القنصلية الفخرية للمملكة المغربية في مدينة ملبورن المتعددة الثقافات تكرم المملكة المغربية برفع العلم في ساحة الاتحاد بمناسبة عيد العرش

العلم المغربي يرفرف في سماء ملبورن في احتفالات يوم العرش




العلم المغربي يرفرف في سماء ملبورن في احتفالات يوم العرش

قال قنصل المغرب الفخري في ولاية فيكتوريا الأسترالية رجل الأعمال رولاند جبور إنه تم رفع العلم المغربي في ساحة الاتحاد الرئيسية بمدينة ملبورن عاصمة الولاية، احتفاءً وتكريماً لعيد العرش 21 بتنصيب الملك محمد السادس .

وأضاف جبور وهو أيضا رئيس الغرفة التجارية الصناعية الأسترالية العربية إن هذا الاحتفال تصادف مع عيد الأضحى المبارك أعاده الله على الجميع بالخير والسلام، حيث يحتفل به هنا أيضا باعتبار أستراليا بلدا حاضنا للتنوع الثقافي.

وأوضح جبور في بيانه  أنه في حين كانت شوارع ملبورن هادئة بشكل واضح بعيدة عن الزحام والضجيج المعتاد لواحدة من أجمل مدن العالم وأكثرها جاذبية للحياة والعيش الآمن ، فإن العلم المغربي اللامع مع خماسي الزمرد الأخضر المتميز ارتفع ببطء وباحترام فوق ساحة الاتحاد مع القبة الشهيرة لمحطة شارع "فليندرز " حيث المناظر الخلابة للمدينة المطلة على نهر يارا .

واعتبر جبور أن هذه اللحظة التكريمية إنما هي دلالة هامة لمكانة جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب الذي يحظى باحترام كبير من قبل المغاربة والقادة من جميع أنحاء العالم. ويصادف هذا العام السنة الحادية والعشرين لتولي جلالته .

وخلال هذه الاحتفالية تمت مراعاة قيود الإغلاق الصارمة المفروضة حالياً في ملبورن بسبب C19.

أقامت أستراليا والمملكة المغربية علاقات دبلوماسية في عام 1976 وطورت على مدى أربعة عقود علاقات تجارية وصداقة ثنائية عميقة ومستمرة.

وقال بيان القنصل الفخري إن أستراليا تعرف قيمة المغرب في قيادته وثقافته وشعبه وأرضه القديمة، إنها دولة في شمال إفريقيا معروفة بتجارتها، كرائدة في الاستدامة البيئية ومعروفة جيداً كمدافع عالمي عن الأديان والتعددية الثقافية وشريكة رئيسية مع المجتمع الدولي في محاربة التطرف والإرهاب .

وأوضح القنصل جبور أن اليهود والمسيحيين والمسلمين تعايشوا في المغرب منذ فترة طويلة بكل تفاهم وانسجام إنساني ووطني وتعايش أخوي مشترك .

ووصف جبور المغرب بأنها أمة تتمتع بحكمة النضج الثقافي والأيديولوجي ورؤية تحترم اختلافاتها.

واعتبر جبور أن يوم العرش له معنى رمزي قوي لدى الشعب المغربي، لأنه يعكس تجديد عمل الولاء بين العرش والشعب المغربي، وتمسكهم بالثقافة، ومكان الملكية الخاص في الذاكرة الجماعية وفي قلب جميع المغاربة بمن فيهم المغتربون بجميع أنحاء العالم ، ولا سيما في أستراليا.

وكشف القنصل الفخري أن الجالية المغربية في أستراليا، يعيش معظمها في ملبورن وسيدني مع بعض العائلات التي تعيش بمدن أصغر بما في ذلك بريزبن وأديلايد.









 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط