أكد أن القضية المركزية هي وجود العماد ميشال عون كرمز ورئيس وإنسان وفكر. فإذا نجح ينجح الكل وإذا سقط يسقط الكلّ.

النائب أسود: "أن لبنان يواجه أزمة غير معلنة ولكنه يعيشها كل يوم..."




أكد أن القضية المركزية هي وجود العماد ميشال عون كرمز ورئيس وإنسان وفكر. فإذا نجح ينجح الكل وإذا سقط يسقط الكلّ.

النائب أسود: "أن لبنان يواجه أزمة غير معلنة ولكنه يعيشها كل يوم..."

18/11/2018

سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: أقام التيار الوطني الحر في سيدني لقائه السنوي (باربكيو) بحضور عضو تكتل لبنان القوي النائب زياد أسود وعقيلته السيدة لميا أسود، قنصل لبنان العام في نيوساوث ويلز شربل معكرون، فاعليات، رجال اعمال وتيارات حزبية واعلاميين فضلاً عن منسق التيار في سيدني د. طوني رزق، عضو المجلس الوطني في التيار طوني طوق وحشد غفير من ابناء الجالية ومناصري التيار الوطني الحر.

افتتح الإحتفال بالنشيدين الأوسترالي واللبناني، ثم رحبت عريفة الحفل ندى فريد بالنائب زياد أسود وعقيلته السيدة لميا والرسميين والحضور".

النائب أسود

وبعدها ارتجل النائب زياد أسود عضو تكتل لبنان القوي كلمةً نابعة من القلب عكست شعور كل لبناني مخلص في لبنان والانتشار... اعتبرها بدايةً لمسيرة جديدة.

ووجّه تحية لرجال جزّين والجنوب، مسقط رأسه، منبع الشهداء ورجال السلام والسياسة.  منطقة مشرفة في المواقف الوطنية ومشاركة في الدفاع عن لبنان ممثلة اليوم برجلٍ عظيم هو قائد الجيش جوزيف عون. جزين التي كان لها كلمتها في انتخابات 6 أيار وانتصرت على المال الانتخابي والسياسية التقليدية البالية والتحقير والتزوير والتشويه للحقيقة وسياسة الطائفية والمذهبية.

الطاولة الرسمية

وذكّر النائب أسود بكل فخرٍ أنه من الشباب المقاوم، ابن التيار الوطني الحرّ الذي ناضل ودافع وسُجن. إنه ينتمي إلى قافلة الشباب التي سبقته وتلك التي ستأتي من بعده أيضاً. إنهم أولاد الأرض والأرزة والحقيقة.

واعترف النائب أسود أن لبنان يواجه أزمة غير معلنة ولكنه يعيشها كل يوم. أزمة كيان وهوية وثقة بين اللبنانيين. وأزمة اقتصادية ومالية وأزمة ثقافة واحترام للدستور. وجميعها أزمات موروثة من الجدود لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا.

ودعا إلى أن نكون جميعاً شعباً واحدا على أرض واحدة بأهداف مشتركة وكيان واحد. وأن يكون لبنان وطنا نهائيا لجميع أبنائه مسلمين ومسيحيين فلا يشارك أحد في تقسيمه أو هدر ماله. 

ولفت إلى أن وجود الوطن يقتضي وجود دولة قوية راعية للجميع. فلا يجوز بناء دولة وسط دولة. وبناء هذه الدولة يقع على عاتق كلّ مواطن.

كما أن وجود الدولة مرتهن بوجود دولة صالحة ورجال سياسة ونواب ووزراء ورجال دين تحت سقف القانون ويتكلمون باسم رسالة لبنان وليس رسائل طائفية على حساب لبنان.

ودعا أسود إلى تقديم الوطن على الطائفية والمذهبية التي يختبئ وراءها البعض والتي كانت السبب في تهجير اللبنانيين. وطالب بدولة عادلة ليكون الدستور حكماً بين الناس يؤسسون لدولة قوية تمارس السلطة من خلالها وليس من خلال المذاهب أو الميليشيات.

 كما أوضح النائب أسود أن المعركة القادمة لها عنوانين: الأخيار والأشرار وليس 8 و14 أذار أو مسلمون ومسيحيون.

فهؤلاء (8 و 14) يختلفون في السياسة ولكن يتفقون على المصالح التجارية. مشيراً إلى أنهم متفقون على وجود 1800 كسارة في البلد وعلى النفايات وعدم توفر الكهرباء والماء والبنى التحتية والدواء والتعليم. بالتالي، لا يوجد انقسام سياسي. إنه مجرد بدعة.

جانب من المشاركين

وأعلن أسود ان المعركة القادمة هي لتأسيس وطن يحمينا ويؤمن الخدمات ويضمن مستقبل أولادنا.

وألقى أسود باللوم على الطبقة السياسية التي اتخذت القرارات الخطأ وأوصلت البلاد إلى هنا مشيرا إلى نتيجة الانتخابات التي كان يجب أن تكون أفضل من ذلك بالاعتماد على الأشخاص المقاومين والثابتين على أهداف إنسانية ووطنية. ومن هنا ينطلق التغيير برأيه. فالقانون النسبي لم يكن على قدر الطموحات.

وبرأيه لا بد أن يكون المجتمع قادرا على التفريق بين الصح والخطأ. فهناك مشكلة وراثة سياسية واقطاعيات منذ 50 سنة. لكن وعي الشعب اللبناني ودفعه نحو الإصلاح يسقط هذه الطبقة كلها. مستشهدا بجزين التي أسقطت الشائعات المغرضة واختارت التغيير والمقاومة.

ودعا أخيراً إلى التمرد على الطبقة السياسية الفاسدة ورفض الطائفية والمذهبية التي هدفها تعطيل الشعب عن التغيير. مؤكداً أن القضية المركزية هي وجود العماد ميشال عون كرمز ورئيس وإنسان وفكر. فإذا نجح ينجح الكل وإذا سقط يسقط الكلّ. فسقوطه يعني سقوط الدولة وسقوط أي امكانية لاستنهاض الوطن الذي اسمه لبنان من الآن إلى فترة طويلة.

وشكر النائب اسود الحضور مؤكداً أن العهد قوي بتفاهماته وقدراته.

وقضى المشاركون وقتاً ممتعاً، كما تخلل الحفل غذاء وأغاني ورقص.

النائب زياد أسود وعقيلته لميا مع بعض المشاركين







 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط