إسحق تفقد بساتين بشري بعد كارثة تلف الفاكهة والخضار





إسحق تفقد بساتين بشري بعد كارثة تلف الفاكهة والخضار وناشد وستريدا جعجع الحكومة مساعدة المزارعين

10 حزيران 2019

لبنان - بشري - تفقد النائب جوزيف إسحق البساتين في قضاء بشري، بعد مناشدته والنائب ستريدا جعجع رئيس الحكومة سعد الحريري والحكومة مجتمعة والهيئة العليا للاغاثة وامينها العام العميد الركن محمد خير، بعد "الكارثة التي حلت بالمزارعين" بعد تلف كل الفاكهة والخضار.

ورافق اسحق في جولته رئيس اتحاد بلديات القضاء ايلي مخلوف، ونائبه رئيس بلدية بشري فريدي كيروز، رئيس بلدية حصرون جيرار السمعاني، رئيس بلدية بزعون رامي بو فراعة وعدد من مسؤولي التعاونيات الزراعية والمزارعين.

وبدأت الجولة من حصرون في مركزالبلدية، ومن ثم توجه إسحق والوفد إلى جرد البلدة حيث عاينوا "الكارثة التي حلت بالمزارعين".

السمعاني

واكد السمعاني ان "المزارع في حال صدمة وذهول امام هول الكارثة، حيث ثمة تلف تام لكل الفاكهة والخضار.

وطالب الحكومة اللبنانية بـ "الإيعاز إلى الهيئة العليا للاغاثة بإجراء الكشف وتخمين الأضرار ودفع التعويضات إلى المزارعين سريعا، ليتمكن المزارع من تأمين الحد الأدنى من معيشته".

جولة

ومن ثم انتقل الوفد الى قاعة كنيسة السيدة في بزعون، حيث عرض مع بو فراعة والمزارعين لسبل معالجة الكارثة، والعمل لمعالجتها.

بعدها زاروا حقول البلدة، معاينين الاضرار التي لم تقتصر على أشجار التفاح والاجاص والكرز بل وقضت أيضا على الخضراوات والبطاطا.

وانتقل النائب اسحق ومختار بقرقاشا نايف نهرا إلى جرود البلدة، حيث اطلع على الكارثة الزراعية.

ومن بقرقاشا الى بقاعكفرا مع رئيس الاتحاد ايلي مخلوف، حيث كان تأكيد على ضرورة المساعدة وتقديم العون اللازم إلى المزارعين، الذين لم يسلم من مزروعاتهم أي محصول.

وعقد لقاء في بلدية بشري تم خلاله البحث في سبل الحد من تداعيات الكارثة الزراعية والحصول على المساعدات الضرورية للمزارعين، وتم الاتصال بالنائب ستريدا جعجع في هذا الشأن.

إسحق

وأوضح إسحق: "جلنا على القرى التي تعرضت لتساقط البرد الذي شكل كارثة كبيرة على بلدات بزعون، حصرون، برقاشا، بقاعكفرا، بشري وحدشيت والجرد العالي في بان، وهذا الكارثة لم تحل فقط على موسم التفاح وإنما كل الفاكهة والخضار وتعرضت لتلف تام".

ووصف الإقتصاد في منطقة بشري هذا الصيف بأنه كان مأساويا، لأن الزراعة هي العمود الفقري لهذه المنطقة، بخاصة وأن المزراع تعرض لنكسات في السنوات الماضية نتيجة عدم وقوف الدولة إلى جانبه، إن كان من حيث تأمين مصادر لتصدير مواسمه أو بوقف التهريب وبالتالي هذا المزراع يعيش في أزمة إقتصادية وازداد تفاقمها هذا الصيف".

رئيسا الاتحاد والبلدية

وقال رئيس الاتحاد من جهته: "نطالب الحكومة بان يعتبروا قضاء بشري منطقة منكوبة فإضافة إلى الضيق الإقتصادي الذي يعيش فيه المواطن في لبنان وتحديدا منطقة بشري حلت هذه الكارثة الطبيعية التي قضت على (آخر نقطة أوكسجين يتنشقها المزارع)".

وأما رئيس بلدية بشري فقال: "أهلنا باتوا في حال فقر لأن هذا الوضع غير مقبول ولا يحتمل التأجيل".