(الشخص المناسب في المكان المناسب) الوزير السابق المحامي ناجي البستاني

مباحثات ايجابية بين الرئيسين عون وبري وحسم ترشيح المحامي ناجي البستاني لاقي ترحيباً كبيراً في استراليا

لبنان: اتفق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والنائب وليد جنبلاط على ترشيح المحامي ناجي البستاني في الشوف. وقد لاقى هذا الترشيح ترحيبا كبيراَ وتأييد واسع النطاق في صفوف المغتربين من أبناء الشوف في استراليا.

تم البحث بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري بشأن الانتخابات النيابية القادمة وامكان نية التحالف في بعض المناطق والمنافسة في مناطق اخرى والجو ايجابي بين الرئيس بري ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون ولا يشعر الرئيس بري ان العماد عون رئيس الجمهورية يريد منافسة او تحدي عملية انتخابات حركة امل بل هو يتكلم ببساطة اي العماد عون رئيس الجمهورية بشأن كل الامور ويستعرضها بوضوح ويقوم بمصارحة كاملة دون السعي الى طلب مقعد نيابي من هذه الكتلة او مقعد من كتلة نيابية اخرى بل هو يتفاهم على الخطوط العريضة السياسية واذا عدنا الى منطقة الجبل قضاء الشوف وعاليه واقليم الخروب فواضح ان تعاوناً سيحصل بين الوزير جنبلاط وزعامته الشعبية والدرزية والسنية في اقليم الخروب وبين التيار الوطني الحر والتيار العوني الذي هو تحت جناح رئيس الجمهورية العماد عون وتم الاتفاق بين رئيس الجمهورية العماد عون والوزير وليد جنبلاط على اسماء المرشحين في نصف منطقة جبل لبنان الممتدة من عاليه الى الساحل حتى اعالي صوفر وصولا الى ضهر البيدر اضافة الى قضاء الشوف وهو قضاء تاريخي كان له ثقله في تاريخ لبنان عبر مقامات القيادات اللبنانية في بيت الدين ولعب الدور الرئيسي من خلال قضاء الشوف خاصة ان قضاء الشوف كان موقع المنافسة الكبرى بين الزعيم الراحل كمال جنبلاط والرئيس الراحل كميل شمعون.

وبالنسبة لاقليم الخروب فالتيار الوطني الحر قوي في الاقليم على الصعيد المسيحي وبالنسبة للوزير جنبلاط له شعبية في الطائفة السنية توازي الى حد قريب قوة تيار المستقبل في صفوف الطائفة السنية في اقليم الخروب.

وبعد اتفاق رئيس الجمهورية العماد عون بشأن اسماء المرشحين وحسب توجه الوزير جنبلاط الى التعاون مع التيار العوني فانه لم يعد يبقى الا اكمال اللائحة في دائرة الانتخابات عاليه - الشوف - اقليم الخروب باعطاء مرشحين للقوات اللبنانية ومرشح واحد لحزب الكتائب، لكن الوزير جنبلاط رفض التخلي كليا عن ترشيحه للوزير ناجي البستاني وايده في ذلك العماد ميشال عون.