OPINION PIECE by: PM Anthony Albanese
 
First person arrested in connection with riot that followed alleged Sydney church stabbing
 
heikh Riad Al-Rifai: Through cohesion and cooperation, we build the unity of our society and our homeland, Australia
 
Parramatta commemorates and reflects on ANZAC day
 
ANIC and the Australian Muslim Community Unequivocally Condemn Tonight’s Attack on Bishop Mar Mari Emmanuel
 
The US House of Representatives discusses providing aid to ...
 
Chris Bowen says there is no anger from religious leaders about lack of security
 
ECCNSW | An act of terrorism in Wakley, which is abhorrent to our values and Australia's multicultural values
 
Kuwait: Sheikh Ahmed Al-Abdullah was appointed Prime Minister and assigned to form the members of the new cabinet
 
Youssef Salamah: The US, Israel, and Iran have introduced a new language at the International War College
 
Lebanon called for an end to the escalation in the Middle East and respect for international law
 
Community leaders endorsed and supported a unanimous condemnation of violence in any form
 
Cover

الافتتاحية: حان الوقت لكشف الحقيقة!





الافتتاحية: حان الوقت لكشف الحقيقة!

الضربات التي تلقاها الشعب اللبناني منذ نهاية العام 2019 حتى الآن لا يمكن إحصاءها أو تحمّلها. الأزمة الاقتصادية والمعيشية تترافق مع خطة ممنهجة لتوزيع الخسائر المالية بشكل غير عادل يتحملها صغار المودعين. ولإعادة ضخّ العملة الصعبة في بلد الأرز الذي تدهورت ليرته اللبنانية، هجّرت المنظومة الفاسدة آلاف اللبنانيين على الهجرة، فالبلد الذي لطالما عُرف باستغلال التحويلات الأجنبية، ستسفيد منظومته الفاسدة هذه المرّة أيضاً من أموال المغتربين، لكن على حساب خسارة الطاقة الشابة المنتجة.

معظم الشعب اللبناني يدرك ان كوارث لبنان وما حلّ به هي داخلية وخارجية وتعود الى سنوات مضت، لكن فساد الداخل ومنظومته المتجذرة منذ عقود كان تأثيرها شرساً.

وسط هذا الوضع المأساوي، تشكلت الحكومة اللبنانية برئاسة نجيب ميقاتي، بعد مدة ١٣ شهرا من الفراغ الحكومي الذي  لم يشهد لبنان مثله، عانى معظم الشعب اللبناني كل أنواع المآسي والويلات والدمار والجوع والبطالة والغلاء وتهريب المال والدولار وهجرة أهم طاقات لبنان الشبابية، وكان آخرها تهريب وتخزين الوقود والأدوية.

واليوم أصبح اللبناني يعيش في العوز والقهر وبمستوى معيشي متدني جدا، حتى بات اللاجيء السوري في لبنان يعيش أفضل بكثير من المواطن اللبناني.

انطلاقا من هذا الواقع الأليم، ووسط جائحة كوفيد-19 وخطرها، خاصة وان فصل الشتاء البارد في لبنان أصبح على الابواب.

لذلك، نرى ان امام الحكومة الجديدة في لبنان  تحديات ومسؤوليات عديدة، حيث عيون الشعب اللبناني بمعظمه شاخصة على أداء الحكومة والمجلس النيابي معاً.

المواطن اللبناني لن يرضى بعد اليوم تسويف وتأجيل القضايا والمشاريع الرئيسية وهي كثيرة وأهمها التدقيق  الجنائي، البطاقة التمويلية، إعادة الأموال المهربة الى الخارج، إعادة أموال المودعين أي (جنى عمرهم)، كشف حقيقة إنفجار مرفأ بيروت، حيث برزت مسألة تنحية المحقق العدلي طارق البيطار، بالاضافة الى  إيصال الكهرباء والغاز من مصر والاردن عبر الأراضي السورية الى لبنان فضلا عن تنفيذ اتفاق الطائف بكامل نصوصه.

ولعل صرخة العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني من على منبر الامم المتحدة تعبّر خير تعبير عن عمق الازمة اللبنانية حيث قال: يواجه لبنان وضعا إنسانيا واقتصاديا حرجا. إن الظروف المعيشية الصعبة تلقي بظلالها على الملايين، فتجد أسرا بلا قوت يومهم، وبيوتا بلا كهرباء أو مياه، وشركات غير قادرة على العمل. في هذا الوقت العصيب، يحتاج الشعب اللبناني لدعمنا الكامل، لتمكينه من النهوض من هذه الأزمة، ويتطلب ذلك استجابة دولية محكمة التخطيط ودقيقة التنفيذ، نشارك فيها جميعنا. وعلى العالم ألا ينسى ملايين اللاجئين في الدول المستضيفة مثل لبنان. والأردنيون يعرفون جيدا الأثر الكبير للجوء».

المطلوب الان من الحكومة والمجلس النيابي معاً، كثرة العمل والإنتاج بدلا من تصفية الحسابات، لأن الشعب اللبناني بأكثريته يريد كشف الحقيقة... ورفع الظلم عن الآوادم ومحاسبة الفاسدين والمفسدين .

رئيس التحرير




              Pages   1 |


 














Copyright 2007 mideast-times.com