باسيل: جعجع يفضّل المعارضة و"حزب الله" يقدّر صراحتنا! 15 أيلول 2019 - أكد رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل ان "التزكية هي شكل من أشكال الديموقراطية وهي عبارة عن اكثرية جامعة ونحن التيار الوحيد في لبنان وفي المنطقة الذي ينتخب رئيسه من القاعدة مباشرةً". وقال في اول اطلالة اعلامية على "او تي في" بعد فوزه بانتخابات رئاسة التيار للمرة الثانية: "في أول ولاية اختارني الرئيس العماد ميشال عون والتيار الوطني الحر اختارني بنسبة 80% واليوم التيار يختارني وكنت اتمنى ان يترشح أي احد من التيار". واضاف: "كنا نتمنى ان تحصل الانتخابات داخل التيار الوطني الحر من اجل اعتماد الميغاسنتر وغيرها من الامور، ولكن ما حصل هو شكل من اشكال الديمقراطية. وقال: نحن لسنا تيارا عقائديا يتكلم مع المنتسبين لغتين والتيار هو صورة عن لبنان الحقيقي ولسنا ميليشيا وليس لدينا اي مشروع سوى الجيش. وتابع: حاولوا تشويه موقفنا وضرب علاقتنا بالجيش، فنحن من رحم الجيش ولم نقترح اي اجراء يصيب حقوق الجيش في الموازنة. ولفت الى ان قيادة حزب الله تقدر الصراحة وقد ينزعج الجمهور أما الثقة فتقتضي الحديث بشفافية مع الحليف. وقال: في ورقة التفاهم مع حزب الله بحثنا موضوع عودة بعض الذين فروا الى إسرائيل وعلينا ان نفصل بين اكثرية يمكن ان يستفيد منهم لبنان واقلية مثل عامر فاخوري مدانة عودتهم وأضاف: أتمنى العودة الى روحية اتفاق معراب ولكن سمير جعجع لا يريد. هو يفضّل ان يمارس حالاً من المعارضة العنيفة للحكومة ويا ليته يقتنع بالعودة الى الاتفاق. وعن علاقته بفرنجيه،قال: لا سبب لان تكون العلاقة سيئة مع الوزير فرنجية واتمنى ان تصطلح الامور ولكن لا تجاوب من جانبه حتى الآن. وعن العلاقة مع بري،قال باسيل: مع الرئيس بري لم نرد يوما ان لا تكون العلاقة جيدة واليوم الوضع الاقتصادي يقربنا من بعضنا اكثر واليوم وقت الوحدة والانتاج في الحكومة. أما عن العلاقة مع الاشتراكي،فقال: نحن نريد علاقة جيدة مع الاشتراكي تقوم على الشراكة الكاملة في الجبل واتفقت مع تيمور ووالده على ضرورة تحقيق مشاريع انمائية وهذا لا علاقة له بحادثة قبرشمون وعن صورة قائد الجيش العماد جوزاف عون مع العميل عامل الفاخوري، قال: "أحدهم تصور مع قائد الجيش فما ذنب قائد الجيش بصورة في حفل استقبال يحضره المئات، ولكن وصلت الامور عند البعض للقول انني كنت وراء تسريب هذه الصورة". وأكد "انه مع محاسبة المرتكبين لأي جرم بحق اللبنانيين مثل حالة الفاخوري، وما قام به هو مدان، ولكن هناك فئة لم ترتكب اي جرم ولا يجوز ان نعاقبهم بمنع عودتهم وهذا ما اتفقنا عليه في ورقة التفاهم مع حزب الله، حيث بحثنا موضوع عودة بعض الذين فروا الى اسرائيل وعلينا ان نفصل بين أكثرية يمكن ان يستفيد منهم لبنان واقلية مثل عامر الفاخوري مدانة عودتهم". |
