رزق: "السمعة عنصر أساسي بالنسبة لنا"

الرئيس التنفيذي للبنك العربي أستراليا جو رزق: نقدم مبادرتنا المقترنة بصفات "مسؤول" و"قادر" و"جدير بالثقة".




رزق: "السمعة عنصر أساسي بالنسبة لنا"

الرئيس التنفيذي للبنك العربي أستراليا جو رزق: نقدم مبادرتنا المقترنة بصفات "مسؤول" و"قادر" و"جدير بالثقة".

سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: يوم الخميس الحادي عشر من يوليو الجاري، دعا البنك العربي أستراليا المسؤولين في وسائل الاعلام العربية بسيدني إلى الانضمام لرئيسه التنفيذي والمدير العام جوزيف رزق، ومديره التنفيذي للخدمات المصرفية إميل شاهين، ومديرة المبيعات والخدمات والتسويق راغدة يونس من أجل الاطلاع على تحديثات البنك وأنشطته ومبادراته.

وخلال الاجتماع، أعلن البنك انطلاق مبادرة "إيبل بانكينج" (ABAL Banking) علما بأن ABAL تمثل اختصارا للحروف الأولية للاسم التجاري الكامل للمصرف باللغة الإنكليزية.

وعلاوة على ذلك، فإن الاختصار يمثل اشتقاقاً ضمنياً من صفة "able" باللغة الإنكليزية التي تعني قادراً.

يشار إلى أن البنك العربي الأم ومركزه الرئيسي في الاردن هو أحد أكبر المصارف في الشرق الأوسط.

من اليمين: راغدة يونس، اميل شاهين، ريتا نجيم وريتا نصر واكيم

وللعام الرابع على التوالي، يفوز البنك بجائزة المصرف الأفضل في الشرق الأوسط التي تمنحها مجلة "جلوبال فاينانسGlobal Finance ".

كما أن السيولة النقدية وقاعدة رأس المال تتسمان بالقوة البالغة وتحظيان بتصنيف مميز في أوساط الصناعة المصرفية عالمياً.

وقال رزق في كلمته: "على مدار 33 عاما، يمارس البنك العربي أستراليا أنشطته، وكنا أحد البنوك الأجنبية الأوائل التي توافدت الى أستراليا عندما بدأت في منح رخصات للمصارف في أوائل الثمانينيات من القرن المنصرم".

وأضاف: "في الوقت الذي أغلقت فيه البنوك أبوابها وعادت إلى أوطانها، ظل البنك العربي أستراليا باقيا جراء امتلاكه التزاما طويل الأمد حيث ينظر إلى أستراليا باعتبارها استثمارا طويل المدى".

ومضى يقول: "الآن، عندما تنظر إلى مصرف مثل البنك العربي أستراليا، تجد أن الاسم يحظى بتقدير واحترام كبيرين".

وتابع رزق: "لم نرتبط أبدا بأي مشكلات بل أن نسبة تتراوح من 80 إلى 85% من قاعدة عملائنا المودعين ليسوا عرباً. إنهم يثقون فينا ولذلك يأتون إلينا ويضعون أموالهم لدينا. ويرجع ذلك أحيانا إلى أفضلية أسعار الفائدة عندنا، لكنهم لا يتركون البنك العربي أبداً".

وقال: "إنهم يفضلون البقاء معنا جراء سمعتنا الطيبة وطاقم موظفينا والخدمات التي يقدمونها لهم".

وأضاف: نعرف جميعا ماذا يحدث في البنوك واللجنة الملكية والجهات المنظمة والضغوط التي تمارسها الحكومة على القطاع المصرفي".

جو رزق: "الخدمة المميّزة واللمسة الشخصية في التعامل مع عملائنا مهمة جداً جداً وهو ما نركز عليه حقا في مصرفنا".

وتابع: "ليس سراً أن اللجنة الملكية خلقت حاجزاً واضحا من عدم الثقة والمخاوف بين عملاء البنوك الكبرى وهو أمر يدعو إلى الأسف".

رزق مع ممثلي وسائل الاعلام العربية وعدد من مسؤولي البنك العربي استراليا

واستدرك رزق: "وبالرغم من ذلك، فإنه من دواعي سرورنا أن نتائج اللجنة لم تترك تأثيرا علينا مما يعني أن موظفينا ينفذون الأمور على النحو الصحيح مما يبعث الطمأنينة لدى عملائنا في توقيت مثل هذا".

"دائما ما نمنح عملائنا منتجات بسيطة كما يحظى البنك بتقدير واحترام بالغين، وهو أمر مهم جدا بالنسبة لنا لأننا لا نريد إزعاج عملائنا وقاعدة أعمالنا بأي وسيلة كان. لقد كان ذلك مجديا جدا جدا بالنسبة لنا".

وأضاف الرئيس التنفيذي: "يحظى موظفونا بسمعة جيدة في تقديم خدمة ممتازة. بالنسبة لنا تمثل السمعة عنصرا أساسيا".

"نتحدث دائما كبنك عن قدرتنا على إنجاز الأشياء، ونشعر بالفخر تجاه اسم البنك العربي، لكننا نريد دائما أن يفكر فينا الناس باعتبارها قادرين على فعل شيء ما، وقادرين على المساعدة، وقادرين على تنفيذ الأمور".

وأردف: "ولذلك نقدم مبادرتنا "إيبل بانكينج". جميعنا يضع نصب تركيزه في  القدرة على خدمة العملاء، ولذلك وجدنا أن اسم المبادرة يناسب ذلك النهج الذي نتبناه تجاه عملائنا".

وتابع: "من هو مدير مصرفكم؟ ومن تتحدثون إليهم؟ وكيف حدثت العديد من التغييرات؟ وهل تملكون رقم مدير مصرفكم؟".

وفي رده على سؤال قال: "جميع عملائنا تربطهم علاقات بأحد المديرين أو المشرفين الذين يعتنون بشؤونهم".

جو رزق والزميل كميل شلالا

"مع البنك العربي عليكم فقط  الاتصال وستتحدثون إلى شخص ما تعرفونه. أنا أدرك كيف كان شكل الخدمات المصرفية ذات يوم، وأعلم المشكلات الراهنة المرتبطة بهذه اللمسة الشخصية".

واستطرد: "اللمسة الشخصية في أي شركة موضوع حساس. بيد أن العنصر الأكثر أهمية هو الناس الذين إذا فعلوا الشيء الصحيح واعتنوا بقاعدة العملاء فإنهم يحققون أمرا بالغ الإيجابية"

"أنا أرتبط ببنك آخر بالإضافة إلى البنك العربي، لكن أشخاصه يتغيّرون باستمرار ولا أعرف هوية من أتحدث إليه، ولذلك فإن هذه الخدمة المميزة واللمسة الشخصية في التعامل مع عملائنا مهمة جدا جدا وهو ما نركز عليه حقا في مصرفنا".

ولفت إلى أن البنك العربي أستراليا  يقدم مبادرته مقترنة بصفات "مسؤول" و"قادر" و"جدير بالثقة".

ونوه إلى  كل كلمة ترتبط  بمفاهيم أن تكون قادرا في مجالات معينة بآلية الإقراض المسؤول، والخبرة المتمكنة والدعم الجدير بالثقة لصالح المجتمع من خلال البحث الطبي والتعليم والآداب والرياضة والمبادرات المجتمعية.

وختم زرق قائلا: "إنها قيم نتنباها من بنكنا الأم "البنك العربي بي إل سي"، الذي يمارس أنشطته المصرفية على مدار 85 عاما"، وينفذها موظفونا في البنك العربي أستراليا من أجل عملائنا".





 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط