اخبار عمانية: السلطنة تؤكد على أهمية ضمان وتعزيز الأخلاقيات واحترام حقوق الإنسان





السلطنة تؤكد على أهمية ضمان وتعزيز الأخلاقيات واحترام حقوق الإنسان

تشارك في أعمال المجلس التنفيذي لليونسكو بباريس

باريس – العمانية: تشارك السلطنة ممثلة بالمندوبية الدائمة لها في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ـ اليونسكو ـ في أعمال الدورة الـ 205 للمجلس التنفيذي للمنظمة ـ بصفتها عضوا في المجلس، والمنعقدة حاليا (من 3 ـ 17 أكتوبر الجاري) في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية ـ باريس.

يتضمن جدول أعمال هذه الدورة مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بأهداف منظمة اليونسكو وأولوياتها، والمسائل الخاصة بميزانية المنظمة وبرامجها، ودراسة الاقتراحات الأولية للمديرة العامة بشأن مشروع الميزانية للفترة من (2020-2021)، ومناقشة بعض المسائل الإدارية، والوضع المالي، بالإضافة إلى المسائل المتعلقة بالموارد البشرية، وتقييم المشاريع المنجزة خلال الفترة المنصرمة، وغيرها من المسائل المهمة المدرجة على جدول الأعمال.

وقد ألقت سعادة السفيرة الدكتورة سميرة بنت محمد الموسى المندوبة الدائمة للسلطنة لدى اليونسكو ـ رئيسة لجنة البرنامج والعلاقات الخارجية ـ كلمة السلطنة خلال الجلسات العامة للدورة، أكدت فيها على أهمية ضمان وتعزيز الأخلاقيات العالمية، واحترام حقوق الإنسان وحل النزاعات بالوسائل السلمية، كما أشارت إلى أن المنظمة الدولية لديها برامج جيدّة وفعّالة يجب تنفيذها بشكل عاجل وفق احتياجات الدول الأعضاء ومصالحها الوطنية، كما تطرقت في كلمتها إلى ضرورة الاستخدام الأمثل لموارد المنظمة المالية لتنفيذ وتعزيز برامجها على أرض الواقع.

                               Image result for ‫السلطنة تشارك في اجتماعي الأمناء العامين و«منتدى الشباب» بالاتحاد البرلماني الدولي‬‎     

السلطنة تشارك في اجتماعي الأمناء العامين و«منتدى الشباب» بالاتحاد البرلماني الدولي

واصل وفد السلطنة إلى اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة حاليا بجنيف أمس مشاركته في أعمال الدورة الـ ١٣٩ للاتحاد. حيث شارك سعادة الدكتور خالد بن سالم السعيدي الأمين العام لمجلس الدولة، وسعادة الشيخ علي بن ناصر المحروقي الأمين العام لمجلس الشورى أمس في اجتماع الجمعية العامة للبرلمانات الوطنية التابعة للاتحاد البرلماني الدولي، وتضمن الاجتماع جلسة نقاشية حول الجلسات العامة والخاصة وتأثيرها على عملية صنع القرار.

وتناول سعادة الدكتور الأمين العام لمجلس الدولة في مداخلة خلال الجلسة النقاشية دور الأمانات العامة بالبرلمانات الوطنية في توفير الإمكانيات التقنية اللازمة لاستخدام التكنولوجيا داخل قاعة المجلس وفي التواصل مع الأعضاء، مبرزا التأثير الإيجابي لاستخدام التقنية على أداء المجالس البرلمانية.

فيما شاركت المكرمة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عضوة مجلس الدولة ممثلة المجموعة العربية في منتدى البرلمانيين الشباب بالاتحاد البرلماني الدولي في اجتماع منتدى البرلمانيين الشباب الذي ناقش عددا من البنود منها التحديثات القطرية بشأن مشاركة الشباب، والتطورات الأخيرة حول مشاركة الشباب بعدد من البلدان والتقدم المحرز في هذا الصدد، والتحديات الراهنة التي تواجه الشباب إضافة إلى مناقشة مساهمة المنتدى في أعمال الجمعية العامة الحالية للاتحاد البرلماني الدولي، وخطة عمل المنتدى وأنشطته لعام (2019-2018م)، علاوة على استعراض الأعمال التحضيرية للجمعية العامة الـ140 التي من المقرر عقدها في أبريل 2018م.

إلى ذلك شاركت المكرمة الدكتورة ريا المنذرية في اجتماع مجلس إدارة منتدى البرلمانيين الشباب والذي ناقش عددا من قضايا الشباب المتعلقة بتمكينهم في العمل البرلماني ومجالات التنمية المختلفة.

حيث قدمت المكرمة خلال الاجتماع مقترحا حول إدراج موضوعات حديثة في مؤتمرات البرلمانيين الشباب، مثل موضوع الاقتصاد القائم على المعرفة بما يتضمنه من تشجيع مهارات الإبداع والابتكار، وتمكينهم في دعم الاقتصادات الوطنية؛ وذلك انطلاقا من أن الشباب يعد ثروة تتطلب استثمارا حقيقيا لطاقاتهم في مختلف المجالات وخاصة المجالات النوعية التي تتطلب توظيف المعرفة لخدمة الأهداف التنموية.

Image result for ‫السلطنة تشارك في أعمال الدورة الـ 45 للجنة الأمـن الغذائـي العالمي لمنظمـة «الفـاو» بروما‬‎ 

السلطنة تشارك في أعمال الدورة الـ 45 للجنة الأمـن الغذائـي العالمي لمنظمـة «الفـاو» بروما

تبادل وجهات النظر في المشاريع المشتركة والمستقبلية مع المنظمة

شاركت السلطنة، ممثلة في وزارة الزراعة والثروة السمكية في أعمال الدورة الخامسة والأربعين للجنة الأمن الغذائي العالمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) المنعقدة في العاصمة الإيطالية روما خلال الفترة من ١٥ – ١٩ أكتوبر ٢٠١٨ م. ترأس وفد السلطنة معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية وعضوية كل من سعادة الدكتور أحمد بن سالم باعمر، سفير السلطنة لدى إيطاليا، والدكتور هلال بن سعود بن حمد أمبوسعيدي، رئيس مكتب الوزير وفاديا الجمل، منسقة فنية للمنظمات الدولية في روما. تضمنت أعمال المؤتمر البحث في المسائل التنظيمية والمتعلقة بالسياسات على المستويين الإقليمي والعالمي بما يخص الأمن الغذائي والتغذية وخطر انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والعلاقة بين الهجرة والزراعة والتنمية الريفية.

تخلل المؤتمر عقد لقاء بين مدير عام الفاو سعادة الدكتور جوزيه جرازيانو دا سيلفا ومعالي الدكتور فواد الساجواني والوفد المرافق، حيث تم تبادل وجهات النظر في المشاريع المشتركة والمستقبلية المزمع عقدها في السلطنة والمسار الذي تنتهجه السلطنة بما يتماشى مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠ وفي مقدمتها مكافحة الجوع والقضاء على الفقر ومجابهة التحديات المستجدة على الصعيد العالمي من تغير للمناخ والنزاعات والهجرة ودور الشراكات من القطاع الخاص والمدني والمدن في القضاء التام على الجوع. كما تحدث مدير عام الفاو عن تطلعه لزيارة السلطنة في شهر يناير لعام ٢٠١٩ والمشاركة في أعمال مؤتمر الاستثمار الزراعي والسمكي التي تنظمه السلطنة.

Image result for ‫انطلاق فعاليات معرض عمان للغذاء والضيافة وسط تزايد العارضين‬‎  

انطلاق فعاليات معرض عمان للغذاء والضيافة وسط تزايد العارضين

بمشاركة 20 دولة و400 علامة تجارية

افتتح معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة معرض عُمان للغذاء والضيافة في نسخته الثالثة عشرة أمس بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام. بمشاركة (20) دولة إضافة إلى السلطنة و400 علامة تجارية.

وقال المحرزي في تصريح للصحفيين: إن ازدياد العارضين في المعرض جاء نتيجة لاتساع قطاع الضيافة في السلطنة، مبينا: أن وجود العديد من الشركات في المعرض يتيح مجالا للتنافس ويمنع الاحتكار وهو أمر جيد للزبون حتى يتمكن من اختيار المنتجات المناسبة، وأضاف: ومما يزيدنا فخرا وجود شركات عمانية تعمل في هذا المجال.

ويخدم المعرض المنفذ من قبل شركة أعمال المعارض العُمانية (عُمان إكسبو) معظم القطاعات المهمة في صناعة المواد الغذائية وعالم الضيافة بما في ذلك المنتجات المحلية والواردات العالمية، وتشارك به العديد من الشركات والمراكز التجارية وشركات تغليف المواد الغذائية وتعرض منافذ البيع بالتجزئة خدماتها في هذا المعرض في مجالي الغذاء والضيافة.

ويوفر المعرض فرص عقد اجتماعات عمل بين الشركات المحلية والدولية بهدف توفير الفرصة المثالية للتبادل التجاري بين السلطنة وباقي الدول وتم تخصيص مواقع بالمعرض لهذا الغرض .

ويعتبر معرض الغذاء والضيافة أكبر حدث من نوعه في مجالي صناعة الغذاء ومجال السياحة والفندقة، ويزداد عدد الشركات المشاركة به عاما بعد عام منها المحلية ومنها الدولية، ويصاحب المعرض عدد من المسابقات منها مسابقة إعداد القهوة ( برستا)، ومسابقة الطاهي المحترف، ومسابقة إعداد أفضل برجر.

واحتوى المعرض بين جنباته على 400 علامة تجارية محلية وعالمية في عالم الأغذية والمشروبات ومعدات تجهيز المطابخ والمطاعم وأنظمة التغليف وأطقم الأثاث المنزلي والفندقي والمنتجعات السياحية.

وبلغ عدد الدول المشاركة في هذا المعرض (20) دولة إضافة إلى السلطنة، من بينها (بيلاروسيا والتي تشارك لأول مرة في هذا المعرض وكل من الهند وجنوب أفريقيا وتايلند وماليزيا وفيتنام وأيران وإيطاليا وغيرها من الدول) .

المشاركة الأولى لبيلاروسيا

وحول المشاركة الأولى لبيلاروسيا في المعرض، قال يوجين فيدنسكي، ممثل غرفة تجارة وصناعة بيلاروسيا لـ($): أتينا إلى السلطنة بهدف إيجاد فرص تعاون وشراكة بيننا وبين الشركات العمانية في مجال المنتجات الزراعية، بالإضافة إلى التعريف بمنتجاتنا والمتمثلة في الألبان واللحوم ولنرى مدى تقبل العمانيين لها. وأضاف فيدنسكي: عمان تمتلك الكثير من المؤهلات خاصة السياحية، ونسعى من خلال هذه الزيارة للمفاوضة والتعاون من أجل شراكات جديدة تتعدى مجال الزراعة والغذاء

ويحظى هذا المعرض بمشاركة ودعم كبيرين من عدة جهات حكومية وخاصة أبرزها المؤسسة العامة للمناطق الصناعية والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومعهد الضيافة والجمعية العُمانية للطهاة، وستكون أبواب المعرض مفتوحة للجمهور بدءا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة السابعة مساء طوال أيام المعرض الثلاثة.

إمكانيات واعدة للقطاع

وأكد المشاركون من السلطنة وخارجها لـ(عمان)، على الإمكانيات الواعدة التي يحملها قطاع الأغذية والضيافة في السلطنة للمستثمرين. حيث قال كوا جي، ممثل إحدى الشركات الكورية المشاركة بالمعرض والمختصة بالطماطم ومنتجاتها: نولي عمان أهمية كبيرة، ونحن في شركتنا نركز في الوقت الحالي على السلطنة نظرًا للفرص الواعدة التي تحملها لنا ولوجود بعض الشركات التي استطاعت أن توصل منتجاتها للعالم.

وقالت سيتاره صالحي من شركة لبيع الأغذية المجمدة من إيران: جاء قرار مشاركتنا في هذا المعرض للمرة الأولى نتيجة للعلاقات التجارية الطيبة التي تربط البلدين، ولأن العمانيين يشاركوننا الذوق نفسه، ونسعى من خلال هذه المشاركة إلى التعرف لرواد الأعمال خاصة في صحار.

وأكد نصر الهاشمي، أحد المشاركين من شركة متجر ترحاب على المستقبل الواعد الذي يحمله مجال الأغذية والضيافة للمستثمرين في السلطنة. ويشارك الهاشمي في المعرض بهدف الترويج عن منتجات الشركة من القهوة والشاي والأجهزة والمعدات الكهربائية الخاصة بشركتهم وللبحث عن منافذ جديدة تساعد على نشر علامتهم التجارية بشكل أوسع في السلطنة.

                                     Image result for ‫السلطنة تحتفل مع دول العالم بيوم الأغذية العالمي‬‎           

السلطنة تحتفل مع دول العالم بيوم الأغذية العالمي

تحت شعار «العمل من أجل القضاء على الجوع»

تشارك السلطنة اليوم دول العالم الاحتفال بيوم الأغذية العالمي، الذي يصادف الـ16 من أكتوبر من كل عام، وهو يوم أعلنته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم على نطاق واسع من قبل العديد من المنظمات الأخرى المعنية بالأمن الغذائي.

وقال معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني، وزير الزراعة والثروة السمكية: إن الاحتفال بهذا اليوم يأتي سنويا ليسلّط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه واقع ومستقبل الزراعة والأغذية وتكثيف الجهود لإيجاد الحلول العملية لتلك التحديات على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية، هذا وقد جرت العادة على تزامن هذه الاحتفالية مع تأسيس منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة سنة 1945م.

العمل من أجل القضاء على الجوع

وتنعقد الاحتفالية لهذه السنة (2018م) تحت شعار «العمل من أجل القضاء على الجوع»، هذه الآفة التي ألقت بظلالها على الأفراد والأسر والمجتمعات والبلدان عبر التاريخ الإنساني ولا تزال قائمة ومتفاقمة وخصوصا في البلدان الفقيرة والأقل نموا، بالإضافة إلى شدة تأثير هذه الآفة على المجمعات الريفية، ويتوقع أن تستمر آفة الجوع والفقر وسوء التغذية خلال المرحلة القادمة على الرغم من اعتماد 193 بلدا مشاركا في قمة الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة 2030 والذي تعهد بموجبه المشاركون في هذه القمة بإنهاء الفقر والجوع حتى 2030.

معوقات مكافحة الجوع

وأضاف معاليه: ويلاحظ أن الجهود المبذولة في مكافحة الجوع تواجه تحديات جديدة فرضتها الصراعات السياسية وازدياد أعداد اللاجئين وتفاقم الهجرة داخل البلدان وخارجها وازدياد أعداد سكان العالم والتغيرات المناخية وتداعياتهما السلبية على إنتاج الغذاء والأمن الغذائي العالمي والإقليمي، وقد ساهمت جميعها في تفاقم حالات الجوع المزمن وسوء التغذية وذلك ما تعززه الإحصاءات والحقائق التالية:

يعاني شخص واحد من الجوع المزمن بين كل تسعة أشخاص.

يقدر نحو 815 مليون شخص يعانون من الجوع المزمن. يعيش حوالي 80% من الفقراء في العالم في المناطق الريفية ويعتمد معظمهم على الزراعة.

يتوفى أعداد كبيرة من الأشخاص في كل سنة من أمراض الملاريا والسل والإيدز بسبب الجوع وضعف المناعة.

ترتبط نحو 45% من الوفيات الرضع بسوء التغذية وما زال التقزم يؤثر على 155 مليون طفل دون سن الخامسة.

يكلف سوء التغذية ما يعادل 3.5 تريليون دولار أمريكي في السنة.

يعاني (1.9) مليار شخص من زيادة الوزن ونحو (600) مليون شخص من البدانة ويتوفى نحو 3.4 مليون شخص بسبب زيادة الوزن والبدانة سنويا.

تكاتف الحكومات والمنظمات والشركات

وأكد معالي الدكتور الوزير أن التوجه للقضاء على الجوع مسؤولية أخلاقية وإنسانية في المقام الأول وهي مهمة الجميع أولا وآخر وأن الحق في تناول الغذاء بات من أساسيات حقوق الإنسان ولا بد من تكاتف الحكومات والمنظمات والشركات وغيرهم لتعمل بجهد منسق ومتكامل ودؤوب لنقل المعرفة وتبادل الخبرات والعمل على الاستغلال الأمثل للموارد وإعداد البرامج المبتكرة وبلورة الفرص الجديدة والحد من الفاقد واتباع نظم غذائية سليمة وتوفير مناخ للحوار وتبادل الآراء وتعزيز المناقشات حول التوجيهات المطلوبة لزيادة إنتاج الغذاء وتعزيز منظومة الأمن الغذائي.

17 شركة زراعية كبرى

وقال معاليه: أدركت وزارة الزراعة والثروة السمكية في سلطنة عمان أهمية تفعيل الاستثمارات الزراعية والسمكية وبمشاركة القطاعين العام والخاص والجهود ماضية في دراسة وإنشاء وتنفيذ نحو (17) شركة كبيرة جديدة في القطاع الزراعي ونحو (91) مشروعا ومبادرة في القطاع السمكي، وبلورة ومتابعة وتنفيذ (34) مشروعا في القطاع السمكي، و(23) مشروعا في القطاع الزراعي وذلك من خلال إنشاء لجنة الاستثمارات الزراعية السمكية (تمكين) سنة 2016 وما زالت الجهود مستمرة في تفعيل أدواتها والتي يعوّل عليها في تحقيق نقلات جديدة في نظم الغذاء المستدامة.

مؤشرات عالية

وتطرق معاليه إلى مؤشرات أداء قطاع إنتاج الغذاء حيث قال: ارتفع الإنتاج المحلي للغذاء من 2.3 مليون طن سنة 2015م إلى 3.2 مليون طن سنة 2017 محققا نسبا غير مسبوقة للنمو بلغت (19.5%)، وارتفعت نسبة مساهمة قطاع إنتاج الغذاء في الناتج المحلي الإجمالي من 1.9% إلى 2.3% للسنوات من 2015 إلى 2017م على التوالي، كما بلغ إجمالي نسبة الاكتفاء الذاتي للسلع المنتجة داخل السلطنة (79%)، وجاء تصنيف السلطنة استنادًا للمؤشرات العالمية للأمن الغذائي في المرتبة الثانية عربيا والثامنة والعشرين عالميا.

وتوقع معاليه بزيادة الإنتاج المحلي للغذاء ليصل إلى (4.5) مليون طن خلال المراحل القادمة من الشركات الاستثمارية الجديدة والكبيرة فقط. وأشار إلى أن العمل جارٍ لتنفيذ مشروعات جديدة في (3) مسارات استثمارية أخرى هي الحيازات الصغيرة والجمعيات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتساهم في زيادة إنتاج الغذاء.

واختتم معالي الدكتور وزير الزراعة والثروة السمكية حديثه بالتقدير والاعتزاز لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بمناسبة احتفاليتها السنوية المتزامنة مع تأسيس هذه المنظمة العريقة وإلى معالي مديرها العام لعمله الدؤوب ولجهوده المبذولة في معالجة التحديات التي تواجه إنتاج الغذاء والأمن الغذائي في كافة بلدان العالم والشكر موصول إلى مكتب المنظمة في سلطنة عمان لجهوده في تكثيف الأنشطة وتقديم المشورة ولمشاركته في كافة الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الوزارة وبالتنسيق مع الشركاء الآخرين، وفقنا الله العلي القدير في خدمة عمان في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه.

       Image result for ‫السلطنة تشارك في اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة المهارات العالمية بهولندا‬‎         

السلطنة تشارك في اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة المهارات العالمية بهولندا

لتنمية مواهب الطلبة وإبداعاتهم

تشارك السلطنة حاليا ممثلة بوزارة القوى العاملة في اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة المهارات العالمية للدول الأعضاء والذي يضم أكثر من 500 مندوب ومتحدث من 79 دولة، بالعاصمة الهولندية أمستردام خلال الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر الجاري.

يعد الاجتماع ضمن الاجتماعات السنوية لمنظمة المهارات العالمية (WorldSkills)، الذي يعتبر منصة أساسية لمناقشة الإعداد والتنظيم لمسابقة المهارات العالمية 45 في كازان بجمهورية روسيا والمقررة خلال شهر أغسطس 2019م بإذن الله تعالى.

يناقش الاجتماع التحديات التي تواجه القطاع المهني في جميع أنحاء العالم للعمل على رفع مستوى المهارات، وسبل تطوير المهارات من خلال تحديد المعايير المهاراتية والتأثير في القطاعات الحكومية والخاصة للمشاركة في تعزيز المهارات وإدخال التقنيات المتقدمة.

ترأس وفد السلطنة المشارك في هذا الاجتماع المهندس حارب بن حارث المحروقي مدير عام التدريب المهني والممثل الرسمي للسلطنة، والدكتور علي بن سعود المغيري المدير العام المساعد للتعليم التقني والمسؤول الفني للمهارات بالسلطنة، حيث من المتوقع مشاركة السلطنة بمسابقة المهارات العالمية بـ24 مهارة في القطاعين التقني والمهني.

وتسعى وزارة القوى العاملة من خلال هذه المشاركات إلى تنمية مواهب وهوايات ومهارات الطلبة المختلفة، وتنمية إبداعاتهم وصقل مهاراتهم وتغذيتهم بمهارات المنافسة والابتكار ومساعدتهم على إبراز إبداعهم وإنتاجياتهم المختلفة في المحافل المختلفة، وتسليط الضوء على الأشخاص الموهوبين وتوفير منصة للاحتفاء بهم، ونشر الوعي بأهمية العمل في المجالات التقنية والمهنية في أوساط المجتمع، وتوفير البيئة المناسبة للتدريب والعمل، كما ستشارك الوزارة كذلك في المؤتمر والمعرض المصاحبَين للمسابقة لتسويق السلطنة كوجهة سياحية واقتصادية، ويتم سنويا إعداد الخبراء والمتسابقين ومدهم بالمعارف النظرية والعملية بما يتماشى مع متطلبات المهارات العالمية لتمثيل السلطنة.

الجدير بالذكر أن منظمة المهارات العالمية تقوم بتنظيم كافة المهارات وتوصيفها الفني ومشروعات الاختبارات وتحديد المتطلبات لكل مهارة والتي يبلغ عددها 53 مهارة تتبع عدة مجالات هندسية وحرفية وإدارية وتقنية.

وتعتبر المسابقة مناسبة دولية تعقد كل سنتين في إحدى الدول الأعضاء، وتشارك كل دولة عضو بمتسابق واحد ومدرب مرافق له في كل مهارة.

                   Image result for ‫الملتقى الاقتصادي العماني السعودي يعرض فرص الاستثمار المتاحة‬‎ 

الملتقى الاقتصادي العماني السعودي يعرض فرص الاستثمار المتاحة

2.2 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين السلطنة والسعودية في 2017 

استعرض الملتقى الاقتصادي العماني السعودي أمس فرص الاستثمار المتاحة بالسلطنة في قطاعات النقل والموانئ والسياحة والاستزراع السمكي والتعدين والنفط والغاز، وبحث آفاق زيادة التعاون التجاري بين السلطنة والمملكة العربية السعودية.

رعى افتتاح الملتقى الذي انطلق أمس معالي سلطان بن سالم الحبسي نائب رئيس مجلس المحافظين للبنك المركزي العماني، بحضور معالي إبراهيم بن عبد الرحمن العمر محافظ الهيئة العامة للاستثمار بالمملكة العربية السعودية، وعدد من كبار المسؤولين في المؤسسات الاستثمارية الحكومية والخاصة ورجال الأعمال.

ويختتم الملتقى ـ الذي ينظمه صندوق الاحتياطي العام للدولة، بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار ومجلس الغرف السعودية ـ أعماله اليوم، بفندق كمبينسكي الموج بمسقط.

علاقات متينة

وألقى معالي نائب رئيس مجلس المحافظين للبنك المركزي العماني كلمة قال فيها: إن العلاقات التي تربط السلطنة مع المملكة العربية السعودية هي علاقات متينة ووطيدة شهدت تطورا كبيرا في شتى المجالات، إذ تعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من الشركاء الرئيسيين للسلطنة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين 2.2 مليار دولار أمريكي في عام 2017 مما يعكس عمق الشراكة القائمة وآفاقها المستقبلية.

وأضاف معاليه في كلمته أن السلطنة تعتبر من الأسواق الواعدة في المنطقة وتزخر بالعديد من المقومات التي تؤهلها لتتبوأ موقعا مرموقا بين الاقتصاديات المتقدمة في المنطقة والعالم، نظرا للموقع الجغرافي الذي تتميز به واكتمال البنية الأساسية من موانئ ومطارات ومناطق اقتصادية، مشيرًا إلى أن حكومة السلطنة تقدم العديد من الحوافز والتسهيلات لتشجيع الاستثمارات المشتركة وجذب الاستثمارات الأجنبية.

وأوضح معاليه أن السلطنة قد شهدت تدفقًا ملحوظًا من الاستثمارات الأجنبية في السنوات الأخيرة، حيث وصل إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في السلطنة 9 مليارات و339 مليون ريال عماني مع نهاية عام 2017، مقارنة بنحو 8 مليارات و96 مليون ريال عماني في عام 2016.

مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية تعتبر شريكا استراتيجيا في عدد من المشاريع الاقتصادية في السلطنة، وقال: تم التوقيع على اتفاقية الشراكة لتطوير مدينة خزائن الاقتصادية، واتفاقية أخرى في قطاع الطاقة، ونتطلع مستقبلا إلى زيادة التعاون التجاري والاستثماري بين السلطنة والمملكة.

استقطاب الاستثمار

وأضاف الحبسي: إن السلطنة تواصل برامجها لاستقطاب الاستثمارات من الدول الشقيقة والصديقة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتوسيع دور القطاع الخاص في الاقتصاد العماني، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتطوير بيئة الأعمال والاستثمار وإيجاد الفرص المتوالية له، إلى جانب إطلاق المشاريع الاستثمارية المناسبة للاستثمار الأجنبي، إضافة على التركيز على قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، باعتبار أن هذا القطاع من القطاعات الواعدة لتوفير فرص عمل للعمانيين وزيادة القيمة المضافة في الاقتصاد العماني.

وأوضح معاليه أن النهج المتبع في الرؤى المستقبلية للسلطنة السابقة أو التي يتم الإعداد لها حاليا وهي رؤية السلطنة 2040 تتفق مع رؤية المملكة 2030، من حيث اتخاذها مبدأ التنويع في الاقتصاد وتهيئة الظروف للقطاع الخاص والمستثمرين؛ ليكون لهم الدور الأكبر مستقبلا في إيجاد فرص العمل وتنمية الاقتصاد، اعتمادا على ما يفرضه العلم والابتكار من تقنيات حديثة.

مشيرا إلى أن هذا الملتقى يمثل فرصة للمستثمرين للاطلاع على الرص الاستثمارية والحوافز التي تقدمها حكومة السلطنة، داعيا معاليه القطاع الخاص في البلدين بالعمل على تعزيز التعاون التجاري والشراكات والمساهمة في نموها، والاستفادة من المناخ الاستثماري الجيد الذي يمثل بالوضع الاستراتيجي والاستقرار السياسي وتوفر البنى الأساسية بمواصفات عالية.

الحراك التنموي

من جانبه قال معالي إبراهيم بن عبد الرحمن العمر محافظ الهيئة العامة للاستثمار بالمملكة العربية السعودية: إن هناك فرصا لتنمية وتطوير مجالات التعاون القائمة حاليا بين البلدين الشقيقين، في ظل الحراك التنموي الكبير الذي تشهده السلطنة من خلال السياسات الاقتصادية التي تنتهجها لتحفيز، وتشجيع دخول الاستثمارات الأجنبية، وتقديم التسهيلات اللازمة لإقامة المشروعات الاستثمارية بها.

وأوضح معاليه في كلمته أن هذا الملتقى يأتي استكمالا للقاءات التي جرت بين الجانبين خلال الفترات الماضية؛ لتعريف القطاع الخاص السعودي بأهم الفرص الاستثمارية التجارية في السلطنة، وبحث سبل متطلبات تسهيل دخول الشركات السعودية إلى السلطنة مما من شأنه زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.

التبادل التجاري

وقال سعادة عبد السلام بن محمد المرشدي الرئيس التنفيذي لصندوق الاحتياطي العام للدولة: إن الملتقى ركز على الاستثمار في القطاعات اللوجستية والصناعة والتعدين والصناعات الغذائية. معربا عن أمله في أن يسهم افتتاح الطريق البري المباشر بين السلطنة والمملكة العربية السعودية، والذي من المتوقع افتتاحه بنهاية هذا العام أو بداية العام القادم، في زيادة التبادل التجاري بين البلدين.

الطريق البري

وأكد سعادة عيد بن محمد الثقفي سفير المملكة العربية السعودية المعتمد لدى السلطنة أن الطريق البري المباشر الذي يربط السلطنة بالمملكة العربية السعودية على وشك الانتهاء، موضحا أن بعض المرافق في الطريق الواقع في الجانب السعودي أدت إلى تأخير في افتتاح الطريق كونه يقع في منطقة جغرافية صعبة «منطقة الربع الخالي»، ويبلغ طوله أكثر من 570 كيلومترا. مؤكدا أن الجانب العماني قد استكمل العمل في الطريق من جهته.

وقال سعادته: إن افتتاح الطريق المباشر بين البلدين سيؤدي إلى خفض كلفة شحن الواردات والصادرات بين البلدين وتقليل تكلفة النقل وسيدعم بشكل كبير نمو الاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين.

وأشار الدكتور عايض العتيبي وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار بالمملكة العربية السعودية إلى أن مرتكزات نجاح التعاون الاستثماري والاقتصادي بين الجانبين العماني والسعودي تتمثل في توافق الأهداف بين البلدين للاستثمار في مجالات الطاقة والسياحة والتعدين ومصائد الأسماك وبناء شبكة لوجستية للنقل بالاستفادة من موقعهما الجغرافي.

واستعرض العتيبي بعض الاستثمارات المشتركة بين الجانبين وهي محطة الكهرباء المستقلة «صلالة 2» التي تتكون من تحالف « أكوا باور» السعودية و«ميتسوي» اليابانية و«شركة ظفار الدولية للتنمية والاستثمار القابضة» العمانية، وكذلك «محطة صلالة المستقلة لتحلية المياه»، ومدينة خزائن الاقتصادية حيث وقعت مؤسسة عُمان للاستثمار اتفاقية الشركاء مع «مجموعة محمد علي ال سويلم» ومقرها السعودية لتأسيس شركة مدينة خزائن الاقتصادية كمطور رئيس لمدينة «خزائن»، وتحمل مؤسسة عُمان للاستثمار حصة الأغلبية العظمى في الشركة العمانية-السعودية الحاصلة على حق الانتفاع لتطوير المدينة.

عروض مرئية

قدمت السلطنة خلال الملتقى عرضا مرئيا حول صندوق الاحتياطي العام للدولة، والفرص الاستثمارية في موانئ السلطنة الرئيسية كميناء صلالة والدقم وصحار، والخدمات اللوجستية في السلطنة، وعمليات النقل البري ومشروع القطار، بالإضافة إلى عروض مرئية حول «شركة عمران» و«شركة أساس» وشركة تنمية معادن عُمان وشركة النفط العمانية الصندوق العماني للاستثمار حول مشاريع « يتي» و«ينكت» ومشروع الاستزراع السمكي.

فيما قدم الجانب السعودي عروضا مرئية حول فرص الاستثمار المتاحة في «رؤية المملكة العربية السعودية 2030»، وتحسين البيئة الاستثمارية والأنظمة بالسعودية.

زيارة الدقم

والجدير بالذكر أنه صاحب الملتقى عدد من الجلسات الحوارية واللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال العمانيين ونظرائهم السعوديين، ورؤساء الشركات.

علما أن الوفد التجاري السعودي الذي يضم 65 من المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص سيزور اليوم هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وميناء الدقم؛ وسيرافقهم خلال الزيارة معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات، وسيتضمن البرنامج استعراض المشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة الاقتصادية بالدقم من خلال عروض مرئية تقدمها شركة النفط العمانية وميناء الدقم وشركة عمان للحوض الجاف.

         Image result for ‫التراث والثقافة تشارك في مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية بمصر‬‎      

التراث والثقافة تشارك في مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية بمصر

مسقط «العمانية»: تشارك السلطنة ممثلة في وزارة التراث والثقافة بمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية بالوطن العربي في دورته الواحدة والعشرين، والذي سيعقد بجمهورية مصر العربية خلال الفترة من 14-15 أكتوبر الجاري. ويترأس وفد السلطنة في المؤتمر سعادة الشيخ حمد بن هلال المعمري وكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية.

وستتناول هذه الدورة مناقشة العديد من القضايا والموضوعات الثقافية المشتركة المعنية بالشأن الثقافي للدول العربية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق تطلعات شعوب المنطقة، أهمها تقييم الأوضاع الثقافية بالوطن العربي، ودعوة الدول للعمل على تفعيل التواصل الثقافي مع الثقافات الأخرى، وتكثيف حضورها الثقافي في الخارج وإكسابه مزيدا من الفاعلية، والعمل على تقديم الصورة المشرقة للثقافة العربية المعاصرة المتّصفة بالجمع ما بين الأصالة والحداثة، لنفي الصورة النّمطية السّائدة عنها في الغرب خاصّة. وستتم مناقشة الاستراتيجية التنفيذية للعقد العربي للحق الثقافي والذي تم إطلاقه في 22 يونيو 2018م بمشاركة الوزارة. كما سيتم التطرق خلال المؤتمر إلى عقد القمة الثقافية العربية المقترحة، ويتم العمل لها بالتنسيق مع المؤسسات المختلفة. كما سيتم التطرق خلال المؤتمر إلى أهمية الحفاظ على التراث الثقافي المستهدف للدول العربية التي تمر باضطرابات أمنية وسبل حمايتها وتطوير خُطط العمل المناهضة للتطرّف الفكري الباعث على الإرهاب والهادم للموروث الثقافي الإنساني بما يتناسب مع مُستجدات العصر وتنسيق المساعدة الدوليّة من أجل حماية التراث الثقافي بشقّيه المادّي وغير المادّي بالإضافة الى صياغة ميثاق لحماية التّراث الثقافي في الدول العربية.

وسيتطرق المؤتمر إلى اختيار أحد الملفات المشتركة للدول العربية لتسجيلها في القائمة العالمية للتراث الثقافي أسوة بملف النخلة، حيث اعتمدت اليونسكو على إدراج «النخلة والعادات والطقوس المرتبطة بها تراثاً عربياً مشتركا» على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، وقد كان للسلطنة حضور في هذا الملف من خلال تعيين ضابط اتصال للمساهمة في توفير البينات والمشاركة في الاجتماعات وفقا للأنظمة المتبعة في هذا الشأن. كما سيتناول جدول أعمال المؤتمر مناقشة التراث الثقافي في فلسطين والقدس الشريف، والدّور العربي المأمول في مواجهة التحدّيات التي تتعرّض لها مدينة القدس الشريف والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقد أقرت الدورة العشرون لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي المنعقدة في تونس خلال الفترة (14-15 ديسمبر 2016م) «المشروع الثقافي العربي أمام التحديات الراهنة» موضوعا رئيسا للدورة الواحدة والعشرين، حيث سيتضمن الموضوع عددا من المحاور وهي: الأدوار الثقافية في ترسيخ الهوية العربية، المحور الثاني سيتطرق إلى مواجهة التحديات الثقافية: الوسائل والآليات، والمحور الثالث سيناقش سبل إنتاج ثقافي عربي متكامل ومستدام، أما المحور الرابع فسوف يناقش أدوار الثقافة العربية في تعزيز الحوار والتواصل مع العالم.

الجدير بالذكر أن مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي يسبقه اجتماع تحضيري تعقده اللجنة الدائمة للثقافة العربية خلال الأيام 12-13 أكتوبر الجاري.