وبعد الإنجيل المقدس، تحدث الأب يواكيم نجيم عن زمن الصوم وركائزه الثلاثة (صلاة وصوم وصدقة)، التي تجسد علاقة الإنسان بالله، وتجديد للمحبة والإيمان والتوبة والتضحية.
وتناول في كلمته مآثر المرحوم سليم يوسف البايع، الذي نشأ وتربى في عائلة عُرفت بأفضل الصفات... والملتزمة بالإيمان والمحبة والصلاة والتسامح وعمل الخير.
وختم الاب نجيم بتقديم أحر التعازي الى أهل وأرملة الفقيد لورا عون، وجميع الاقارب وأهالي كفردلاقوس في الوطن والمهجر.
وعائلة يوسف (جوزيف) سليم البايع، تتميز بالكرم والعطاء ومساعدة المحتاجين بصمت سواء كان في استراليا أو في وطن الارز لبنان، وتتألف هذه العائلة الكريمة وعلى رأسها الوالد جوزيف والوالدة إيفون الاولاد: دنيس، اندرو، إليزابيت وليندا. أما المرحوم سليم الذي امتزجت حياته بآلام السيد يسوع المسيح أعطته القوة وطبعت على وجهه الفرح والأمل والابتسامة الدائمة.
وبعد مراسم الجنازة تقبلت العائلة تعازي المشاركين قبل ان يوارى الثرى.
بالمناسبة، تتقدم العائلة بالشكر لكل من قدم واجب العزاء وواساهم بمصابهم الأليم، وفي مقدمهم الوزير والنائب الفيدرالي السابق وحاليا رئيس الحزب الليبرالي في نيوساوث ويلز فيليب رادوك، وجميع الكهنة الذين شاركوا في الجنازة، فضلاً عن رجال الدين الذين اتصلوا من لبنان ودول الانتشار.
كما وتتقدم العائلة بالشكر ايضاً من نواب ووزراء سابقين وحاليين وأعضاء بلديات، ورجال أعمال وشخصيات اجتماعية وثقافية وإعلامية في الجالية سواء كان بالحضور الشخصي او عبر الاتصال الهاتفي والالكتروني.
أسرة "الميدل ايست تايمز" تتقدم من والد الفقيد الأخ والصديق الغالي جوزيف البايع والعائلة ومن أرملة الفقيد وجميع الاهل والاقارب بأحر التعازي، سائلة الله عز وجل، ان يتغمد الفقيد سليم بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وان يلهم عائلته الكريمة جميل الصبر والعزاء.
