لقاء "التكتل الوطني" في منزل سليمان فرنجية





لقاء "التكتل الوطني" في منزل سليمان فرنجية

طوني فرنجية: نطالب بحقيبتين موزّعة بين وزيرين مسيحي ومسلم

07 تموز 2018 -

اقام رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه مأدبة غداء على شرف “التكتل الوطني” الذي يضم: فريد هيكل الخازن، فايز غصن، مصطفى الحسيني، فيصل كرامي، جهاد الصمد، اسطفان الدويهي، وطوني فرنجيه”.

وقد عقد اجتماع بحضور الوزير السابق يوسف سعادة تخلله بحث في كافة الاوضاع الراهنة والمستجدات المحلية.

    Image result for ‫لقاء

اثر الاجتماع تحدث النائب طوني فرنجيه باسم التكتل حيث قال: ” يؤكد التكتل الوطني وبشكل حاسم على ضرورة الاسراع بتأليف حكومة وحدة وطنية لا تستثني احداً، حيث يكون الكل مسؤول تجاه الوطن والمواطن، الذي يواجه ما يواجه من معاناة، تلوث، وعتمة، وفواتير غالية، ووضع معيشي، وصحي، وتربوي، على جميع الاصعدة وصولا الى الوضع الاجتماعي غير المقبول والشبه مهين”.

وقال فرنجيه: “يعتبر التكتل ان تشكيل الحكومة يجب ان يعتمد معيارا واحدا، وان يحترم نتائج الانتخابات النيابية، ومن هذا المنطلق نجدد المطالبة بحقيبتين وزاريتين ، واحدة مسيحية والثانية للاخوان المسلمين تشبه “التكتل الوطني” الذي يضم مزيجا من مختلف الطوائف والمذاهب، ونتمنى على كل التكتلات الوطنية في المستقبل ان تشبه هذا النموذج الموجود في التكتل الوطني من حيث التنوع الطائفي والمذهبي”.

واضاف: “توقف التكتل عند اتفاق معراب معتبرا ان هذا الاتفاق هو ضرب للدستور والمؤسسات خاصة من الذين اقسموا على هذا الدستور وهو يشكل محاولة جديدة للالغاء، فاشلة كالعادة، لضرب التنوع الذي يشكل ميزة في هذا البلد، كما انه يكرس بشكل فادح مبدأ المحاصصة، حيث ان الذي تسرب منه يؤكد على المحاصصة على ان تراعي هذه المحاصصة الكفاءة، وهنا يكمن الخطر ونحن نريد ان تكون الكفاءة اولوية في البلد واصبحنا بحاجة لهذا الموضوع، وهذه المحاصصة شهدناها في كل التوظيفات التي حصلت مؤخرا والتي لم تراعي الكفاءة بل كرست المحاصصة بشكل فاضح ما يضرب مؤسسات الدولة ويشكل خطرا على صحة مسيرتها وعلى مستقبلها، لذلك ومن هذا المنطلق نناشد جميع المسؤولين ان يكونوا في هذه اللحظة التاريخية من تاريخ هذا البلد على قدر المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة على جميع الصعد وخصوصا على الصعيدين الاقتصادي والمالي”.

وردا على سؤال حول اتفاق معرابالالغائي والذي يبدو وكأن التيار الوطني الحر والقوات فقط يمثلون المسيحيين قال: “انها محاولة فاشلة لالغاء جميع القوى الا ان الانتخابات النيابية افرزت ما افرزته من طبقات سياسية واوضحت لكل اللبنانيين ان شرائح المجتمع هي ممثلة من عدة قوى سياسية، واجدد التأكيد ان مبدأ المحاصصة مرفوض فالمواطن يجب ان يصل بكفاءته محافظا على كرامته، وعندما يسعى اي مواطن كفوء للمجيء الى اي تيار سياسي للوصول الى ما يريد هذا يعتبر اهانةً لكرامته، واذا اردنا المحافظة على كرامة مواطيننا هناك آليات ومؤسسات كثيرة، يجب ان نتبعها في التوظيفات وهذه تتعارض كليا مع اتفاق معراب، كنا نسمع بالامر ولكن عندما نرى بأعيننا ونتأكد تختلف الاوضاع، نحن لا نحب ان نسمع التشويشات لأننا نترك نوايانا صافية وجيدة وحتى اخصامنا في السياسة هم شركاؤنا في البلد لا نحب ان نتسرع بالاتهامات ضدهم ولكن بعدما تسرب من اتفاقية معراب اصبح الامر واضحاً وهو بالفعل امر مؤسف، وهناك مثل يقول “كل ما جن خصمك افرح” ولكن نحن تأسفنا على الذي شاهدناه في اتفاقية معراب”.

وعن تشكيل الحكومة والمطالبة بحقيبة معينة وطرح اسماء قال فرنجيه: “هذا الأمر يبقى برسم التكتل، وتبعا للحقائب التي سيحصل عليها التكتل ونحن

سنجرب ان يكون هناك اشخاص مناسبين وفقا لكل حقيبة”.

وحول التنازل عن المطالبة بحقيبة ثانية قال: “ان بحث هذا الامر يعود للتكتل ولكن حالياً الحديث هو عن حقيبتين، ونحن لا نحب التحدث بهذه اللغة ولكن المنطق يقول ان تكون لنا حقيبة مسلمة وحقيبة مسيحية ليتمثل التكتل في الحكومة بصورته العابرة للطوائف”.

وختم فرنجيه بالاشارة الى ان اجتماعات التكتل ستستمر بصورة دورية.