وزير الخارجية يسرائيل كاتس قال لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن الهدوء من الجانب الفلسطيني سيقابل بهدوء من الجانب الإسرائيلي.

وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة يصمد رغم إطلاق صواريخ




وزير الخارجية يسرائيل كاتس قال لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن الهدوء من الجانب الفلسطيني سيقابل بهدوء من الجانب الإسرائيلي.

وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة يصمد رغم إطلاق صواريخ       

لندن - بي بي سي:

صمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي بالرغم من إطلاق عدة صواريخ بعد ساعات من بدء سريان مفعوله.

وأنهت الهدنة يومين من القتال أطلق خلالها مسلحون في غزة 450 صاروخا باتجاه إسرائيل بينما شنت طائرات إسرائيلية عدة غارات على أهداف في القطاع.

وأسفرت غارة جوية على غزة صباح الخميس عن مقتل عائلة مكونة من 8 أفراد.

وبلغ عدد القتلى في الجانب الفلسطيني 34 شخصا، بينهم أطفال، بينما جرح 63 إسرائيليا.

وقال الجيش الإسرائيلي إن 25 من القتلى الفلسطينيين هم من المسلحين.

وبدأ التصعيد بين الجانبين الثلاثاء، حين قتل القيادي البارز في حركة الجهاد، بهاء أبو العطا، مع زوجته نتيجة غارة إسرائيلية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن أبو العطا كان مسؤولا عن "عدد من الهجمات الإرهابية من قطاع غزة في العام المنصرم"، ووصفه بأنه "قنبلة موقوتة".

وبحسب المتحدث باسم حركة الجهاد، مصعب البريم، فإن الحركة وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية، بعد أن "أجبرت إسرائيل على قبول الشروط التي فرضتها المقاومة الفلسطينية".

ومن الشروط المذكورة "وقف عمليات الاغتيال واستخدام الذخيرة الحية بالقرب من السياج الحدودي مع غزة وبدء تنفيذ خطوات إنهاء حصار قطاع غزة".

ولم تؤكد إسرائيل رسميا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن وزير الخارجية يسرائيل كاتس قال لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن الهدوء من الجانب الفلسطيني سيقابل بهدوء من الجانب الإسرائيلي.

وحذر من أن "إسرائيل لن تتردد في ضرب الذين يحاولون إيذاءها من قطاع غزة أو من أي مكان".

ونفي وزير الأمن العام جلعاد اردان تقديم تنازلات لحركة الجهاد، وقال في تغريدة على موقع "تويتر" إن الحركة أرادت الحصول على وقف لإطلاق النار لكنه لم يحصل على التزام من الجانب الإسرائيلي".

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن العمليات في غزة حققت أهدافها، وقتلت "25 إرهابيا كانوا منخرطين في أنشطة معادية"، حسب تعبيره.

وبحسب مبعوث الأمم المتحدة، نيكولاي ملادينوف، فإن الأمم المتحدة ومصر "بذلتا جهودا مضنية لمنع التصعيد في غزة وحولها من التحول إلى حرب"، ودعا الأطراف إلى التحلي بضبط النفس.





 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط