اخبار عمانية: معالي الدكتور وزير التجارة والصناعة يتوجه الى تركيا للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس التركي





بناءً على التكليف السامي معالي الدكتور وزير التجارة والصناعة يتوجه الى تركيا للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس التركي

بناء على التكليف السامي لحضرة صاحب الجلالة

السلطان قابوس بن سعيد المعظم /حفظه الله ورعاه/ غادر البلاد اليوم معالي الدكتور

علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة متوجها إلى العاصمة التركية

أنقرة للمشاركة في مراسم تنصيب فخامة رجب طيب اردوغان رئيسا لجمهورية

تركيا لفترة رئاسية ثانية.

وكان في وداعه لدى مغادرته سعادة السفير التركي المعتمد لدى السلطنة.

ويرافق معاليه خلال مشاركته في حفل التنصيب سعادة السفير الدكتور قاسم بن

محمد الصالحي سفير السلطنة المتعمد لدى جمهورية تركيا.

الأمم المتحدة - السلطنة عالم فريد من الخيال والطبيعة

Image result for ‫برنامج الأمم المتحدة للبيئة: السلطنة عالم فريد من الطبيعة وتزخر بمقومات للجمال‬‎  

وصف برنامج الأمم المتحدة للبيئة السلطنة بأنها عالم

فريد من الخيال والطبيعة نظرا لما تزخر به من مقومات للجمال.

وقال في تقرير له إن السلطنة تعد واحدة من أكثر البلدان الغنية بالأنواع المتنوعة غرب

آسيا حيث تضم سلاسل الجبال والوديان والسهول والمنحدرات والتلال الصخرية

والمناطق الساحلية كما انها موطن للسلاحف الخضراء والحمراء وأسماك القرش

والدلافين والحيتان والطيور المفترسة مثل النسر المصري والنسر الذهبي.

واضاف ان السلطنة يوجد بها 99 نوعا مختلفا من الثدييات بما في ذلك بعض الأنواع

المهددة بالانقراض مثل الطهر العربي والمها العربية والنمر العربي والثعلب الأحمر

والغزلان والأرانب التي تعيش في الوديان والجبال كما توجد في محافظة ظفار القوارض

والذئاب والسحلية الزرقاء والثعابين المائية والضفادع العربية والخفافيش التي تعيش في

الكهوف.

واشار الى ان محميات رأس الحد و رأس الجنز وجزيرة مصيرة تعد واحدة من أكبر

المناطق التي تعشش فيها السلاحف الخضراء ، وتضم 30000 سلحفاة علاوة على أن

منطقة بر الحكمان التي تقع في محافظة الوسطى على الساحل الجنوبي الشرقي للسلطنة

تحوي 30 كيلومترا مربعا من الشعاب المرجانية مما يجعلها أرضا خصبة للنباتات

البحرية المتنوعة فيما يضم الشاطئ ملايين الطيور البحرية المهاجرة.

وقال برنامج الأمم المتحدة للبيئة إن السلطنة تتمتع بمناظر صحراوية غنية تتراوح بين

الكثبان الرملية الذهبية في الشرق وجدة الحراسيس في الوسط وصحراء الربع الخالي في

أقصى الجنوب،وهذه موطن للحيوانات المفترسة مثل الوشق والثعالب الرملية والقطط

الرملية البرية وأحد أكبر أنواع الغزلان المعروفة باسم غزلان الريم.

واكد ان محافظة ظفار هي واحدة من الوجهات السياحية الأكثر زيارة في شبه الجزيرة

العربية لمناظرها الطبيعية الجميلة واحتوائها على مجموعة واسعة من الفواكه الاستوائية

كالموز وجوز الهند وقصب السكر بينما يوجد وراء سهول صلالة سفوح جبل قارة

المغطاة بأشجار اللبان التي جعلت من السلطنة مشهورة بإنتاج أفضل انواع اللبان في

العالم.

واشار الى ان السلطنة لديها تنوع غني بالزهور حيث تعتبر محافظتا الوسطى وظفار من

بين 35 منطقة في العالم معروفة بتنوع النباتات، ففي الشمال تتشابه نباتاتها مع تلك

الموجودة في إيران بينما في محافظتي الشرقية تشبه المناظر الطبيعية أفريقيا.

واضاف ان السلطنة تضم حوالي 1212 نوعا من النباتات منها 87% مستوطنة أو شبه

مستوطنة.

وقال انه على مدى السنوات العشر الماضية وضعت حديقة عمان النباتية أكبر قاعدة

بيانات موثقة في شبه الجزيرة العربية ، ويشمل ذلك 1407 أنواع موثقة.

وذكر التقرير ان السلطنة تجذب ملايين السياح كل عام مشيرا الى جهود الحكومة لزيادة

الوعي حول المقومات السياحية العديدة وضمان حماية التنوع البيولوجي الغني.

وقال إن حماية الحياة البرية وموائلها الطبيعية والحفاظ على التنوع البيولوجي في

السلطنة أمر مهم للغاية كما أنها إحدى الأولويات التي أدرجتها الحكومة في خطتها

الخمسية للتنمية ذلك أن التآكل واستنفاد البيئات الطبيعية سيؤدي إلى خسارة كبيرة

وسيعرض التنوع السلمي للخطر.

واضاف ان السكان المحليين يعتقدون أنه ينبغي الحفاظ على جمال الطبيعة لأنه مصدر

دخل للبلاد مما يسمح للسياح باكتشاف الطبيعة الساحرة الفريدة والاستمتاع بها.

وأكد أن السلطنة تعتبر أول دولة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تؤسس

وزارة للبيئة مما أدى إلى وضع قانون شامل لحماية البيئة، كما أنها أول دولة في المنطقة

تقيم جائزة للحفاظ على البيئة والمعروفة باسم جائزة السلطان قابوس.

وأشار التقرير الى أنه في عام 2017 صنفت لوموند الصحيفة الفرنسية السلطنة كأفضل

وجهة سياحية، كما صنفها المنتدى الاقتصادي العالمي في المرتبة الرابعة كأفضل

الوجهات في العالم.

 Image result for ‫السلطنـة تشـارك فـي أعمـال الاجتمـاع الـوزاري الثامن لمنتـدى التـعـاون الصيـنـي – العـربـي‬‎

السلطنـة تشـارك فـي أعمـال الاجتمـاع الـوزاري الثامن لمنتـدى التـعـاون الصيـنـي – العـربـي

يبحث سبل بناء «الحزام والطريق»

العمانية: تُشارك السلطنة في أعمال الاجتماع الوزاري الثامن لمنتدى التعاون الصيني – العربي الذي يعقد في العاشر من يوليو الجاري في العاصمة الصينية بكين ويفتتحه فخامة شي جينبينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية بمشاركة عدد من ممثلي الدول العربية والأمين العام لجامعة الدول العربية.

ويرأس وفد السلطنة معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية.

ويبحث الاجتماع سبل بناء «الحزام والطريق» بهدف تعزيز التعاون الجماعي بما يمهد العهد الجديد للتعاون الصيني – العربي.

وقد تأسس منتدى التعاون الصيني – العربي بهدف تطوير العلاقات الصينية – العربية على المستوى الثنائي والجماعي بما يدفع التطور المتسارع للتعاون بين الجانبين في كافة المجالات.

وحقق الجانبان الصيني والعربي خلال السنوات الأربع الماضية نتائج مُثمرة في التواصل والتعاون حول «الحزام والطريق» وسجلا نقاطا ساطعة وكثيرة في هذا الجانب من بينها التواصل رفيع المستوى بين الجانبين في مقدمتها زيارة فخامة الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى الشرق الأوسط وزيارات لقادة مصر والسعودية والمغرب وفلسطين للصين الأمر الذي عزز الثقة السياسية المتبادلة وأبقى العلاقات بين الجانبين في المستوى العالي.

وقد أقامت الصين علاقات استراتيجية مع 11 دولة عربية ودعمت جهود الدول العربية في استكشاف الطرق التنموية بإرادتها المستقلة، كما دعمت جهود فلسطين لاستعادة حقوقها الوطنية المشروعة، وقدمت الدول العربية في المقابل دعمًا ثمينًا للصين في القضايا المتعلقة بمصالحها الحيوية والمهمة.

وتوسعت دائرة التعاون العملي العربي – الصيني في المجالات الاقتصادية والتجارية حتى غطت مجالات واسعة من بينها إطلاق الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء إلى زراعة القطن في الأرض، كما ازدادت آليات المنتدى تنوعًا إلى أكثر من 10 آليات بشكل فعال بما فيها الاجتماع الوزاري واجتماع كبار المسؤولين ومؤتمر رجال الأعمال ومؤتمر التعاون في مجال الطاقة، الأمر الذي ساهم في تعزيز التشارك الصيني العربي في بناء «الحزام والطريق» من أبعاد وزوايا مختلفة.

وبفضل الجهود المتضافرة والخطوات الرائدة من الجانبين خلال السنوات الأربع الماضية ترسخت معادلة التعاون (1+2+3) المتمثلة في اتخاذ مجال الطاقة محورا رئيسيا والبنية الأساسية وتسهيل التجارة والاستثمار جناحين و3 مجالات ذات تكنولوجيا متقدمة وحديثة تشمل الطاقة النووية والفضاء والأقمار الاصطناعية والطاقة الجديدة، كما تقدمت على نحو شامل خطط العمل الأربع القائمة على تعزيز الاستقرار والإبداع في التعاون والمواءمة في مجال الطاقة الإنتاجية وتوثيق عرى الصداقة.

وقد بذل الجانبان الصيني والعربي جهودًا متواصلة لتعزيز المواءمة بين الاستراتيجيات التنموية مما دفع التعاون في كافة المجالات لتحقيق تقدم جديد ووقعت الصين مذكرة تفاهم بشأن التشارك في بناء «الحزام والطريق» مع 9 دول

عربية ووثيقة التعاون بشأن الطاقة الإنتاجية مع 4 دول عربية، كما قام صندوق طريق الحرير والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية باستثمار في الدول العربية.

وبلغ حجم التبادل التجاري الصيني العربي في عام 2017 ما يقارب 200 مليار دولار أمريكي، بزيادة 11.9% على أساس سنوي، وبلغ حجم الاستثمار الصيني المباشر في الدول العربية 1.26 مليار دولار أمريكي، بزيادة 9.3% على أُسٍ سنوي. وقد أسست شركة صينية أول قاعدة لإنتاج الألياف الزجاجية خارج الصين في منطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري فيما قدمت الدول العربية التسهيلات لزيارة المواطنين الصينيين لها لغاية اليوم قد اتخذت 9 دول عربية سياسة الإعفاء من التأشيرة أو الحصول على التأشيرة عند المطار للصينيين ، وهناك 150 رحلة جوية للركاب و45 رحلة جوية للبضائع تتنقل بين الصين والدول العربية أسبوعيًا

 Image result for ‫أكثر من 6.6 مليون مسافر بمطاري مسقط وصلالة حتى نهاية مايو الماضي‬‎

أكثر من 6.6 مليون مسافر بمطاري مسقط وصلالة حتى نهاية مايو الماضي

نمو عدد الرحلات الدولية عبر مطار مسقط الدولي بنسبة 4.9% –

العمانية: ارتفع عدد المسافرين عبر مطاري مسقط الدولي وصلالة حتى نهاية شهر مايو الماضي ليبلغ 6 ملايين و617 ألفًا و303 مسافرين وفق ما أفادت آخر البيانات الأولية الإحصائية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

وسجلت جنسيات الهند وبنجلاديش وباكستان الأكثر تحركا في مطار مسقط الدولي خلال شهر مايو 2018 حيث بلغ عدد المسافرين من الجنسية الهندية 190 ألفًا و854 مسافرًا (القادمون منهم 89 ألفًا و552، أما المسافرون فبلغ عددهم 101 ألف و302) ومن الجنسية البنجلادشية 39 ألفًا و666 مسافرًا (القادمون 19 ألفًا و74 والمغادرون 20 ألفًا و592) ومن الجنسية الباكستانية 36 ألفًا و13 مسافرًا (القادمون 19 ألفًا و715 والمغادرون 16 ألفًا و298).

وارتفع عدد المسافرين عبر مطار مسقط الدولي بما فيهم القادمون والمغادرون والمحولون والترانزيت حتى نهاية مايو 2018 ليبلغ 6 ملايين و100 ألف و833 مسافرًا فيما بلغ عدد الرحلات 47 ألفًا و506 رحلات.

وبلغ عدد الرحلات الدولية عبر مطار مسقط الدولي حتى نهاية مايو الماضي 43 ألفًا و186 رحلة بارتفاع نسبته 4.9 بالمائة عن الفترة نفسها من عام 2017م وسافر على متن هذه الرحلات 5 ملايين و653 ألفًا و53 مسافرًا بارتفاع نسبته 12.5 بالمائة.

وبلغ عدد القادمين عبر الرحلات الدولية مليونين و836 ألفًا و985 مسافرًا ، فيما بلغ عدد المغادرين مليونين و808 آلاف و475 مسافرًا في حين بلغ عدد ركاب “الترانزيت” 7 آلاف و593 مسافرًا.

وسجلت الرحلات الداخلية عبر مطار مسقط الدولي انخفاضا نسبته 4.9 بالمائة ليبلغ عددها 4 آلاف و320 رحلة سافر على متنها 447 ألفًا و780 مسافرًا بارتفاع نسبته 1.5 بالمائة.

وبلغ عدد القادمين بالرحلات الداخلية بمطار مسقط الدولي 222 ألفًا و33 مسافرًا بارتفاع نسبته 1.1 بالمائة فيما بلغ عدد المغادرين 225 ألفًا و747 مسافرًا بارتفاع نسبته 1.9 بالمائة.

وبلغ عدد المسافرين عبر مطار صلالة حتى نهاية مايو 516 ألفًا و470 مسافرا سافروا على متن 4 آلاف و432 رحلة.

وبلغ عدد الرحلات الدولية عبر مطار صلالة حتى نهاية مايو الماضي ألفًا و620 رحلة بانخفاض نسبته 32.4 بالمائة عن الفترة نفسها من عام 2017 سافر عبرها 183 ألفًا و387 راكبًا بانخفاض نسبته 24.4 بالمائة، القادمون منهم 89 ألفًا و199 راكبًا بانخفاض نسبته 23.2 بالمائة والمغادرون 94 ألفًا و188 مسافرًا بانخفاض نسبته 25.5 بالمائة.

كما بلغ عدد الرحلات الداخلية عبر مطار صلالة ألفين و812 رحلة بانخفاض نسبته 13.4 بالمائة سافر على متنها 333 ألفًا و83 راكبًا بنسبة انخفاض قدرها 0.8 بالمائة، القادمون منهم بلغوا 166 ألفًا و991 راكبًا بانخفاض نسبته 0.6 بالمائة، والمغادرون 166 ألفًا و92 راكبًا بانخفاض نسبته 1.1 بالمائة

 Image result for ‫برنامج الأمم المتحدة للبيئة: السلطنة عالم فريد من الطبيعة وتزخر بمقومات للجمال‬‎

برنامج الأمم المتحدة للبيئة: السلطنة عالم فريد من الطبيعة وتزخر بمقومات للجمال

99 نوعا مختلفا من الثدييات بعضها مهدد بالانقراض مثل الطهر العربي والمها العربية والنمر العربي والثعلب الأحمر والغزلان والأرانب

العمانية: وصف برنامج الأمم المتحدة للبيئة السلطنة بأنها عالم فريد من الخيال والطبيعة نظرا لما تزخر به من مقومات للجمال، وقال في تقرير له: إن السلطنة تعد واحدة من أكثر البلدان الغنية بالتنوع غرب آسيا حيث تضم سلاسل الجبال والوديان والسهول والمنحدرات والتلال الصخرية والمناطق الساحلية، كما أنها موطن للسلاحف الخضراء والحمراء وأسماك القرش والدلافين والحيتان والطيور المفترسة مثل النسر المصري والنسر الذهبي.

وأضاف أن السلطنة يوجد بها 99 نوعا مختلفا من الثدييات بما في ذلك بعض الأنواع المهددة بالانقراض مثل الطهر العربي والمها العربية والنمر العربي والثعلب الأحمر والغزلان والأرانب التي تعيش في الوديان والجبال كما توجد في محافظة ظفار القوارض والذئاب والسحلية الزرقاء والثعابين المائية والضفادع العربية والخفافيش التي تعيش في الكهوف.

وأشار إلى أن محميات رأس الحد و رأس الجينز وجزيرة مصيرة تعد واحدة من أكبر المناطق التي تعشش فيها السلاحف الخضراء، وتضم 30000 سلحفاة علاوة على أن منطقة بر الحكمان التي تقع في محافظة الوسطى على الساحل الجنوبي الشرقي للسلطنة تحوي 30 كيلومترا مربعا من الشعاب المرجانية مما يجعلها أرضا خصبة للنباتات البحرية المتنوعة فيما يضم الشاطئ ملايين الطيور البحرية المهاجرة.

وقال برنامج الأمم المتحدة للبيئة: إن السلطنة تتمتع بمناظر صحراوية غنية تتراوح بين الكثبان الرملية الذهبية في الشرق وجدة الحراسيس في الوسط وصحراء الربع الخالي في أقصى الجنوب، وهذه موطن للحيوانات المفترسة مثل الوشق والثعالب الرملية والقطط الرملية البرية وأحد أكبر أنواع الغزلان المعروفة باسم غزلان الريم.

وأكد أن محافظة ظفار هي واحدة من الوجهات السياحية الأكثر زيارة في شبه الجزيرة العربية لمناظرها الطبيعية الجميلة واحتوائها على مجموعة واسعة من الفواكه الاستوائية كالموز وجوز الهند وقصب السكر بينما يوجد وراء سهول صلالة سفوح جبل قارة المغطاة بأشجار اللبان التي جعلت من السلطنة مشهورة بإنتاج أفضل أنواع اللبان في العالم.

وأشار إلى أن السلطنة لديها تنوع غني بالزهور حيث تعتبر محافظتا الوسطى وظفار من بين 35 منطقة في العالم معروفة بتنوع النباتات، ففي الشمال تتشابه نباتاتها مع تلك الموجودة في إيران بينما في محافظتي الشرقية تشبه المناظر الطبيعية أفريقيا.

وأضاف أن السلطنة تضم حوالي 1212 نوعا من النباتات منها 87% مستوطنة أو شبه مستوطنة.

وقال انه على مدى السنوات العشر الماضية وضعت حديقة عمان النباتية أكبر قاعدة بيانات موثقة في شبه الجزيرة العربية، ويشمل ذلك 1407 أنواع موثقة.

وذكر التقرير أن السلطنة تجذب ملايين السياح كل عام مشيرا إلى جهود الحكومة لزيادة الوعي حول المقومات السياحية العديدة وضمان حماية التنوع البيولوجي الغني.

وقال: إن حماية الحياة البرية وموائلها الطبيعية والحفاظ على التنوع البيولوجي في السلطنة أمر مهم للغاية كما أنها إحدى الأولويات التي أدرجتها الحكومة في خطتها الخمسية للتنمية ذلك أن التآكل واستنفاد البيئات الطبيعية سيؤدي إلى خسارة كبيرة وسيعرض التنوع السلمي للخطر.

وأضاف أن السكان المحليين يعتقدون أنه ينبغي الحفاظ على جمال الطبيعة لأنه مصدر دخل للبلاد مما يسمح للسياح باكتشاف الطبيعة الساحرة الفريدة والاستمتاع بها.

وأكد أن السلطنة تعتبر أول دولة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تؤسس وزارة للبيئة مما أدى إلى وضع قانون شامل لحماية البيئة، كما أنها أول دولة في المنطقة تقيم جائزة للحفاظ على البيئة والمعروفة باسم جائزة السلطان قابوس.

وأشار التقرير إلى أنه في عام 2017 صنفت لوموند الصحيفة الفرنسية السلطنة كأفضل وجهة سياحية، كما صنفها المنتدى الاقتصادي العالمي في المرتبة الرابعة كأفضل الوجهات في العالم.