السفارة الأسترالية بيروت

السفارة الأسترالية تطلق كتاب صور بعنوان "بعيدًا عن وطنهم" في بشري




السفارة الأسترالية بيروت

السفارة الأسترالية تطلق كتاب صور بعنوان "بعيدًا عن وطنهم" في بشري

 في 17 آب/أغسطس، حطّ السفير الأسترالي، غلين مايلز، الرّحال في بشري، في المحطة الثالثة من حملة السفارة الأسترالية الترويجية لإطلاق كتاب صور بعنوان "بعيدًا عن وطنهم: القوّات الأسترالية في لبنان 1941 -1942".

 شارك رئيس بلدية بشري، السيّد فريدي كيروز، في الإحتفال، إلى جانب حشد من أبناء الجالية الأسترالية-اللبنانية.

تؤرّخ مجموعة الصور وجود نحو ثمانية عشر ألف جندي أسترالي في لبنان بين العامين 1941 و1942. ففي 8 حزيران/يونيو 1941، دخلت القوّات الأسترالية لبنان قادمة من فلسطين وخاضت بعضًا من أشرس المعارك في الحرب العالمية الثانية في الأسابيع الخمسة التي تلت في محيط الدامور، وجزين، وصيدا. بقي الجنود الأستراليّون في لبنان بعد انتهاء المعارك. وفي كانون الأول/ديسمبر 1941، افتتحوا وحدة التزلج الأولى على الإطلاق لأستراليا في الأرز فوق بشري. كان التدريب يتم في بيئة خلابة لكن لا تخلو من المشقة لجنود صعُب عليهم التكيّف مع الظروف المناخية القاسية. وحدهم الجنود الذين يتمتعون باللياقة البدنية اختيروا لهذه المهمة.

وفي هذا السياق، قال السفير مايلز: "تحوي المجموعة عددًا من الصور التي تعود إلى هذه الحقبة التاريخية، مجسّدة تأقلم جنودنا، وكلّهم يرتدون بذلة التزلّج البيضاء، من القتال في الصحراء إلى التزلّج والمعارك وسط الثلوج". وتابع قائلاً: "إنّه لدليل آخر على أنّ علاقاتنا التاريخية والمديدة لا تقوم على الروابط بين شَعبَيْنا فحسب، بل صقلها أيضًا شبّان أستراليّون أتوا من بعيد وأقاموا صداقات مع مُضيفيهم اللبنانيّين".

كذلك، شكر السفير مايلز بلدية بشري على مساهمتها في إنجاح هذا الإحتفال.

هذا الكتاب إهداء إلى الجنود الأستراليّين الذين خدموا في لبنان وبالطبع إلى الشعب اللبناني الذي دعمهم وعاونهم. ستجول السفارة على مناطق أخرى من لبنان لإطلاق الكتاب.





 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط