أطلق النائب آلن تودج حملة منظمة جيش الخلاص Red Shield Appeal للجاليات المتعددة الثقافات

تفتخر الجاليات المتنوعة والمتعددة الثقافات ببلدان أجدادها وأوطان مسقط رأسها كما تعتز بأستراليا وطنها الجديد الذي وفّر لها بدايات جديدة أيضًا وهي تتطلّع إلى فرص تستطيع بها أن تساهم بدورها في هذا المجتمع.

24 نيسان/أبريل 2018

في هذا العام كما في كل عام أطلقت منظمة جيش الخلاص The Salvation Army حملتها لعام 2018 والمعروفة بـ Doorknock Red Shield Appeal. الهدف من هذه الحملة جمع 73 مليون دولار من كل أنحاء أستراليا لمساعدة المحتاجين. مثّل الحكومة الفدرالية في هذه المناسبة وزير الجنسية وشؤون الجاليات المتعددة والمتنوعة الثقافات النائب Allan Tudge في حضور ممثلين عن الجاليات الإثنية والإعلام والجمعيات الخيرية وعدد من المسؤولين في الـ Salvation Army.

ويعتبر النداء إلى الجاليات الإثنية المعروف بـ Red Shield Appeal من المناسبات الرئيسية للحملة السنوية التي تقوم الـ Salvation Army  بتنظيمها والتي تبلغ ذروتها مع طرق الأبواب في كل أنحاء أستراليا في نهاية الأسبوع الواقع في 26-27 أيار/مايو هذا العام.

في معرض تعليقه على إطلاق هذه الحملة، تحدّث معالي الوزير Tudge وقال بأن هذا "النداء الذي تطلقه الـ Salvation Army يساهم بمساعدة من هم بأكثر حاجة بمن فيهم الأشخاص الذين ينتمون إلى جاليات وخلفيات متنوعة ومتعددة الثقافات". وأضاف معالي الوزير يقول "بأنه من المهم تقديم الدعم من هذا القبيل لضمان بقاء أستراليا مجتمعًا تعدديًا وتنوعيًا يمتاز بالانفتاح والشمولية والتماسك".

وتابع الوزير Tudge يقول بأننا "نفتخر لكون أستراليا أنجح بلد متنوع ومتعدد الثقافات في العالم كما أن العمل الذي تؤديه منظمة الـ Salvation Army والمجموعات الأخرى لتعزيز شمل المواطنين الجدد هو جزء أساسي من هذا النجاح".

وحضر مناسبة إطلاق هذه الحملة الـ Colonel Mark Campbell السكريتير الوطني الرئيسي في الـ Salvation Army وقال بأن خدمات المنظمة متوفرة لكل شخص يعتبر أستراليا موطنًا له، كما أضاف بأن المنظمة "سوف تكون في خدمة أي شخص دون تمييز وحيثما تكون هناك حاجة لخدمات إنسانية".

وتوفّر الـ Salvation Army التي تعرف تحببًا باسم The Salvos عددًا من الخدمات الاجتماعية المهمة لأبناء الجاليات الإثنية وهي خدمات لا يمكن تنفيذها لولا الدعم المستمر من المجتمع الأسترالي.

وأضاف الـ Colonel Campbell يقول بأن الخدمات تشمل دعم الذين لا مأوى لهم، وخدمات للنساء والأطفال والمشورة المالية من خلال MoneyCare، وخدمات الإدمان والتعافي منه والمساعدة القانونية من خلال Salvos Legal Humanitarian Services (خدمات Salvos القانونية الإنسانية) ودروس اللغة الإنجليزية والكثير غيرها.

كما أضاف أيضًا بأن "يحث المجتمع الأسترالي على السخاء لدعم هذه الحملة لهذا العام إذ أن الـ Salvation Army لا تستطيع بدون دعم المجتمع أن تقدم المساعدة إلى أشدّ الناس حاجة في مجتمعنا وإعطاء الأمل حيث يكون الناس بأمس الحاجة إليه".

مرة أخرى تشترك MultiConnexions وهي وكالة مختصة بالتسويق والترويج في المجتمعات المتنوعة والمتعددة الثقافات وهي من رواد الوكالات التي تتعاطى هذا النوع من العمل في أستراليا في دعم هذا الإطلاق. وصرّحت الرئيسة التنفيذية لـ MultiConnexions، Sheba Nandkeolyar عن اعتزازها بالعلاقة الطويلة التي بنتها الشركة مع الـ Salvation Army لدعم عملها في جميع أنحاء أستراليا. وترى Sheba أنه كما يفتخر أبناء الجاليات متعدّدة الثقافات ببلدان أجدادهم وأوطان مسقط رأسهم فإنهم يفتخرون أيضًا بأن أستراليا وفّرت لهم انطلاقة جديدة، وهم يتطلّعون إلى فرص يستطيعون بها أن يساهموا بدورهم في المجتمع.

وقال السيد Joseph Assaf، رئيس Ethnic Business Awards (جوائز المصالح التجارية الإثنية) والمؤيّد القوي لحملة Red Shield Appeal منذ أكثر من 20 سنة: "إن الدعم الذي تعطيه Salvation Army للأستراليين المحرومين، ومنهم من أبناء الجاليات متعدّدة الثقافات، قيّم وهام جدًا. إنني أشجّع الجميع على التطوّع للعمل في حملة طرق الأبواب هذه السنة وعلى التبرّع".

للتطوع للعمل في حملة طرق الأبواب هذه السنة كجزء من Red Shield Appeal في نهاية الأسبوع 26-27 مايو/أيار هذا العام، الرجاء الاتصال على الرقم 13SALVOS (13 72 58) أو التسجيل عبر الإنترنت في الموقع salvos.org.au.

يمكنكم التبرّع لـ Red Shield Appeal بالاتصال على الرقم 13 SALVOS  (13 72 58)، أو على الإنترنت salvos.org.au، أو شخصيًا في أي فرع من فروع Westpac أو Salvos Store أو بإرسال شيك بالبريد على العنوان PO Box 9888 في عاصمة ولايتك.