يتجاوز وزن الميدالية 68.5 كيلوغرام

الإمارات تدخل موسوعة "غينيس" بأكبر ميدالية رياضية في العالم

دخلت الإمارات موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكبر ميدالية في العالم تحمل اسم "الفرسان".

ويتجاوز وزن الميدالية 68.5 كيلوغرام، وتأتي بمساحة 2.56 متر مربع، ويبلغ طولها 160 سنتيمترا، وعرضها 160 سنتيمترا، وبعمق 7.4 سنتيمترا.

وجاء الإنجاز من خلال مبادرة شخصية للمواطنة الإيجابية من الدكتور عبيد الكتبي صاحب المبادرة، الذي استخدم في صناعتها مواد متنوعة حسب قوانين ومتطلبات مجموعة غينيس، منها معدن" الستانلس ستيل" المطلي بالذهب النقي، وزينت بنقش شعار الفرسان، مع شريط خارجي بطول 4 أمتار.

وأوضح الكتبي أنه قام بتأسيس فريق الفرسان منذ عام 2008، والذي ضم في البداية 13 فردا، وظل يتطور حتى وصل عدده إلى 48 رياضيا يشاركون في مختلف الفعاليات والأنشطة الرياضية المحلية والدولية، لإبراز جهود المواطنة الإيجابية ومساهمتها في تعزيز القيم المشتركة بين الرياضيين والأشخاص الذين يمارسون الرياضة.

رقم قياسي جديد في الإمارات

وعن مبررات المبادرة بيّن الكتبي: "إنها تركز على المساهمة في إبراز جهود المواطنة الإيجابية في المساهمة بتحقيق المنجزات التي تجسد التجربة الشخصية والإنسانية، وتوظيف المجهودات الفردية في رد الجميل للوطن باعتباره واجبا على الجميع".

وتابع: "يعزز هذا الانجاز ثقافة المبادرات وفق المعايير الفنية والأسس، التي تعتمد في تقييم أية إنجاز وعمل من أجل الدخول في غينيس على نحو يعكس الوجه الحضاري لدولة الإمارات، وحجم الفرص المتاحة لأبناء الوطن في الإبداع والابتكار".

وأضاف: "تنسجم المبادرة مع جهود الدولة في تعزيز مستوى الثقافة الصحية لدى أفراد المجتمع، وتحفيزهم على ممارسة الرياضة وتعزيز جودة الحياة"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

ويذكر ان الدكتور عبيد الكتبي صاحب المبادرة كان سفيراً لدولة الامارات العربية لدى استراليا.. ومغادرته الى أرض الوطن الغالي الامارات، بسبب إنتهاء فترة عمله... قد تركت فراغاً كبيراً قلّ نظيره... لكن البصمات والإنجازات التي حققها ستبقى شاهداً على ديبلوماسيته السياسية والرياضية والاجتماعية، وهذا بالطبع جاء نتيجة العلاقات الودّية التي نسجها على مختلف الاصعدة استراليا وعربياً وأجنبياً... وهي بالتأكيد قد عززت العلاقات بين دولة الامارات واستراليا، وهذه بشهادة العديد من السياسيين الاستراليين ورجال الأعمال وأصحاب الشركات.

تهنئة من الميدل ايست تايمز

وفي هذه المناسبة، أسرة "الميدل إيست تايمز الدولية" تتمنى للدكتور عبيد الكتبي المزيد من الإبداع والتقدم وتهنىء معاليه على مبادرته الفريدة التي دخلت العالم، وهذا مما يزيد من السمعة والمكانة الطيبة لدولة الامارات العربية المتحدة التي تتبوأها عالمياً.