وزير التعددية الثقافية الاسترالي آلان تادج يحذّر بأن التمييز العرقي مهدد 21/7/2018 سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: دعا وزير المواطنة والتعددية الثقافية آلان تادج المهاجرين إلى الجلوس لاختبار "القيم" الأسترالية قبل منحهم الإقامة الدائمة. وفي معرض حديثه في لندن، قال إن قانون منح الإقامة الدائمة لحوالي 100.000 مهاجر في السنة "قبل أن يصلوا الى أستراليا" بحاجة إلى "مزيد من الدراسة". وقال تادج في اجتماع حضره قيادات استرالية وأوروبية "ان المجتمع المتنوع يمكن أن يكون عظيما، ولكن ليس عندما يشمل أولئك الذين يخالفون القوانين." "التسامح هو مبدأ جيد بشكل عام، لكن يجب ألا نتساهل مع قضية ختان الإناث. وتطلب أستراليا حاليًا من الناس التوقيع على بيان للقيم قبل دخول البلاد، واجتياز اختبار المواطنة والتعهد بالولاء قبل أن يصبحوا مواطنين، لكن تادج، وهو أيضاً وزير التعددية الثقافية، قال إنه لا توجد طريقة لاختبار ما إذا كان الناس يفهمون القيم الأسترالية. وقال إنه يجب تمديد اختبار مهارات اللغة الإنجليزية المقترح لأولئك الذين يسعون للإقامة الدائمة ليشمل تقييم "القيم". واضاف تادج: "نركز على القيم الأسترالية كالغراء الذي يجمع الأمة وحدة متماسكة معا". ونحن بحاجة إلى سحب "سفينتنا الى الوراء" لتكون اكثر حزماً في اطار "مسار الاندماج الاسترالي المتكامل"، مشيرا الى ان بعض تحديات التماسك الاجتماعي التي نواجهها اليوم تشبه التحديات التي تواجهها بريطانيا، مثل التفرقة العرقية والطعن بالقيم الليبرالية". 
دعم مجتمعي للحملة المشددة لسلامة الطرق سيدني: أعلنت حكومة نيو ساوث ويلز إجراءات جديدة لسلامة الطرق تتضمن زيادة النقاط السلبية ضد السائقين من 4 إلى 5 للاستخدام غير المشروع للهاتف الجوال أثناء القيادة. يأتي ذلك في أعقاب التعهد، أثناء الإعلان عن خطة سلامة الطرق 2021 في فبراير الماضي، بمراجعة العقوبات وتطوير نظام جديد لإعلانات سلامة الطرق، وتقديم ضمانات لتحسين سلامة السائقين فيما يتعلق بالكحوليات والمخدرات بما في ذلك المخدرات الموصوفة طبيا. وقالت وزيرة الطرق والملاحة البحرية والشحن ميلندا بافي إن وضع نقاط سلبية أكبر للاستخدام غير المشروع للهاتف أثناء القيادة سوف يساعد على تغيير الاسلوب الذي يتصرف به السائقون على طرقنا. وأردفت: "نعرف من خلال استطلاع "آر إم إس" أن 74 % من المجتمع يدعمون تنفيذ حملة مشددة تستهدف الاستخدام غير المشروع للهاتف أثناء القيادة. إنه أمر نراه جميعا، وفاض بالمجتمع الكيل". واستطردت: "لقد قدمنا بالفعل مشروع قانون لتطبيق تكنولوجيا تعتمد على الكاميرا يتم استخدامها لتفعيل نظام مخالفات استخدام الجوال في المستقبل". والتقنية الجديدة التي بدأت الحكومة العمل بها تعتمد على كاميرات هي الأولى من نوعها في العالم مخصصة لالتقاط المخالفين الذين يستخدمون الهاتف أثناء القيادة. 
تيرنبول لشرطة فيكتوريا: لا ينبغي إنكار وجود عصابات سودانية ملبورن: قال رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول إن ملبورن لا ينبغي أن تنكر وجود "العصابات السودانية" مطالبا السلطات بضرورة التحلي بالعدل في التعامل معهم. وقللت شرطة فيكتوريا من أهمية المخاوف بشأن عصابات ينتمي أعضاؤها لأصول إفريقية، لكنها اعترفت بوجود مجموعة صغيرة من المعتدين الذين يتسببون في مشكلات. وأضاف تيرنبول في تصريحات صحفية بملبورن: "الحقيقة أنه توجد عصابة هنا، ولذلك لا تستطيع الابتعاد عن الموضوع عبر الادعاء بعدم وجودها". وتابع: " ينبغي أن تكون عادلا وتعترف بقلق الناس بشأن ذلك". وحذرت قيادات مجتمعية من أن التعليقات بشأن "العصابات" أثارت موجة من العنصرية والتحرش استهدفت الأستراليين من أصل إفريقي في ملبورن. وزير الشؤون الداخلية بيتر دوتون أثار السخرية في يناير الماضي عندما قال إن الناس تخشى الخروج لتناول العشاء في ملبورن بسبب "عنف العصابة الإفريقية". 
رئيس الوزراء الأسترالي السابق توني أبوت: أستراليا في قبضة نشطاء عرقيين سيدني: قال رئيس الوزراء الفيدرالي السابق توني أبوت إنه يعتقد أن نظام الهجرة في أستراليا رائع الشكل مقللا من أهمية مطالبات بإجراء مراجعة في السياسة السكانية. وانخفضت الهجرة الدائمة لأستراليا إلى أدنى مستوى لها في 10 سنوات بالرغم من استقبال العدد الأكبر من الطلبات. وأخبر تيرنبول الصحفيين قائلا: "نحن قادرون على الانتقاء الشديد بشأن هوية من يأتي إلى أستراليا كمهاجرين دائمين، وهذا حق لنا، لأنه وطننا". ويبدو أن هذا الانخفاض أحدث تأثيرا بين الناخبين، فقد كشف استطلاع "نيوزبول" لصالح صحيفة "الأستراليان" أن 72 % من الناخبين يدعمون تقليص تيرنبول لمعدل استيعاب الهجرة الدائمة. وفي وقت سابق على راديو "2 جي بي"، تطرق أبوت أيضا إلى هذا الجدل قائلا إن الحكومة ما زالت في حاجة إلى "تخفيض ملحوظ لمعدلات الهجرة". ومضى يقول: "لا نحتاج أن نخلق مدينة في حجم كانبيرا كل سنوات قليلة من خلال الهجرة فحسب". 
بفضل نيو ساوث ويلز وكوينزلاند.. ساعة الاقتصاد الأسترالي ما زالت تدق سيدني: أشاد رئيس الوزراء الفيدرالي مالكولم تيرنبول بنمو الوظائف الأقوى في أستراليا منذ عام 2005. وساعد ازدهار الوظائف في نيو ساوث ويلز وكيونزلاند في تقليص معدل البطالة إلى أدنى مستوى في الأعوام الست الأخيرة، كما زادت الوظائف عام 2017-18 بمقدار 339 ألف وظيفة، وهو العدد الأعلى منذ 2004-05. ولم يتغير معدل البطالة في يونيو الماضي عن 5.4 % بحسب المكتب الأسترالي للإحصائيات رغم إضافة 50900 وظيفة في نفس الشهر لكن المزيد من الأشخاص يبحثون عن عمل. وقال تيرنبول في تصريحات أدلى بها في سيدني: "نحن نشهد زيادة حقيقية في الثقة والاستثمار والوظائف في أنحاء أستراليا". ونوه رئيس الوزراء إلى التحسن في كوينزلاند وتاسمانيا حيث يسعى الائتلاف لإزاحة حزب العمال في اثنين من مقاعد الانتخابات التكميلية الخمسة يوم 28 يوليو الجاري. وتابع: "ما نشاهده يمثل نتاج خطة اقتصادية تشجع الشركات على الاستثمار". 
لماذا ترتفع احتمالية الإصابة بالجلطات القلبية لمصابي مرض السكري تحديداً؟ سيدني: مرض السكري من الامراض التي يمكن التعايش معها ولكن يضطر المصابون لاتباع حمية غذائية وتعاطي الأدوية بشكل دوري وذلك اعتماداً على النمط. ومن الآثار الخطيرة للمرض، ارتفاع في احتمالية الاصابة بالجلطات القلبية والدماغية نظراً لكون مريض السكري أكثر عرضةً لتصلب الشرايين. لا تقتصر آثار مرض السكري على عضو معين بالجسم دون غيره، فارتفاع نسبة السكر في الدم يطال معظم أعضاء الجسم ومنها القلب والشرايين، فلماذا ترتفع احتمالية الإصابة بالجلطات القلبية لمصابي مرض السكري تحديداً؟ وقال طبيب القلب الدكتور صاحب الضاهر في حديث لراديو (اس بي اس) أنه يتعين على مريض السكري الانتباه جيداً لأعراض معينة مثل الشعور بضيق التنفس وخدر في الأطراف وهي لا تشابه بالضرورة الأعراض المعروفة للجلطة القلبية والمتمثلة في ألم شديد في الصدر أشبه بشعور الاختناق، وعزا ذلك الى حدوث تلف في أعصاب المريض المسؤولة عن الاحساس بالألم مما يضاعف احتمالية الإصابة بالجلطة القلبية أو الدماغية بلا أعراض تُذكر فيما يعرف بال Silent heart attack. 
للتع? |
