تحذير: لبنانيون وسوريون يسعون للفرار من لبنان بالقوارب





تحذير: لبنانيون وسوريون يسعون للفرار من لبنان بالقوارب

27/9/2020

حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومقره جنيف، من تزايد محاولات بعض اللبنانيين والسوريين لعبور البحر الأبيض المتوسط ​​وسط اشتداد الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية في لبنان.

في شمال لبنان، "شاطئ الميناء" هو نقطة الهجرة المركزية التي تغادر منها القوارب إلى قبرص. قال المرصد لحقوق الانسان إن نحو خمسة قوارب غادرت منذ بداية سبتمبر/ أيلول وعلى متنها 150 مهاجرا، معظمهم لبنانيون وسوريون.

وقالت المنظمة إن "الأزمات الاقتصادية اللبنانية، بما في ذلك ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وانقطاع الكهرباء والمياه وأزمة الدولار وارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع، فضلاً عن حجز أموال المودعين في المصارف، كانت الدوافع الرئيسية لهجرة أعداد كبيرة من اللبنانيين".

في 6 سبتمبر / أيلول، أعادت السلطات القبرصية قارباً من لبنان يحمل 33 مهاجراً. وأسفرت المشاورات بين السلطات القبرصية واللبنانية عن عودتهم برفقة ممرضات ومترجم وضابط شرطة.

يوم السبت، 5 سبتمبر، وصل قارب يحمل 51 مهاجرا إلى المنطقة العازلة في كاباريس وعبر المنطقة التي تحكمها السلطات القبرصية. بعد فترة وجيزة، تم نقل المهاجرين إلى مركز الاستقبال في الجزيرة تمهيدًا لإعادتهم إلى لبنان.

كما أوقفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) يوم الاثنين 14 أيلول زورقاً في المياه الدولية كان على متنه 37 شخصاً، من بينهم 36 لقوا مصرعهم.

وأبرز المرصد لحقوق الانسان أن المهاجرين يسلكون طرقا مختلفة. البعض منهم يقصدون السفارات للحصول على تأشيرات رسمية للمغادرة، معظمهم من الشبان يطلبون من السفارات الأجنبية، وخاصة السفارة الكندية، فتح قنوات الهجرة، والبعض يتبع طرقًا بحرية غير قانونية.