بيرجيكليان تحت ضغط من وزير الخزانة لفتح الحانات 25 مايو/آيار 2020 سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: تعرضت رئيسة الحكومة في نيوساوث ويلز غلاديس بيرجيكليان إلى ضغوطات دفعتها لاتخاذ قرار إعادة فتح الحانات والمطاعم إلى حدود 50 شخصًا من قبل مجموعة من كبار الوزراء بقيادة وزير الخزانة دومينيك بيروته. وكشفت مصادر إعلامية أن المجموعة ضغطت بشدة على رئيسة الحكومة حول هذه القضية قبل الإعلان الذي صدر يوم الجمعة. وقيل: "لقد دُفِعت إلى هذه النتيجة من قبل مجموعة من كبار وزرائها بقيادة وزير الخزانة دومينيك بيروته." "التبرير المنطقي لهذا من وجهة نظر الحانات هو أنه لا معنى لفتحها لعشرة أشخاص فقط، ولا جدوى اقتصادية من ذلك، لذلك بقيت حاناتهم مقفلة ضمن تلك القيود." عودة طلاب نيو ساوث ويلز إلى الفصل الدراسي بدوام كامل سيدني: اعتباراً من اليوم 25 أيار/ مايو سيعود الطلاب من جميع نيو ساوث ويلز إلى الصفوف الدراسية بدوام كامل. وقد أثبت نجاح العودة التدريجية للتعليم وجهاً لوجه أن النظام التعليمي والمجتمع جاهزان للعودة إلى المدرسة بدوام كامل. وشكرت رئيسة الحكومة غلاديس بيرجيكليان ووزيرة التعليم سارة ميتشل المجتمعات المدرسية وأولياء الأمور على صبرهم خلال هذه الفترة العصيبة. حيث لفتت قالت السيدة بيرجيكليان إلى ضرورة العودة إلى التعليم والتعلّم بدوام كامل وجها لوجه من أجل التقدم التعليمي لكلّ طفل في نيو ساوث ويلز من رياض الأطفال إلى السنة 12. مشيرة إلى أن النصيحة الصحية واضحة للغاية والعودة إلى التدريس بدوام كامل وجها لوجه أمر آمن.
حملة أمنية على رحلات ساعة الذروة في سيدني سيدني: سيتم حراسة محطات القطار ووسائل النقل العام في سيدني بجيش من حراس الأمن للتأكد من أن الركاب يلتزمون بإرشادات التباعد الاجتماعي. وتتوقع السلطات ارتفاعًا كبيرًا في أعداد الركاب هذا الأسبوع مع بدء إعادة فتح المدارس والشركات. البانيزي يشكك في كيفية إدارة الحكومة للاقتصاد الاسترالي 60 مليار دولار إضافي عوضاً عن 130 مليار دولار يثير الإنقسام كانبرا: شكك زعيم المعارضة الفيدرالية أنتوني ألبانيزي في كيفية إدارة الحكومة للاقتصاد الأسترالي بعد أن ارتكبت خطأ بلغت قيمته أكثر من 60 مليار دولار ببرنامج الحفاظ على الوظائف أو ما يعرف بـ Job Keeper.
وشن ألبانيزي هجومه بعد توضيح وزارة الخزانة الأسترالية أمس الأول أن البرنامج سيكلف 70 مليار دولار عوضا عن 130 مليار دولار ويغطي 3.5 مليون عامل بدلاً من الستة ملايين المقدرة. وقال ألبانيزي "إذا لم يتمكنوا من إدارة برنامج مثل Job Keeper فيجب أن تكون هناك علامة استفهام كبيرة حول كيفية إدارتهم لعملية التعافي الاقتصادي". وطالب حزب العمال بزيادة عدد المستفيدين من مدفوعات JobKeeper لتشمل العمال الذين يعملوت بصورة مؤقتة وغيرهم، لكن الحكومة رفضت الفكرة مرارًا وتكرارًا، حتى مع وجود مستفيدين أقل الآن. من جهته، قال عضو البرلمان الفيدرالي عن حزب الأحرار جوليان ليسر إن " برنامج JobKeeper المستمر لمدة ستة أشهر من المقرر أن تتم مراجعته في نهاية يونيو، وستكون أي تغيرات تطرأ عليه محل نقاش". |