اتحاد المجالس الإسلامية في استراليا يقيم مأدبة إفطار رمضانية

8/5/2021

سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: بدعوة كريمة من مجلس الافتاء الاسترالي في الاتحاد الفيدرالي للمجالس الاسلامية في استراليا وبرعاية وحضور سماحة مفتي استراليا فضيلة الشيخ عبد القدوس الازهري وعدد كبير من رجال الدين والسياسة والجمعيات الخيرية والاجتماعية اقيم افطار رمضاني كبير في مطعم أرماني الشهير (Armani) في منطقة باراماتا والذي كان حاشداً بالضيوف.

افتتح اللقاء بكلمة لعريف الاحتفال السيد قيصر طراد ثم تلاوة مباركة من القرآن الكريم لفضيلة الشيخ خالد طالب ثم كلمة لرئيس الاتحاد الفيدرالي للمجالس الاسلامية الدكتور راتب جنيد.

رئيس الاتحاد دكتور راتب جنيد

تخلل الحفل كلمات لممثل رئيسة الحكومة غلاديس بيرجيكليان، وأيضاً ممثل لرئيس الوزراء سكوت موريسون.

وكان رئيس بلدية باراماتا بوب دواير قد القى كلمة، ثم كلمة لابراهيم الزعبي عن الجمعيات الاسلامية في ولاية نيوساوث ويلز.

في الختام كانت كلمة لفضيلة الشيخ رياض الرفاعي.

الخطباء كلهم حثوا على العمل الدؤوب لما فيه مصلحة المسلمين وخير استراليا.

 مفتي استراليا الامام الأزهري، رادوك، السناتور فيارافانتي ويلز، مديرعام البنك العربي جوزيف رزق

دكتور راتب جنيد

استهل رئيس إتحاد المجالس الاسلامية في استراليا دكتور راتب جنيد كلمته مرحباً بالوزراء والنواب وأعضاء مجلس الشيوخ والأئمة ورؤساء البلديات وكل الشخصيات وممثلي الجمعيات والهيئات الإعلامية، شاكراً حضورهم ومشاركتهم.

وقال: "الليلة، يفخر AFIC ومجلسنا الشرعي الوطني برؤية مثل هذا التجمع الرائع من الأشخاص الطيبين من خلفيات متنوعة تشكل المجتمع الأسترالي.

بينما نستمتع بهذا العشاء، مع امتناننا الكامل لله على جمعنا معًا ومنحنا هذه الفرصة الجميلة، أشعر بالفخر لكوني من بين هؤلاء الأصدقاء الرائعين والمهنئين.

منذ 57 عاماً و AFIC لا يزال يخدم المجتمع الاسترالي وخاصة المجتمع المسلم، ومن أبرز ما قدمه AFIC للمجتمع 9 مدارس، ودعم رواتب أكثر من 10 أئمة في جميع أنحاء أستراليا وساهم ولا يزال يساهم في معظم المساجد والمراكز الإسلامية في جميع أنحاء أستراليا.

عضو بلدية بانكستاون زخيا، محمد زيد بشير من الطيران القطري، ديبلوماسي سعودي وعضو بلدية باراماتا بنجامين

في الأشهر الأخيرة، أنشأ AFIC مجلسًا شرعيًا وطنيًا ودار الإفتاء الأسترالية لتلبية احتياجاتكم. كما أعدنا منصب المفتي الوطني.

نحن نتنافس على مصلحة المجتمع الأسترالي، ونتنافس على الخدمة، لأن الخدمة تنال رضا الله تعالى.

أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم أن خير الناس أنفعهم الناس. في AFIC ، حملنا هذا الشعار منذ اليوم الأول ونواصل تقديم أفضل ما في وسعنا.

بارك الله فيكم جميعًا، بارك الله في أستراليا، ورمضان مبارك، وافطاراً شهياً، وعيد مبارك.

جانب من المشايخ والحضور من بينهم الشيخ رياض الرفاعي

مفتي أستراليا الإمام عبد القدوس الأزهري

القى سماحة مفتي استراليا الإمام عبد القدوس الأزهري كلمة قيمة هذا بعض ما جاء فيها:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أن أرحب بكم في حفل الإفطار الليلة وأن أشارككم وجبة إفطار ونحن نكسر صيامنا اليومي. هذا تجمع مبارك في ليلة مباركة إن شاء الله تعالى.

إنني أنظر إليكم جميعًا الليلة وأشعر بالفخر بثمار جهود إدارة وموظفي AFIC والهيئة الشرعية الوطنية التي أنشأناها. لا يزال لدينا الكثير من العمل للقيام به، وأنا واثق من قدرات الأشخاص الذين يعملون معنا لتحقيق أشياء عظيمة لأستراليا المسلمين وغير المسلمين على حد سواء.

نعم لسنا الهيئة الشرعية الوحيدة، ولا بأس بذلك. هناك نوعان من المنافسة: التنافس لتأكيد الهيمنة، والمنافسة لخدمة وتحقيق نتائج أكبر.

عريف الحفل قيصر طراد

تعلمون جميعًا تاريخ AFIC الغني في مساعدة كل مشروع جدير بالاهتمام للمجتمع المسلم، في مساعدة المساجد والمراكز الإسلامية وإنشاء المدارس في جميع أنحاء أستراليا.

قد يعرف البعض منكم أيضًا أن AFIC هي المنظمة التي أنشأت مكتب المفتي في عام 1989 وأبقت هذا المنصب على قيد الحياة كموقف لخدمة المجتمع حتى عام 2007 عندما قررت AFIC أن تركيز المجتمع يجب أن يكون على أشكال أخرى من الخدمات.

منصب المفتي ليس منصبًا شرفيًا، إنه منصب مسؤولية وخدمة. إنها مسؤولية تجاه الله تعالى أولاً وقبل كل شيء ثم تجاهكم، أيها الناس. إنه منصب خدمة لصالح البشرية.

قال الله تعالى: يا أيها الناس .

مصطفى كريش يتوسط النائب السابق رادوك ومفتي استراليا الامام عبد القدوس الازهري

وظيفتي هي التواصل معكم أيها الناس والعمل معكم كما أمرني الله.

يقول الله تعالى: يا أيها المؤمنون .

وظيفتي هي الوصول إلى المؤمنين أيضًا.

هاتان الآيتان تعنيان أن كل من يريد العمل في الدعوة يجب أن يخدم الناس، مسلمين وغير مسلمين، ويجب أن يسعى وراء المصلحة الفضلى ليس فقط للإنسانية، ولكن أيضًا البيئة وكل شيء فيها.