اخبار عمانية: تجديد اعتماد السلطنة بالقائمة البيضاء للاتفاقية الدولية للتعليم والتدريب البحري





تجديد اعتماد السلطنة بالقائمة البيضاء للاتفاقية الدولية للتعليم والتدريب البحري

شاركت السلطنة ممثلة بوزارة النقل والاتصالات في اجتماع لجنة السلامة البحرية التاسع والتسعين للمنظمة البحرية الدولية المنعقد في العاصمة البريطانية لندن. وقد مثل السلطنة في هذا الاجتماع وفد رسمي برئاسة الدكتور راشد بن محمد بن حمد الكيومي مدير عام المديرية العامة للشؤون البحرية بوزارة النقل والاتصالات وعضوية الوزير المفوض محمد بن علي البلوشي نائب رئيس مكتب الجرف القاري والشؤون البحرية بوزارة الخارجية.

تم خلال الاجتماع تجديد اعتماد السلطنة ضمن القائمة البيضاء للاتفاقية الدولية للتعليم والتدريب البحري STCW لخمس سنوات قادمة بعد قبول اللجنة الفنية المختصة للتقارير التي قدمتها الوزارة مسبقا حول سلامة إجراءات الاختبارات وإصدار الشهادات للبحارة وآلية الإشراف على كلية عمان البحرية الدولية.

    Image result for ‫182.6 ألف زاروا البرك المائية بوادي بني خالد في 2017‬‎       

182.6 ألف زاروا البرك المائية بوادي بني خالد في 2017

بلغ عدد زوار البرك المائية بوادي بني خالد في العام الماضي 182.648 زائرا (مائة واثنين وثمانين ألفا وستمائة وثمانية وأربعين) زائرا ، مقارنة بـ 156.129 زائرا (مائة وستة وخمسين ألفا ومائة وتسعة وعشرين ألفا) في عام 2016 بزيادة بلغت 17% ، وتعد البرك المائية بوادي بني خالد إحدى الوجهات السياحية الرئيسية في السلطنة التي يرتادها السياح على مدار العام لما تتميز به من مقومات سياحية جذابة تستهوي السياح والزوار من داخل وخارج السلطنة. جاء الزوار الأجانب الذين زاروا البرك المائية في المرتبة الأولى من إجمالي الزوار في عام 2017 ، حيث بلغ عددهم 111.730 زائرا (مائة وأحد عشر ألفا وسبعمائة وثلاثين) زائرا في حين بلغ عدد الزوار العُمانيون 66.492 زائرا (ستة وستين ألفا وأربعمائة واثنين وتسعين) وزارة السياحة تعمل على رصد الزوار من داخل وخارج السلطنة بهدف التعرف على النمو السياحي في ولاية وادي بني خالد .وصرح طلال بن خلفان الشعيبي مدير إدارة السياحة بمحافظة شمال الشرقية أن الأودية بولاية وادي بني خالد من الأودية العُمانية دائمة الجريان طوال العام ، حيث يتدفق مائها عبر ممرات ضيقة بالجانب الجنوبي من جبال الحجر الشرقي ، وقد بني عليه سد تقليدي بأيدٍ عُمانية لتوفير مخزون المياه اللازمة لري المزروعات وأشجار النخيل الموجودة بالوادي عند منطقة مقل ، وتكمن روعة وجمال هذا الوادي في وجود برك مائية صافية إلى جانب أعداد كبيرة من الأسماك التي تعيش فيها ، وأضاف: توجد حول البرك المائية مناظر خلابة وممرات قصيرة للمشي ومنازل قديمة مما يشجع الزوار على الاستمتاع بجمال هذه المنطقة.

 Image result for ‫182.6 ألف زاروا البرك المائية بوادي بني خالد في 2017‬‎

شلالات حاور

أضاف طلال بن خلفان الشعيبي إن من بين مواقع الجذب السياحية التي تشد الزائر شلالات حاور والتي تقع بالقرب من قرية (بضعة) بولاية وادي بني خالد ، تلك القرية التي تقع بين أحضان الطبيعـة ذات الجبال الشاهقة والأودية الجارية ، مشيرا إلى أن متنزه حاور يعد مقصدا سياحيا مهما إذ يحتوي على مناظر طبيعية ساحرة ، وتعتبر شلالات حاور من أشهر الشلالات التي تشتهر بها الولاية ، وبها برك مائية عميقة وشلالات منحدرة من أعالي الجبال ، حيث تجري هذه الشلالات لمسافة طوية من قرية (بضعة) إلى قرية (سيق) التابعة لولاية الكامل والوافي.

العوينة الأثرية

قال طلال خلفان الشعيبي إنه يوجد بولاية وادي بني خالد قرية العوينة الأثرية وبها العديد من الآثار منها مسجد العوينة حيث يعتبر محراب هذا المسجد تحفة أثرية ، ومن أشهر الحصون حصن الموالك الموجود في قرية العوينة وقديماً كان يُعد هذا الحصن مركزاً للوالي والقاضي.

شركة إنقاذ وإسعاف بالبرك المائية قال مدير إدارة السياحة في محافظة شمال الشرقية إن الوزارة قامت بالتعاقد مع شركة شاطئ العرب للسياحة لتقديم خدمات الإنقاذ والإسعاف بالبرك المائية بمنطقة مقل بولاية وادي بني خالد ، وذك نظرا لتدفق أعداد كبيرة من السياح على الموقع بشكل مستمر وجميع طاقمها من العُمانيين المختصين بالإنقاذ والإسعاف حيث يبلغ عددهم 7 موظفين.

                                    Image result for ‫السلطنة تحتفل باليوم العالمي للسلاحف تحت شعار «الأخطار التي تواجه السلاحف وكيفية حمايتها»‬‎     

السلطنة تحتفل باليوم العالمي للسلاحف تحت شعار «الأخطار التي تواجه السلاحف وكيفية حمايتها»

حوالي 6000 إلى 13000 سلحفاة تفد إلى البلاد

العمانية: تشارك السلطنة دول العالم اليوم الاحتفال باليوم العالمي للسلاحف الذي يصادف الثالث والعشرين من مايو من كل عام.

ويُحتفل به هذا العام تحت شعار « الأخطار التي تواجه السلاحف وكيفية حمايتها ».

وتعمل السلطنة ممثلة في وزارة البيئة والشؤون المناخية من خلال جهود متواصلة ومدروسة من أجل صون وحماية السلاحف البحرية، وكان لها الريادة في العديد من الجوانب المتعلقة بإدارة المواد الطبيعية الخاصة بالسلاحف البحرية، حيث استفادت كثيرًا من الطريقة العلمية والمنهجية التي بدأتها منذ  منتصف السبعينيات في محاولة تقييم ومعرفة أعداد السلاحف البحرية وأماكن انتشارها، كما تواصل الوزارة عمل الدراسات والبحوث في مختلف المجالات المتعلقة بهذا الموضوع سواء بجهودها الذاتية أو بالتعاون مع المؤسسات العلمية والعلماء الباحثين.

وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) فإن السلاحف التي تعشش في عُمان جميعها في الفئة المعرضة للخطر بل إن السلحفاة « الشرفاف تتعدى ذلك إلى الفئة المعرضة للخطر بصفة حرجة، ووعت السلطنة هذه المسؤولية الكبيرة باعتبار أن شواطئها تعد الأهم بين دول المنطقة بالنسبة لتعشيش السلاحف البحرية خاصة السلحفاة»

الريماني « والسلحفاة الحمسة (الخضراء) والسلحفاة « الشرفاف » فكانت السباقة في القيام بمسح لأنواع السلاحف التي تعشش في شواطئها وإعدادها والقيام ببرنامج طموح طويل الأمد لترقيم السلاحف البحرية في عُمان.

وقد بدأت السلطنة برنامج ترقيم السلاحف منذ عام 1977م بجزيرة مصيرة ومحمية السلاحف برأس الحد ومحمية جزر الديمانيات الطبيعية، وهدف هذا البرنامج إلى معرفة مدى انتشار وتوزيع السلاحف البحرية ومعرفة خطوط هجرتها وتعشيشها بالإضافة إلى معدل النمو وعدد مرات التبييض في الموسم الواحد.

ووقعت السلطنة على عدد من الاتفاقيات الدولية التي تعنى بحماية وإدارة السلاحف البحرية وموائلها ومنها الاتفاقية التي تم توقيعها في 16 مايو2004 والتي دخلت حيز التنفيذ في أول يونيو 2004م وهدفت الى حماية السلاحف البحرية وسد النقص في استعادتها وموائلها بناء على أفضل الأدلة العلمية مع الأخذ في الاعتبار بالخصائص البيئية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للدول الموقعة.

ويقول الدكتور حمد بن محمد الغيلاني خبير بيئي ومدير التوعية بجمعية البيئة العمانية لوكالة الأنباء العمانية إن « من بين 7 أنواع من السلاحف البحرية توجد في السلطنة خمس منها وهي سلاحف النملة التي لا تبيض في السلطنة ولكنها تتغذى في بحر العرب وخليج مصيرة على قناديل البحر وتصل المسافات التي تقطعها في هجراتها الى حوالي 20 ألف كيلومتر، ويصل وزنها ما بين 250 ـ 700 كيلوجرام وأحيانا الى 900 كيلوجرام ويبلغ طول صدفة ظهرها ما بين متر و75ر1 متر.

وهناك أيضا سلاحف « الشرفاف » التي تضع بيضها في جزيرة مصيرة خلال موسم الشتاء وجزر الديمانيات ويبلغ وزنها حوالي 80 كيلوجراما وطول صدفة ظهرها 1 متر وتتغذى على الشعاب المرجانية الأسفنج والأعشاب.

وهناك أيضًا السلحفاة الخضراء التي تعشش في رأس الحد ويبلغ وزنها حوالي 150 كيلوجرامًا وتتغذى على بيض الأسماك، قناديل البحر، الأسفنج، الأعشاب البحرية والقشريات وهي تهاجر من والى عُمان وتصل الى باكستان والخليج العربي والبحر الأحمر واليمن وجزر المالديف ويصل لأعدادها في السلطنة الى 50 ألف سلحفاة في السنة وهو ثاني أكبر تجمع في العالم بعد استراليا».

وأضاف أن من أنواع السلاحف التي تتواجد في السلطنة أيضًا سلاحف الريماني التي تعشش في جزيرة مصيرة خلال موسم الخريف ويبلغ وزن السلحفاة الواحدة منها حوالي 135 كيلوجرامًا وتتغذى على المحاريات الأسفنجيات، نجم البحر، خيار البحر، قناديل البحر، والحبار وطول صدفة ظهرها حوالي 90 سنتيمترًا.

وفي نوفمبر عام 2012 عثر في ولاية تاسمانيا جنوب الجزء الشرقي من استراليا على أُنثى سلحفاة من نوع ريماني وضع على ظهرها جهاز تتبع بالأقمار الصناعية في جزيرة مصيرة قاطعة مسافة 12000 كيلومتر.

وتستحوذ جزيرة مصيرة على 55% من اجمالي عدد سلاحف الريماني حول العالم متقدمة على ولاية فلوريدا الامريكية التي يوجد بها 31% من اجمالي عدد السلاحف من هذا النوع وتأتي في المرتبة الثانية واستراليا في المرتبة الثالثة بنسبة 4% حسب احصائيات عام 2003.

وأشار الى أن النوع الخامس الذي يتواجد في السلطنة من السلاحف البحرية السلحفاة الزيتونية، ويبلغ وزنها ما بين 24 ـ 46 كيلوجرامًا وتتغذى على الربيان والشارخة وسرطان البحر وقناديل البحر ويبلغ طول صدفة ظهرها حوالي 60 سنتيمتر وتقطع مسافات متوسطة في هجراتها تصل الى حوالي 1000 كيلومتر.

وأعلنت السلطنة في 23/‏‏4/‏‏1996 م بموجب المرسوم السلطاني رقم (25/‏‏96) عن محمية السلاحف في محافظة جنوب الشرقية، وتبلغ مساحتها 120 كيلومترا مربعا، وتمتد من خور جراما شمالاً إلى رأس الرويس جنوباً، حيث تعد شواطئ المحمية معروفة عالمياً كأحد أهم شواطئ تعشيش السلاحف الخضراء.

ويوجد بالمحمية خور جراما وخور الحجر والذان يعتبران من المواقع المهمة للطيور.

وتضم المحمية العديد من المواقع الأثرية ذات القيمة التاريخية.

ويأتي الهدف من إنشاء المحمية لحماية السلاحف البحرية، وحماية شواطئ التعشيش والمناظر الطبيعية، وتشجيع السياحة البيئية، حيث تتميز المحمية بالمقومات الطبيعية والمناخ والمقومات الفيزيائية للمحمية من شواطئ رملية وسلاسل جبلية ومواقع أثرية ذات أهمية وطنية وعالمية.

وفيما يتعلق بالتنوع الأحيائي فإن المحمية تجتذب أكبر عدد من السلاحف الخضراء المعششة في السلطنة ما جعلها ذات أهمية كبرى لاستمرار حياة وبقاء هذا النوع من السلاحف المهددة بالانقراض.

وفي كل عام تعشش في هذه المنطقة حوالي 6000 إلى 13000 سلحفاة تفد إلى السلطنة من مناطق أخرى بعيدة مثل الخليج العربي والبحر الأحمر وشواطئ الصومال، كما أن المسطحات الطميية المحيطة بخور الحجر وخور جراما تعتبر مناطق تغذية مهمة للطيور المهاجرة التي تأتي طلباً للغذاء والراحة أثناء تحركها للمناطق الشتوية، كما تشكل المرتفعات الصخرية الساحلية مواقع تعشيش للعديد من الطيور ومن أهمها طيور النورس والخرشنة، اضافة الى وجود الثدييات البرية واشجار القرم والشعاب المرجانية.

وأوضح الدكتور حمد بن محمد الغيلاني أن دورة حياة السلاحف تأخذ 50 يوما في المتوسط حتى يفقس البيض ويخرج منه الصغار، وعند دخولهم الى للبحر هناك ما يسمى السنة المفقودة في حياة السلاحف وتستمر ما بين عام الى أربعة أعوام حيث تجرفها التيارات البحرية وتتغذى على العوالق الحيوانية والنباتية وعند بلوغها خمس الى عشر سنوات ترجع الى المكان الذي كانت الام تهاجر اليه وعند بلوغها عمر 20 ـ 50 سنة تعود الى تلك الشواطئ لتضع بيضها، حيث تبيض في الموسم الواحد من 3 ـ 5 مرات وتصل أحيانًا الى 11 مرة في نفس الموسم، وهي تضع حوالي 100 بيضة في كل مرة وفي الموسم الواحد كل اسبوعين تبيض مرة واحدة في المتوسط ».

وبين أن جمعية البيئة العمانية تقوم بتنفيذ العديد من المشاريع العلمية لحماية السلاحف في مناطق تعشيشها خاصة في جزيرة مصيرة وجزر الديمانيات بالتعاون مع وزارة البيئة والشؤون المناخية وهناك مشروع حماية ومراقبة السلاحف البحرية ومشروع حماية وصون السلاحف البحرية ووسائل الصيد المستدام الذي بدأ بتعاون بين الجمعية والوزارة ومنظمات بيئية منذ عام 2006، ويهدف الى التعرف على انواعها واعداد السلاحف الريماني المعششة ومدى تناقصها او زيادتها وجمع بيانات عن سلاحف الشرفاف والزيتوني وتتبع السلاحف بالأقمار الصناعية ومسح الشواطئ ومسح النفوق فيها وتقييم احتياجات الحماية».

وأضاف أن المخاطر التي تتعرض لها السلاحف البحرية تشمل استخدام السيارات في مواقع التعشيش والتنمية في تلك المواقع والقوارب وتلويث الشواطئ والاضواء، واخذ بيض السلاحف، واخذ السلاحف من الشاطىء او البحر لأكلها، والمخاطر في البحر مثل الصيد العرضي، الشباك، البلاستيك، فقدان مواقع الغذاء، حيث ان 40.4% من أسباب نفوق السلاحف حول العالم هو الصيد العرضي».

وأشار الى أن الوزارة بالتعاون مع الجمعية وعدد من المؤسسات تقوم بحملات سنوية منظمة ومكثفة في جزيرة مصيرة وجزر الديمانيات تشمل انشطة مختلفة ثقافية ورياضية وندوات ومحاضرات وتنظيف للشواطئ وتوعية المجتمع المحلي والصيادين والمدارس والجمعيات وتوزيع مطبوعات توعوية، وهناك 55 لوحة ارشادية في جزيرتي مصيرة والديمانيات اضافة الى حملات التوعية الاعلامية».

  Image result for ‫صحاري عمان :تنبض بالحياة الفطرية والبرية ومقصد للرحالة‬‎

صحاري عمان :تنبض بالحياة الفطرية والبرية ومقصد للرحالة

صحاري عمان تنبض بالحياة وتمتد في عماننا الحبيبة لمسافة مئات الكيلومترات … في مرمول على سبيل المثال يمكنك أن تتجول في صحاريها الواسعة بين كثبان رملية متنوعة وسهول ومنحدرات وتلال غاية في الجمال والروعة.

تتكاثر بها الكائنات والحياة الفطرية في مواقع متعددة، حيث تجذب العديد من الرحالة والسياح والزوار، ليقفوا بأنفسهم على هذا التنوع الإحيائي ومشاهدة الحياة البرية والثعالب والقطط والطيور. مرمول كذلك تضم قرى بدوية تنبض بالحياة في هذا الوطن الغالي من أرض السلطنة.