الشرطة العسكرية الروسية تنتشر على الحدود السورية - الاردنية





الشرطة العسكرية الروسية تنتشر على الحدود السورية - الاردنية

اعلنت المعارضة السورية الاتفاق على نشر الشرطة العسكرية الروسية على الحدود مع الاردن ضمن الاتفاق الاولي مع الضباط الروس حول محافظة درعا جنوب سوريا الذي تضمن بدء تسليم السلاح الثقيل على مراحل وانسحاب قوات النظام من البلدات بريف درعا الشرقي.

وقال المتحدث باسم المعارضة إبراهيم الجباوي إن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه يقضي بوقف القتال بين الجانبين في المناطق الشرقية من محافظة درعا، كما أنه يشمل انسحاب القوات الحكومية من عدة بلدات في الجنوب. وأضاف أن قوات محلية ستشرف عليها روسيا ستتولى السيطرة على تلك المنطقة.

وذكرت مصادر في المعارضة أن مقاتليها بدرعا غير المستعدين للمصالحة مع دمشق سيغادرون إلى الشمال بموجب الاتفاق الذي يشمل أيضا إعادة سيادة الدولة السورية على معبر حدودي مع الأردن.

وأشارت مصادر إلى أن الاتفاق يقضي بسيطرة فصائل تابعة للجيش السوري الحر على مدن وبلدات غرب أوتستراد طريق دمشق درعا، بينما يبسط النظام سيطرته على شرقها. كما سينسحب النظام وميليشياته من المناطق التي تقدم إليها غربي الأوتستراد، على أن تعقد جلسات تفاوضية جديدة.

ويأتي الاتفاق بين الجانبين بعد أن نفذ الطيران السوري والروسي مئات الضربات الجوية خلال اليومين الماضيين، حيث تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تسجيل أكثر من 600 غارة منذ الأربعاء.

وقال مسؤولون إن الجيش الأردني أرسل تعزيزات إلى الحدود الشمالية مع سوريا.

واكدت مصادر دبلوماسية أن الجيش الاردني، الذي نشر مزيدا من الآليات المدرعة في المنطقة، بدأ اتباع خطط لمواجهة كل الاحتمالات.