مذكرة تفاهم حول التعاون في إطار الحزام الاقتصادي لطريق الحرير





مذكرة تفاهم حول التعاون في إطار الحزام الاقتصادي لطريق الحرير

بكين- العمانية: التقى معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها حاليًا للصين بمعالي وانج يي وزير الخارجية الصيني. ونقل معاليه خلال الزيارة تحيات وتمنيات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى فخامة الرئيس شي جيج بينج فيما طلب معالي وزير الخارجية الصيني من معاليه نقل تحيات وتمنيات فخامة الرئيس الصيني إلى جلالة السلطان المعظم -أيده الله-. وقد عقد الجانبان جلسة محادثات تم خلالها بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين السلطنة وجمهورية الصين الشعبية وتطوير مجالات التعاون المشترك والتشاور حول الشراكة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين. وجرى على هامش المحادثات التوقيع على مذكرة للتفاهم بين حكومة السلطنة وحكومة جمهورية الصين الشعبية حول التعاون في إطار الحزام الاقتصادي لطريق الحرير ومبادرة طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين. وكان معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية قد التقى في وقت سابق بنائب رئيس البنك المركزي الصيني والمدير التنفيذي لبنك التنمية واللجنة التنظيمية المصرفية الصينية وشركة التصدير والتأمين الائتماني الصيني وبحث معه سبل التعاون المالي والاستثماري بين المؤسسات الاقتصادية والمالية في كلا البلدين.

وتشهد العلاقات الثنائية بين السلطنة وجمهورية الصين الشعبية تطورا سريعا في مختلف المجالات إذ يصادف يوم 25 من مايو الجاري 2018م الذكرى الـ40 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين السلطنة والصين وسيحتفل البلدان الصديقان بهذه المناسبة. حضر اللقاءات معالي سلطان بن سالم الحبسي نائب الرئيس لمجلس محافظي البنك المركزي العماني وسعادة عبدالسلام بن محمد المرشدي الرئيس التنفيذي للصندوق الاحتياطي للدولة وسعادة طاهر بن سالم العمري الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني وسعادة السفير الشيخ عبدالله بن صالح بن هلال السعدي سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية الصين الشعبية

                      Image result for ‫السلطنة تشارك في الاحتفال باليوم العالمي السابع للتوعية بالنفاذ الرقمي‬‎             

السلطنة تشارك في الاحتفال باليوم العالمي السابع للتوعية بالنفاذ الرقمي

ممثلة بهيئة الطيران المدني

عمان: تشارك الهيئة العامة للطيران المدني دول العالم اليوم الاحتفال باليوم العالمي السابع للتوعية للنفاذ الرقمي، والذي يصادف ثالث يوم خميس من شهر مايو من كل عام، ويهدف تخصيص هذا اليوم إلى تشجيع الجميع للتعلم والتفكر والتحدث عن التكنولوجيا الرقمية المتاحة لذوي الإعاقة وكبار السن.

وإيمانا من الهيئة العامة للطيران المدني ورسالتها القائمة على الإجادة والكفاءة في تقديم الخدمات ذات الصلة بقطاع الطيران للمجتمع على كافة شرائحه، فقد قامت بإدراج سلسلة من الخيارات المتبعة عالميا لتمكين ذوي الإعاقة وكبار السن من الوصول إلى المعلومة عبر منصات التواصل لديها؛ بما في ذلك الموقع الإلكتروني والذي تم تدعيمه بخاصية القراءة الصوتية للنص بصوتٍ جلي وبسرعات يحددها المتصفح حسب رغبته.

كما يمكن لمتصفح الموقع تحميل المحتوى بصيغة سمعية لاستخدامها في وقت لاحق، علاوةً على تفعيل خيار تكبير النص حتى يتسنى للقارئ الوصول إلى حجم الخط الملائم للقراءة.

ولضمان سهولة وصول المعلومة ونشر ذات المستوى من الوعي إلى ذوي الإعاقة بشكل متكافئ، فقد تمَّ إدراج المواضيع المتعلقة بحقوق المسافرين لاسيما تلك التي تتعلق بذوي الإعاقة بقالب نصي وسمعي لضمان النفاذ المطلق وإتاحة الوصول إلى المواضيع المهمة في وقتٍ باتت فيه التكنولوجيا الرقمية أولوية لابد من تعزيزها من خلال تطبيق أفضل الممارسات المعمول بها عالمياً.

أما على مستوى صفحات التواصل الاجتماعي، فإن الهيئة حريصة على بث المعلومة بطريقة كتابية علاوةً على طريقة الإنفو جرافيك مراعاةً للمكفوفين حتى يتمكنوا من التفاعل مع المعلومة أو الخبر بطريقة فاعلة ومؤثرة.

وترجمةً للكلمة التي ألقاها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – خلال افتتاح دور الانعقاد السنوي لمجلس عمان ٢٠٠٨م، عن أهمية تطوير الخدمات الحكومية الإلكترونية وإيجاد الاستراتيجية الوطنية للتعامل مع هذه الخدمات، وبتعليمات من سعادة الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة، فإن الهيئة ماضية على قدمٍ وساق في مشروع التحول الإلكتروني والذي يستهدف زيادة معدل الاستفادة من الخدمات الحكومية الإلكترونية وإمكانية النفاذ التام بالإضافة إلى جودتها وتوجيه المواطنين والمقيمين والمؤسسات التجارية لاستخدامها.

وبهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني بأهمية التوعية بالنفاذية الرقمية للقطاعات الخدمية في السلطنة وتنفيذها من خلال إيجاد منظومة متكاملة تُراعى فيها الاحتياجات الخاصة لجميع أفراد المجتمع وبالتالي تمكينهم من الانتفاع من المزايا الخدمية الإلكترونية، كما أشار سعادته إلى الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع هيئة تقنية المعلومات من أجل تذليل الصعوبات والعوائق لإتمام مشروع التحول الإلكتروني وتحقيق الاندماج الرقمي وخلق بنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات والتواصل للهيئة العامة للطيران المدني والذي بدوره سيساهم في بناء جسر من التكنولوجيا الرقمية يكفل سرعة الوصول وتكافؤ الحصول على الخدمات المقدمة.