اخبار عمانية: المهرجان السياحي يحتفي بصلالة عاصمة المصايف العربية 2019





المهرجان السياحي يحتفي بصلالة عاصمة المصايف العربية 2019

احتفى مهرجان صلالة السياحي مساء أمس الأول بمسرح الولايات بمركز البلدية الترفيهي باختيار صلالة عاصمة المصايف العربية 2019 من خلال (أوبريت صلالة عاصمة المصايف العربية 2019)، تحت رعاية معالي السيد محمد بن سلطان بن حمود البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار المشرف العام على المهرجان بحضور معالي يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ومعالي الشيخ سالم بن مستهيل أحمد المعشني المستشار بديوان البلاط السلطاني ومعالي الشيخ خالد بن عمر سعيد المرهون وزير الخدمة المدنية ومعالي الدكتور رشيد بن الصافي الحريبي رئيس مجلس المناقصات ومعالي الدكتور بندر فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة وعدد من المكرمين وأصحاب السعادة والمسؤولين وجمع كبير من الجماهير، حيث أقيمت الاحتفالية بمناسبة تتويج مدينة صلالة كعاصمة للمصايف العربية لعام 2019، من قبل المنظمة العربية للسياحة، واشتملت الاحتفالية على 7 لوحات فنية رائعة.

بدأ الحفل بتسليم مفتاح الجائزة من المنظمة العربية للسياحة (جامعة الدول العربية) قدمها معالي الدكتور بندر فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة، إلى معالي وزير الدولة ومحافظ ظفار ثم أعطى راعي الحفل إشارة بدء الاحتفالية من خلال 7 لوحات جسدت ما تمتاز به السلطنة بشكل عام ومحافظة ظفار بشكل خاص من مقومات سياحية جاذبة وتاريخ عريق في مختلف المجالات السياحية والثقافية والفنية والتراثية.

شهدت الاحتفالية 7 لوحات فنية، اللوحة الأولى بعنوان: ملتقى الأحبة، فيما حملت اللوحة الثانية عنوان: نبض القلوب، والتي جسدت عبق التراث والإرث الحضاري الخالد في البليد وغيرها من المواقع الشاهدة على عراقة مدينة صلالة، واللوحة الثالثة بعنوان: عاصمة المصايف، واللوحة الرابعة بعنوان: عطر اللبان، واللوحة الخامسة بعنوان: عُمان المحبة، بينما حملت اللوحة السادسة عنوان: مهرجان الأصالة، واللوحة السابعة والختامية حملت عنوان: وطن الجلال.

وقال معالي السيد محمد بن سلطان بن حمود البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار المشرف العام على المهرجان: هذا الإنجاز تحقق بفضل توجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه- الذي يولي قطاع السياحة جل اهتمامه ولله الحمد تحقق هذا الإنجاز.

وأضاف معالي وزير الدولة ومحافظ ظفار : هذا الإنجاز لم يأت بسهولة بل هو نتاج جهد كبير بذل من قبل مختلف المؤسسات الحكومية منها والقطاع الخاص، وهنا أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى مختلف شرائح المجتمع على تعاونها ونخص بالذكر زوار المحافظة بأن منحونا الثقة لنحقق هذا الإنجاز المتمثل في أن تكون صلالة عاصمة المصايف العربية.

 Image result for ‫«النفط والغاز» توقع اتفاقية تمديد حقوق الاستكشاف والإنتاج في منطقة الامتياز «5»‬‎

«النفط والغاز» توقع اتفاقية تمديد حقوق الاستكشاف والإنتاج في منطقة الامتياز 5»

الرمحي: نتوقع متوسط أسعار النفط بين 60 إلى 70 دولارا خلال الفترة القادمة

وقعت وزارة النفط والغاز أمس على اتفاقية بترولية لتمديد حقوق الاستكشاف والإنتاج مع شركتي مزون بتروجاز ليمتد ومزون بتروجاز اس أي أو سي في منطقة الامتياز (5) المعروفة بـ(وادي الأسود) والبالغة مساحتها 991 كم، والمشغلة من قبل شركة دليل. ونصت الاتفاقية على التزام شركة دليل بالاستمرارية في الإنتاج خلال فترة الاتفاقية والتي مدتها 15 عاما.

وقع الاتفاقية نيابة عن حكومة السلطنة معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز فيما وقعها عن شركة مزون بتروجاز ليمتد محمد البرواني رئيس مجلس الإدارة وزانج شنج نائب رئيس شركة مزون بتروجاز اس اي او سي.

وعلى هامش حفل التوقيع، قال وزير النفط والغاز: إن الاتفاقية تتضمن استثمارات جديدة إضافية والهدف الأساسي منها هو زيادة الإنتاج من المنطقة ورفع مستويات الاحتياطي. وردًا على سؤال حول توقعات أسعار النفط أكد معاليه أن هناك الكثير من العوامل الجيوسياسية التي تؤثر على الأسعار بخلاف العرض والطلب، كالخلافات التجارية بين الدول الكبرى. وتوقع أن تبقى الأسعار في حدود 60 إلى 70 دولارا خلال الفترة القادمة استنادًا إلى التوافق والتفاوض المستمر والقائم بين المنتجين.

وقال سيف بن حمد السلماني، مدير عام الاستكشاف وإنتاج النفط والغاز بالوزارة: تأتي هذه الاتفاقية بعد مفاوضات بين حكومة السلطنة، ومجموعة محمد البرواني والشركة الصينية لتحسين بعض البنود في الاتفاقية السابقة الموقعة في 2002 لصالح الحكومة بحيث تبلغ حصتها من الاتفاقية 88%، مقابل 12% للشركاء. إضافة إلى دفع 115 مليون دولار مقابل حقوق الامتياز. كما تم الاتفاق مع الشركاء على أن يقوموا بحفر ثلاثة آبار استكشافية عميقة لأول مرة في هذا الحقل الذي يعد قصة ناجحة بكل المقاييس حيث شهد الإنتاج زيادة كبيرة على مدى السنوات الماضية. ومن جانبه، قال أزهر بن أحمد الكندي، رئيس العمليات والتشغيل بشركة النفط والغاز «بتروجاز»: تعد هذه الاتفاقية مهمة جدًا للشركة، لذلك سعينا عند اقتراب نهاية الاتفاقية السابقة إلى التفاوض مع الحكومة بهدف تجديدها إلى 15 سنة.

وعن إنتاج المنطقة، قال الكندي: في عام 2002 كان إنتاج الحقل 3800 برميل يوميا، واليوم يصل إنتاجه إلى 55 ألف برميل، ونأمل خلال الـ15 عام القادم أن نزيد الإنتاج والمخزون الاحتياطي، و نفخر أن نسبة التعمين بالشركة تصل إلى 96%.

 Image result for ‫وادي عين الغيضة من أجمل المواقع السياحية البكـر بمحافظـة ظـفـار‬‎

 وادي عين الغيضة من أجمل المواقع السياحية البكـر بمحافظـة ظـفـار

في رحلة استغرقت 7 ساعات قام بها مراسل «عمان» لالتقاط صورة حية تعكس جمال شلالات عين وادي الغيضة المتدفقة بغزارة، ولإظهار الأماكن السياحية البكر في محافظة ظفار، حيث يقع الوادي في شمال شرق منطقة شيحيت بولاية طاقة.

وقام المراسل بالترجل من المركبة وشرع بالمشي على الأقدام في الوادي مستخدما العصا للاتكاء عليها من الانزلاقات الطينية التي يتعرض لها الزائر خلال الموسم السياحي، والذي يفضل زيارته في فترة ما بعد الموسم السياحي، فهو يعد من المواقع الطبيعية البكر، حيث يضاف إلى أهم المقومات السياحية التي تشتهر بها المحافظة، ويبرز جمال الوادي -خلال هذا الموسم- والذي تتداخل فيه التكوينات الجغرافية في روعة ما صاغته عوامل التعرية من نتوءات صخرية مختلفة، ومع ما أوجدته الحياة الطبيعية التي تتمثل في نمو الأشجار العالية والكثيفة والتي تحتضن بين أغصانها المورقة أنواعا مختلفة من الطيور والفراشات الجميلة إضافة إلى الأعشاب المزهرة بألوانها ذات التناسق البديع والتي تشكل بتكاملها لوحة طبيعية أبدعها الخالق في هذا الموقع من محافظة ظفار، والزائر لوادي عين الغيضة يجد الكثير من المواقع الجمالية المثيرة للإعجاب.

ويعد وادي الغيضة أحد المصارف المائية المهمة حيث يشد الرحال إليه في جميع المواسم لتمتعه بالعديد من المقومات السياحية الجاذبة، فهو يغذي وادي دربات، لأن روافد ومنابع دربات تستمد بعض مياهها من وادي الغيضة الذي يقع إلى الشمال من دربات في جرف صخري، وهذا الوادي به ماء متدفق طوال العام ويؤمه الكثير من الناس في فصول العام باستثناء فصل الموسم السياحي، حيث تكثر الحشائش والحشرات اللاسعة وأنسب الأوقات لزيارة الوادي وقضاء يوم جميل بين ربوعه هو موسم الصرب، حيث تتجلى روعة المناظر الطبيعية في الجبال والسهول والصحاري، ويتميز الوادي في هذه الفترة بالأشجار الظليلة وتفتح الأزهار، ويعتبره جامعو العسل في ولاية طاقة من الأودية المهمة التي يكثر بها العسل نظرًا للتكوينات الصخرية الكثيرة التي يتخذ منها النحل بيوتا لتخزين العسل وتكوين الخلايا العسلية.

كما يتمتع الوادي بالعديد من الكهوف الجبلية التي كانت سابقا يستخدمها الأهالي كأماكن آمنة لهم ولحيواناتهم من الأعاصير في حالة الأنواء المناخية الشديدة التي تتعرض لها محافظة ظفار بين الفينة والأخرى.

ويناشد زوار الموقع الجهات المعنية بتوفير شبكة اتصالات، نظرًا لانقطاع خدمة الهاتف لعدم وجود شبكه فتظل طوال وجودك فيه بدون إرسال.

وتقع عين وادي الغيضة شمال شرق منطقة شيحيت بولاية طاقة والوصول إلى هذه العين المائية هو عبر التجمع السكاني بمنطقة حاكاب، الطريق مسفلت حتى وادي صلال منها تسلك طريقا ترابيا بمسافة حوالي 3 كيلومترات تتخلله بعض الانعطافات وقد تتعرض للانزلاق في فترة الموسم السياحي مما يفضل استخدام المركبة ذات الدفع الرباعي.

ولقد انتاب المراسل منظر الوادي الذي تظهر عليه تغيرات جذرية بعد إعصار مكونو في العام الماضي، حيث تتمثل في ظهور مواد لم تكن ضمن مكونات الوادي منها على سبيل المثال كومات من الرمل التي تدل على أنها تم استجلابها من البادية بفعل السيول الجارفة، وكذلك ما تعرضت له الأشجار التي قد تكون تأثرت بنسبة معينة من الأعصار، وأن الكثير من تلك الأشجار التي كتب لها النجاة برغم سقوطها فقد تفرع منها الكثير من الشجيرات وهي لا شك ستكون بداية لنمو أشجار جديدة.

 Image result for ‫أكثر من 40 % نسبة الإنجاز في المرحلة الأولى من ميناء الصيد البحري بالدقم‬‎

 أكثر من 40 % نسبة الإنجاز في المرحلة الأولى من ميناء الصيد البحري بالدقم

5 مشاريع سياحية متوقعة في المنطقة بحجم استثمار يفوق مليار ريال عماني

مشروع حماية الدقم من مخاطر الفيضانات في مراحله النهائية

أكد المهندس أحمد بن سيف الدغيشي مدير دائرة البنية الأساسية بهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أن نسبة الإنجاز في المرحلة الأولى من ميناء الصيد البحري بالدقم تفوق 40%، والتي تشمل أعمال الأرصفة والطرق وتعميق الميناء إلى 10 أمتار عوضا عن 6 أمتار ، ومن المتوقع أن يكون الميناء جاهزا بنهاية العام المقبل أو بداية عام 2021.

وخلال جولة إعلامية ميدانية في منطقة الدقم نظمتها جمعية الصحفيين العمانية شاهدنا معدلات الإنجاز في سير العمل في المشاريع قيد الإنشاء وكذلك النمو والتوسع في المشاريع القائمة، ومن بين المشاريع التي شملتها الزيارة ميناء الصيد البحري، الذي يستهدف استقطاب سفن الصيد الكبيرة التي تعمل في أعالي البحار وزيادة القيمة الاقتصادية للميناء الذي سيصبح أول ميناء في السلطنة يصل عمقه إلى هذا المستوى، ومشروع حماية المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم من مخاطر الفيضانات الذي حقق تقدما ملموسا وبلغ مراحله الأخيرة، إذ بلغت نسبة الإنجاز 85%.

وحرصت الحكومة منذ بداية تخطيط المنطقة الاقتصادية على إنشاء ميناء صيد ومنطقة صناعات سمكية مجاورة به تهتم بالصناعات السمكية بحيث يعمل كل من الميناء والمنطقة في تنشيط كافة الخدمات الخاصة بالثروة السمكية، ويأتي هذا الحرص نظرا لما تتميز به المنطقة من مخزون كبير من الثروة السمكية يساهم في رفد القطاعات الأخرى بالمنطقة وتنشيط الحركة الاقتصادية بالدقم. وما زالت هناك كميات كبيرة من الأسماك لم تستغل حتى الآن نظرا لاقتصار نشاط الصيد في المنطقة على الصيد التقليدي، موضحا أن تعميق حوض الميناء إلى 10 أمتار سوف يُسهم في توفير الاحتياجات التي يتطلبها الصيد التجاري في المياه العميقة، كما أنه يمكّن الصيادين والمستثمرين من الحصول على كميات تجارية كبيرة من الأسماك.

وقد أكد هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم ان المنطقة تشهد اهتماما جيدا من المستثمرين وهنالك تسارع للاستثمار في المنطقة رغم عدم جاهزية ميناء الصيد، مشيرا إلى أن عدد المصانع القائمة حاليا يبلغ 4 مصانع من بينها 3 مصانع بدأت الإنتاج الفعلي والمصنع الرابع سيتم تشغيله خلال العام الجاري، وهناك 4 مصانع أخرى قيد الإنشاء، بالإضافة إلى 12 شركة وقعت اتفاقيات حق انتفاع مع الهيئة لإنشاء مصانع متخصصة في صناعات السردين والأعلاف وزيت السمك وتغليف وتعبئة الأسماك.

وسيتمكن الصيادون من توسيع عملياتهم في مجال الصيد والمناولة والإنزال، كما أن التسهيلات التي يتضمنها ميناء الصيد تعتبر مشجعة للصيادين الحرفيين للانتقال من مجال الصيد التقليدي إلى الصيد التجاري وبالتالي زيادة مكاسبهم من عمليات الصيد في المنطقة.

أوضح مدير دائرة البنية الأساسية بهيئة المنطقة الاقتصاديّة الخاصة بالدقم أن من أهم المشاريع التجارية التي تشهدها المنطقة قيد الإنشاء هي مشروع «حصاد» بحجم استثمار متوقع 20.8 مليون ريال عماني، ومشروع «شركة بلادي للتطوير» بحجم استثمار 2.6 مليون ريال، و«نماء الدقم» بحجم استثمار 13 مليون دولار أمريكي.

وعن أهم المشاريع السياحية المتوقعة خلال الفترة القادمة قال الدغيشي: إن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تشهد 5 مشاريع سياحية: مثل مشروع الهند الصغيرة باستثمار 288 مليون ريال عماني، ومشروع بوابة الدقم السياحة باستثمار 38 مليون ريال عماني، ومشروع الدقم مارينا باستثمار 283 مليون ريال عماني، ومشروع «عقار» باستثمار 390 مليون ريال عماني، ومشروع المدينة العقارية باستثمار 70 مليون ريال عماني.

وبين أن حجم المشاريع الصناعية المتوقعة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم يبلغ نحو 687.9 مليون دولار أمريكي، وتتجسد المشاريع الصناعية المتوقعة في إنشاء مصنع إسمنت لشركة الدقم لمشاريع الإسمنت الدولية باستثمار 441.3 مليون دولار أمريكي، ومجمع شموخ للصناعات التعدينية باستثمار 246.6 مليون دولار أمريكي.

وأوضح الدغيشي أن دائرة خدمات المحطة الواحدة بالهيئة تهدف إلى سرعة إنجاز الأعمال والتي تضم 5 دوائر تحت مظلة واحدة وهي دائرة الانتفاع بالأراضي ودائرة التسجيل التجاري، وتراخيص العمل والتأشيرات والجمارك، والتصاريح وموافقات البناء، ودائرة التسويق والترويج.

وبين أن الهيئة تقدم العديد من المزايا والحوافز الاستثمارية كالسماح بالتملك الأجنبي بنسبة 100%، والإعفاء من الحد الأدنى لرأس المال، والإعفاء من جلب وتداول وتحويل العملات الأجنبية وإعفاء ضريبي يصل إلى 30 عاما من تاريخ بدء العمليات وقابلة للتجديد لمدة 30 عاما أخرى، والسماح بإعادة رأس المال والأرباح بنسبة 100%، والانتفاع على الأرض لمدة 50 سنة.

وقال: إن الهيئة تمتلك شركة عمان لتطوير المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، والتي أنشئت لإدارة المشاريع والمنشآت وللدخول في شراكات لتحفيز الاستثمار.

مشروع حماية المنطقة

ويتألف مشروع حماية المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم من مخاطر الفيضانات من سدين للحماية أحدهما على وادي صاي والثاني على وادي جرف بالإضافة إلى عدد من قنوات تصريف المياه، وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 76.7 مليون ريال عماني، يأتي تنفيذ المشروع من منطلق توفير أقصى درجات الحماية للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم خلال فترة الأنواء المناخية الاستثنائية أو تأثيرات المياه السطحية.

ويبلغ ارتفاع سد وادي جرف حوالي 19.4 متر ويمتد طوله إلى 1600 متر بينما يكون العرض عند قاعدة السد حوالى 100 متر ويقل سمك السد كلما ارتفع إلى أعلى ليصل عرض جسم السد عند نهايته إلى 8 أمتار، فيما يمكن لبحيرة السد حجز طاقة تخزينية تقدر بحوالي 32.8 مليون متر مكعب من مياه السيول والأودية.

أما سد وادي صاي فيبلغ ارتفاعه حوالي 16.4 متر ويمتد طوله إلى 3665 مترا بينما يكون عرضه عند القاعدة 100 متر، وقد صممت بحيرة السد لاستيعاب حوالي 17 مليون متر مكعب من المياه في حال حدوث جريان سطحي للوادي.

وتم تصميم سدود الحماية لاحتجاز مياه الأودية إلى ارتفاع معين داخل بحيرة السد ومن ثم تصريفها عبر عبارات صندوقية ومفيض خرساني إلى قنوات تصرّف المياه بطريقة آمنة الى البحر. وقد تمت مراعاة تتبع المجاري الطبيعية للقنوات وتجميع القنوات الثانوية لمياه الأمطار بما لا يتعارض مع مخطط المنطقة الاقتصادية. وتم إنشاء 3 قنوات لتصريف المياه هي: قناة وادي دنجرت، وقناة سد وادي جرف، وقناة سد وادي صاي.

وقد اكتمل بناء قناة وادي دنجرت كحزمة أولى من منظومة الحماية من المياه السطحية في أواخر عام 2016 بطول 11 كم وعرض يتراوح بين 40 مترا في أعلى القناة إلى 100 متر عند مصب القناة على البحر، واشتمل المشروع على عدد من العبارات الصندوقية عند أعلى القناة وعلى الطريق العام (محوت – الدقم)، مشيرا إلى أن إنشاء القناة تم في فترة زمنية قياسية بلغت 14 شهرا مما حقق وفورات مالية من المشروع تناهز المليون ريال عماني.

ويتضمن مشروع قناتي جرف وصاي الذي تنفذه شركة سيركا تاهوت التركية بالاشتراك مع شركة رجب وعايدة للحفريات العديد من التفاصيل والتصاميم الهندسية التي تعكس البعد البيئي المناسب لحماية مدينة الدقم وساكنيها وتأمين المشاريع المنفذة. ولدى القناتان منفذ مشترك إلى البحر في الموقع التقريبي لدلتا الوادي الحالية. كذلك تم تحويل مجرى قناة «جرف» قليلا لمتابعة الضفة اليسرى من مجراها الطبيعي مما قلل من كمية التعميق أو الحفر المطلوبة والذي بدوره ساهم في تقليل تكاليف إنشاء القناة، وتقع قناة «صاي» جنوب غرب منطقة صاي حيث تم تنفيذ عدة مداخل أو مصبات إلى القناة بغية استيعاب أكبر قدر من المياه وتوفير أكبر قدر من الحماية لمنطقة صاي والمشاريع الاستراتيجية أسفل الوادي مع الحفاظ على طبيعة المكان ومراعاة الجوانب البيئية قدر الإمكان. ويبلغ طول قناة وادي صاي حوالي 9 كم ويتراوح عرضها بين 160 مترا في الأعلى و320 مترا عند الالتقاء مع قناة جرف.

وتتدفق قناة جرف من جهة الغرب كمستجمع لمياه وادي جرف ووادي أشنان وبعض الأودية والشعاب الصغيرة الواقعة غرب المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم ومن ثم يتم تصريف هذه المياه الى البحر، ويبلغ طول القناة حوالي 12 كم ويتراوح عرضها بين 450 مترا في أعلاها و750 مترا عند المصب على شاطئ بحر العرب.

 Image result for ‫وضع حجر الأساس لمصنع الأنابيب غير المعدنية بالدقم‬‎

وضع حجر الأساس لمصنع الأنابيب غير المعدنية بالدقم

الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمشروع خلال 12 شهرا

احتفلت شركة هونجتونج الدقم للأنابيب أمس بوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مصنع الأنابيب غير المعدنية المصنوعة من مادة لدائن البولي إيثلين المقوى في المنطقة الاقتصادية، بحضور ثلاث شركات مساهمة وهي شركة هونجتونج للأنابيب والتي تساهم بنسبة 51% وشركة المحيط الأزرق الدولية تساهم بـ 44% وشركة داوود الفارسي بـ 5%.

وبهذه المناسبة، قال آو شينجاشنج، رئيس مجلس إدارة الشركة الصينية المستثمرة في المشروع : «إن أحد أهم الاعتبارات وراء رغبتنا للاستثمار في السلطنة هو دعم حكومتي البلدين العُمانية والصينية لتبادل الخبرات في مجال التكنولوجيا والاستفادة من المزايا التنافسية التي تقدمها بيئة الأعمال وتشجيع المشاريع ذات القيمة المضافة في السلطنة، فضلا عن تعزيز فرص التسويق للمنتجات المحلية وتدريب الكوادر البشرية العُمانية. كما أن الموقع الجغرافي الذي تتميّز به منطقة الدقم الاقتصادية بالقرب من أسواق المنطقة وأفريقيا وما لديها من اتفاقيات جمركية مع دول عديده يُعد دافعا لنا لتأسيس مشروعنا في السلطنة».

من جانبه، أكّد الدكتور شو لانجولنن، المدير العام لشركة هونجتونج الدقم للأنابيب إن إنشاء هذا المصنع الجديد في السلطنة يُعزز التزام جميع المستثمرين في توفير هذه التقنية للسوق المحلية بالسلطنة ولمنطقة الخليج، التي تشكل سوقا مزدهرا. كما أشار إلى أنه سيتم البدء في الأعمال الإنشائية للمشروع في وقت لاحق خلال هذا الشهر والمتوقع الانتهاء منها خلال 10 إلى 12 شهراً تقريباً.

وتعليقاً على أهمية هذا المشروع، قال المهندس داود بن سليمان الفارسي، الشريك المحلي ومدير عام الشؤون الفنية والتسويق بشركة هونجتونج الدقم للأنابيب: «يعتبر إنشاء هذا المصنع في منطقة الدقم خيارا مثاليا لمقابلة الطلب المتزايد في مناطق الامتياز بالسلطنة ومنطقة الخليج عامة على هذا المنتج الفريد، وقد عملنا على أخذ السبق ليكون المصنع الأول من نوعه بالسلطنة لإنتاج أنابيب البولي إيثلين المقوى. وإذ نتقدم بالشكر إلى وزارة النفط والغاز لمباركتها هذا المشروع ممثلة في فريق دعم مبادرات مشاريع تعزيز القيمة المضافة، وإلى شركة تنمية نفط عُمان ممثلة في فريق إدارة الأصول والمرافق وإلى شركة أوكسيدنتال عُمان ممثلة في فريق الهندسة والقيمة المضافة على دعمهم الكبير وتوضيح المواصفات وتذليل التحديات الفنية ذات العلاقة والتشجيع البناء المتواصل لهذا المنتج الفريد في السلطنة.

وسيقوم المصنع الذي سيتم إنشاؤه على مساحة تبلغ 60 ألف متر مربع، بإنتاج حوالي 1200 كيلومتر سنويا من الأنابيب البلاستيكية المقواة مع إمكانية زيادة الطاقة الإنتاجية إلى الضعف، ومن المتوقع بدء الإنتاج خلال الربع الثاني من العام القادم 2020، علماً أنه سيتم تصنيع المنتج وفق المواصفات الفنية المعتمدة من قبل شركة تنمية نفط عمان والمعهد الأمريكي للبترول. كما أن الشركة تدرس فكرة تصنيع أنابيب خاصة تستخدم لآبار النفط، والتي ستعمل مستقبلا على توفير الجهد والمال في العمليات التشغيلية والصيانة وتعزيز تقنيات إنتاج النفط.

وضمن مساهمته في توفير فرص العمل للشباب العماني، فإن المشروع سيقدّم ما يقارب من 30 وظيفة بمختلف المهن الفنية والإدارية بالدقم ومسقط.

وجاء في بيان الشركة «إن إنشاء هذا المصنع يأتي تلبية لتزايد الطلب المحلي على استخدامات الأنابيب غير المعدنية لشبكات التجميع ونقل مخرجات الآبار الهيدروكربونية، إذ سيكون هذا النوع من الأنابيب إحدى التقنيات الحديثة المستخدمة لعمليات استخراج النفط والغاز بالسلطنة، حيث إن مخرجات المشروع تهدف إلى توفير احتياجات السوق المحلي من هذه الأنابيب بشكل أساسي في المرحلة الأولى، كما سيتم العمل على تسويق المنتج لمختلف الأسواق بالمنطقة والعالم في مرحلةٍ لاحقة حسب ما تقتضيه الحاجة.