدروجين النظيف والتزمنا بما يصل إلى 150 مليون دولار للجولة الأولى التي ستركز على سلاسل توريد الهيدروجين النظيفة مع اليابان "، قال السيد موريسون. تشير التقديرات إلى أن 225.000 طن من الهيدروجين المسال الكربوني المحايد (LH2) الذي تنتجه HESC سيساعد في تقليل الانبعاثات العالمية بنحو 1.8 مليون طن سنويًا أو ما يعادل الانبعاثات من 350.000 سيارة تعمل بالبنزين. قال وزير الصناعة والطاقة وخفض الانبعاثات، أنجوس تايلور، إن الشحنة كانت علامة فارقة في نهج أستراليا الذي تقوده التكنولوجيا لتقليل الانبعاثات. 
أوكرانيا تطلب من أستراليا المساعدة في مكافحة الهجمات الإلكترونية الروسية تضغط أوكرانيا على أستراليا لتقديم مساعدة تقنية موسعة للمساعدة في صد الهجمات الإلكترونية الروسية مع تزايد المخاوف من أن روسيا على وشك شن غزو عسكري. تصاعدت التوترات بين روسيا وأوكرانيا بسرعة في الأسابيع الأخيرة مع استمرار موسكو في نقل عشرات الآلاف من القوات إلى المناطق الحدودية. وقالت وزيرة الخارجية ماريس باين إنها "أعادت تأكيد دعم أستراليا الثابت لسيادة أوكرانيا" خلال مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا يوم الأربعاء. وأكدت مجددا أن أستراليا مستعدة لفرض عقوبات على روسيا. لكن سرد كوليبا للمكالمة الهاتفية ذهب إلى أبعد من ذلك ، حيث قال إنه و باين "ناقشا أيضًا تنفيذ حزمة شاملة لردع الاتحاد الروسي عن المزيد من العدوان على أوكرانيا، والذي يتضمن عناصر سياسية واقتصادية وأمنية." وقال أيضًا إن باين قبلت دعوة لزيارة أوكرانيا هذا العام، على الرغم من أن الحكومة الأسترالية لم تؤكد ذلك. ومن المرجح أيضًا أن تتم مناقشة الحشد العسكري الروسي عندما التقى باين ووزير الدفاع بيتر داتون بنظيريهما البريطاني ليز تروس وبن والاس في سيدني لإجراء محادثات سنوية هذا الأسبوع. قال السيد داتون إن المملكة المتحدة لديها دور كبير في ردع العدوان العسكري الروسي. قال داتون: "إذا أردنا ردع الدول عن السلوك العدواني، فمن الأفضل أن نفعل ذلك مع أصدقاء وحلفاء أقوياء ولدينا ذلك في المملكة المتحدة والولايات المتحدة". في غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء سكوت موريسون أنه لم يتم تلقي أي طلبات للحصول على دعم عسكري مباشر في الأزمة. وقال السيد موريسون: "من الواضح أنه وضع متوتر وسنواصل العمل مع شركائنا فيما يتعلق بأي استجابة ... ولكن لم يتم تقديم أي طلب ولم يتم توقع أي شيء". 
سيتلقى جميع الطلاب والمدرسين في نيو ساوث ويلز اختبارات COVID-19 قبل بدء المدرسة سيدني: أعلنت حكومة نيو ساوث ويلز أن كل طالب ومعلم في الولاية سيكونون قادرين على تلقي اختبارات مستضد سريعة (RATs) لـ COVID-19 قبل العودة إلى المدرسة في 1 فبراير. ستشمل خطة COVID-Smart أيضًا ارتداء القناع الإلزامي لجميع الموظفين وطلاب المدارس الثانوية، مع تشجيع الأقنعة للأطفال في المدارس الابتدائية. قال رئيس الحكومة دومينيك بيروتيت إن دعم الطلاب للعودة بأمان إلى الفصل الدراسي كان أمرًا حيويًا بعد عامين من تعطيل تعليمهم. وقال: "ستساعد الإجراءات الذكية الجديدة لـ COVID في تحقيق ذلك"، مضيفًا أن الحكومة توزع أكثر من 12 مليون RAT على أكثر من 3150 مدرسة حكومية وغير حكومية ومراكز الطفولة المبكرة. وأضاف رئيس الحكومة دومينيك بيروتيت يوم الأحد: "بصفتي أحد الوالدين، أعلم أن العديد من الآباء في جميع أنحاء الولاية قلقون بشأن إعادة الأطفال إلى المدرسة، والأهم من ذلك، أنه يمكننا ضمان أن الآباء والمدرسين في جميع أنحاء نيو ساوث ويلز يمكننا القيام بذلك بطريقة آمنة". وأوضح السيد Perrottet إنه سيكون هناك اختباران سريعان للمستضد في الأسبوع للطلاب والمعلمين. من جهتها، قالت وزيرة التعليم والتعليم المبكر، سارة ميتشل، إن الاختبارات والأقنعة تكمل الإجراءات الأخرى بما في ذلك استخدام أجهزة تنقية الهواء في الفصول الدراسية عند الاقتضاء. وتابعت السيدة ميتشل: "ستستمر الأنشطة التي يحبها الطلاب، مثل الموسيقى والرياضة المدرسية والتجمعات، في أماكن مماثلة لأواخر العام الماضي". من جانبه، قال الدكتور جيف نيوكومب، رابطة المدارس المستقلة في نيو ساوث ويلز، إن جميع قطاعات المدارس عملت بشكل وثيق معًا لتطوير ترتيبات العودة إلى المدرسة. وأضاف نيوكومب: "يجب أن تشعر مجتمعات المدارس بالثقة بشأن العودة للفصل الدراسي الأول بموجب هذه الترتيبات، والتي تسمح لمجموعة واسعة من الأنشطة بالمضي قدمًا في تقييم المخاطر والتخطيط المناسبين". ستقوم المدارس بإخطار العائلات بكيفية وموعد جمع RATs لأطفالهم. وفي الوقت نفسه، أكثر من 80 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 سنة قد أنجبوا الجرعة الأولى من لقاحCOVID-19، و 78٪ جرعة مزدوجة. تلقى أكثر من 24 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عامًا جرعتهم الأولى. تشير الدلائل السريرية إلى أن متغير Omicron أقل احتمالا للتسبب في مرض خطير، خاصة بين الأطفال، وأن اللقاحات توفر حماية فعالة للغاية. 
كيف كانت نهاية المغامر الذي حاول عبور محيط كامل بمركب بسيط؟ توفي مغامر فرنسي يبلغ من العمر 75 عاما أثناء محاولته عبور المحيط الأطلسي بالتجديف، بحسب فريق الدعم الخاص به. ونجح جون جاك سافين في تحقيق هذا العبور بواسطة برميل ضخم في عام 2019. وقالت صفحته على فيس بوك: "لسوء الحظ، كان المحيط أقوى من صديقنا هذه المرة. لقد أحب سافين الإبحار والبحر كثيرا". وكان سافين قد أطلق نداء استغاثة ليلة الخميس. ولم تتلق عائلة المغامر أي أخبار منه منذ الخميس الماضي، وأضافت صفحته على فيس بوك حينها: لكن قوات البحرية البرتغالية عثرت الجمعة على قارب سافين مقلوبا قبالة سواحل جزر أتزوريس في الجانب الشمالي من المحيط الأطلسي. ولم يعرف حتى الآن السبب الرئيسي لوفاته. واحتفل ضابط المظلات السابق بعيد ميلاده الخامس والسبعين في البحر، وبدأ سافين رحلته من ميناء ساغريس جنوبي البرتغال في الأول من هذا العام بهدف عبور الأطلسي بمفرده. وكتب المغامر الفرنسي، الأربعاء الماضي، على صفحته بموقع فيسبوك إن هناك رياحا قوية أطالت من الرحلة بمقدار 900 كيلومتر، وأضاف أنه يعاني من مشكلة مع الطاقة الشمسية المتاحة لديه. لكنه عاد وقال: "ابقوا مطمئنين، فأنا لست في خطر". وأضاف سافين أنه ينوي إصلاح المشكلات التي تقابله حين يصل إلى "الميناء الجميل" بونتا ديلغادا، عاصمة جزر أتزوريس. وكان ينوي المغامر الفرنسي قضاء ما يقرب من ثلاثة أشهر في قاربه، الذي يبلغ طوله ثمانية أمتار، والذي أسماه "صديقي". ووصف جون جاك سافين ممارسة رياضة التجديف بطريقة لـ"السخرية من تقدم العمر". وكان سافين عبر المحيط الأطلسي عام 2019 في برميل على هيئة كبسولة ضخمة، مستخدما المد البحري ليدفعه للأمام في رحلة بلغ طولها 4500 كيلو متر واستمرت لمدة 122 يوما. واحتوي البرميل على سرير للنوم ومطبخ ومخزن، وله فتحة في الأرض تمكَّن سافين من مشاهدة الأسماك العابرة من خلالها. وبنيت الكبسولة لتكون مقاومة للأمواج والهجمات المحتملة من قبل حيتان أوركا القاتلة. كما استخدمت لوحة شمسية لتوليد الطاقة من أجل تأمين الاتصالات وتحديد المواقع. واعتمد سافين في غذائه بشكل رئيسي على بعض الأطعمة المجففة، وكذلك الأسماك الطازجة التي كان يصطادها، بالإضافة إلى الإمدادات التي كانت تقدمها السفن التي مرت به خلال رحلته. وقد اعتمد، إلى حد كبير، في تمويل رحلته هذه على تبرعات شعبية.  
| 
