رئيس الوزراء الأسترالي يحضر "إفطار الصلاة الوطني" 19/10/2019 كانبرا - الميدل ايست تايمز الدولية: ألقى رئيس الوزراء سكوت موريسون خطابا يوم الإثنين في إطار "إفطار الصلاة الوطني" قال فيه: "شكرا جزيلا لكم وأخص بالذكر أعضاء الزمالة المسيحية البرلمانية الذين قاموا بوظيفة هائلة". وأضاف: "أود التقدم أيضا بالشكر لسمو الحاكم العام، والسيدة هيرلي لتواجدهما معنا اليوم، وعلى هذا الخطاب الرائع المشجع لنا جميعا الذي استمعنا إليه للتو". وتابع: "لقد كنت أمس للتو مع رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز في "رابفيل" ذلك المجتمع المتناهي الصغر في شمال نيو ساوث ويلز والتي تعرض للتدمير المطلق جراء الحرائق التي أحاطت به ومزقته إربا. ينبغي أن نصلي من أجلهم وكل المتضررين بكافة الكوارث الطبيعية التي تواجهنا كثيرا". وأضاف: "أرحب بالسفير كالفهاوس. أتحدث دائما عن معجزات قائمة على الصلاة، لقد كنت في الولايات المتحدة مع جيني وأستطيع أن أخبركم أننا التقينا في معسكر مسيحي". وتابع: "كنا صغيرين جدا ذهبنا إلى هناك، وتوجهنا إلى الحديقة الجنوبية بالبيت الأبيض، ونظرت الى جيني قائلا: "نحن على مسافة طويلة من سنترال كوست الآن عزيزتي". واستطرد: "ولكن بينما كنا في واشنطن، مررنا على الكنيسة الرائعة "ناشيونال كابيتال كوميونيتي"، كنيسة القس مارك باترسون الرائعة التي تضم مجموعة كاملة من المقرات، وأهداني كتابا رائعا من تأليفه عن الصلاة أقوم بقراءته منذ عودتي حيث يتحدث عن أن الفئة الوحيدة التي لا يستجاب دعاءها هم هؤلاء الذين لا يصلون أبدا. أعتقد أن هذا صحيح، ويمثل تذكيرا بأهمية الصلاة". الشيء الذي أحبه بشأن الصلاة، والأمر المهم جدا بشأن تجمعنا في برلماننا للصلاة هو أنه يمثل تذكيرا بإنسانيتنا وضعفنا، ويؤدي إلى الوحدة. العقيدة والإيمان أولا وقبل كل شيء هما تعبير عن هشاشتنا وضعفنا، وإدراك بوجود أشياء أكبر كثيرا منا.
أستراليا تعيد توطين الأشخاص الأكثر احتياجا كانبرا: قال ديفيد كولمان، وزير شؤون الهجرة والمواطنة وخدمات المهاجرين والتعدد الثقافي، إن أستراليا تواصل إعادة توطين الأشخاص الأكثر احتياجا مع منح أكثر من 18750 تأشيرة لاجئين وتأشيرات إنسانية في عام 2018-19. وتم منح 17112 تأشيرة تحت إطار الجزء الخارجي من "البرنامج الإنساني" مع التركيز المتواصل على إعادة توطين الأشخاص الضعفاء وانتشالهم من أوضاع اللجوء طويلة الأمد والناشئة. أما الجزء الداخلي من البرنامج الإنساني فشهد تسليم 1650 منحة بموجبه. وشكلت النساء أكثر من 50% من إجمالي 8660 شخص تمت إعادة توطينهم بموجب الجزء الخارجي من البرنامج الإنساني، وهي نسبة قياسية.
تشجيع المزيد من المهاجرين للاستقرار بعيداً عن المدن الكبيرة كانبرا: سجلت الحكومة الفيدرالية ارتفاعا في عدد المهاجرين الجدد الذين يستقرون في المناطق الريفية خلال العام الماضي. هذا وحظيت كوينزلاند بالنصيب الاكبر من السكان الجدد الذين بلغ عددهم اكثر من ثلاثة آلاف و خمسمئة شخص. كما أعرب رئيس لجنة التحقيق البرلمانية حول الهجرة الى المناطق الريفية النائب الفيدرالي من حزب الاحرارجوليان ليسر عن سروره للارتفاع المسجل، مشيرا الى وجود العديد من فرص العمل في المناطق الريفية. وتعاني المناطق الريفية من انخفاض عدد سكانها على الرغم من مساهمتها بنسبة 40% من الناتج الاقتصادي. ويقصد بالمناطق الريفية المدن والمدن الصغيرة غير سيدني وملبورن وبريسبان بيرث واديلايد وكانبيرا. ووجد تقرير صادر عن الجامعة الوطنية الأسترالية أن 60% من المهاجرين الذين يسكنون بالمناطق الريفية ينتقلون بعد خمس ينوات للعيش في المدن الكبرى. هذا وتسعى الحكومة الفيدرالية في السنوات الاخيرة لتشجيع المزيد من المهاجرين على الاستقرار بعيدا عن المدن الكبيرة. ومن المنتظر أن تطلق الحكومة برامج جديدة لتوظيف ومزايا للمهاجرين الراغبين في الاستقرار في الريف الأسترالي.
حان الوقت لإنشاء بنية تحتية إقليمية سيدني: قال كيث بيت، عضو البرلمان عن حزب الوطنيين إن أستراليا تعيش في "وقت حرج" يستلزم إنشاء بنية تحتية لمناهضة الجفاف في المجتمعات الإقليمية. وأضاف بيت أنه قد حان الوقت لابتكار حلول للمجتمعات المتضررة من الجفاف التي هي في حاجة ماسة لذلك. وتابع: "أعتقد أنه وقت حرج يستلزم المضي قدما في التخطيط لبنية تحتية مهمة لهذه المناطق".
|